كتب : رامي جمال
دق بيتسو موسيماني الطبول وعلى الأنغام ركل لاعبو الأهلي أقدامهم ببراعة فنتج عنها إنجوما إحدى أشهر الرقصات التقليدية في جنوب إفريقيا.
الأهلي يتأهل لنهائي دوري أبطال إفريقيا عقب تكرار فوزه على الوداد وتلك المرة بثلاثة أهداف لهدف في إياب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا في استاد القاهرة.
وتأهل الأهلي للنهائي بعدما فاز ذهابا وإيابا بخمسة أهداف لهدف في مجموع المباراتين.
وينتظر الأهلي ملاقاة الفائز من الزمالك أو الرجاء في السادس من شهر نوفمبر المقبل في استاد القاهرة.
وأصبح ذلك التأهل للنهائي هو الأول للأهلي بعد عامين من الغياب، والثالث خلال آخر أربع سنوات.
وبشكل عام أصبح ذلك التأهل هو رقم 13 في تاريخ المارد الأحمر للنهائي كرقم قياسي إذ توج من قبل ثماني مرات وخسر اللقب في أربع مناسبات.
وكتب الأهلي تاريخا رائعا لنفسه في البطولة بعدما أصبح أكثر فريق يسجل أهدافا في موسم واحد من دوري الأبطال بواقع 34 هدفا.
وأصبح ذلك الانتصار هو الأكبر في تاريخ مواجهات الفريقين إذ كانت أكبر نتيجة سابقة بينهما هي فوز كل منهما على الآخر بهدفين دون رد.
وبذلك يكون فاز الأهلي على الوداد أربع مرات من أصل 10 مواجهات، وخسر منه مرتين فقط، وتعادلا في أربع لقاءات.
افتتح مروان محسن أهداف اللقاء في الدقيقة السابعة بعد العودة لتقنية الفيديو وتأكيد صحة موقف مهاجم الأهلي وعدم وجوده في موقف تسلل.
وسجل حسين الشحات الهدف الثاني بطريقة رائعة بعدما راوغ مدافع الوداد يحيى عطية الله مرتين قبل التسديد في الشباك في الدقيقة 26.
وأضاف ياسر إبراهيم الهدف الثالث للأهلي برأسية قوية في الدقيقة 59 إثر متابعته لركلة ركنية من الناحية اليمنى.
وقلص الوداد النتيجة في الدقيقة 82 عن طريق زهير المرتجي بتسديدة من خارج منطقة الجزاء.
هدف مبكر وآخر مُبهر
بداية المباراة جاءت بفرصة مبكرة جدا للوداد في الثانية 22 ولكن تسديدة المهاجم مرت بجوار مرمى محمد الشناوي بقليل.
استفاق الأهلي وفي الدقيقة السابعة أرسل السولية بينية لمروان محسن الذي لم يتوقف رغم رفع المساعد لراية التسلل وسدد الكرة في الشباك بيمناه.
أوقف الحكم فيكتور جوميز اللقاء لحين التأكد من صحة الهدف إثر قرار تقنية الفيديو وتم تأكيده ليتقدم الأهلي مبكرا.
رد الوداد بضغط على الأهلي وطالب لاعبوه الحصول على ركلة جزاء بعد سقوط أيمن الحسوني داخل منطقة الجزاء لكن الحكم لم يحتسب أي شيء.
واصل الوداد ضغطه وبدأ الأهلي يستفيق وانحصر اللعب لعدة دقائق في وسط الملعب.
ومن هجمة مرتدة سريعة في الدقيقة 24 أرسل أليو ديانج بينية لأفشة الذي سدد أعلى مرمى الوداد.
وفي الدقيقة 27 أرسل ديانج بينية جديدة تلك المرة لحسين الشحات الذي راوغ يحيى عطية الله مدافع الوداد مرتين ذهابا وإيابا وأسقطه أرضا ليسدد بيسراه في الشباك معلنا عن الهدف الثاني للمارد الأحمر.
سيطر الأهلي أكثر على اللقاء بعد الهدف الثاني وبدا الإحباط واضحا على لاعبي الوداد.
ولم يكن هناك فرص خطيرة فيما تبقى من الشوط الأول.
سيطرة أهلاوية وهدف ودادي
مثل الشوط الأول بدأ الوداد نظيره الثاني بتسديدة من وليد الكارتي مرت بجوار المرمى.
واستمر لاعبو الأهلي في تدوير الكرة بينهم دون فاعلية.
وفي الدقيقة 59 حصل الأهلي على ركلة ركنية من الناحية اليمنى أرسلها حسين الشحات حولها ياسر إبراهيم برأسه في الشباك معلنا عن الهدف الثالث لفريقه.
وأجرى بيتسو موسيماني تبديلين بمشاركة علي لطفي ومحمود عبد المنعم "كهربا" بدلا من محمد الشناوي ومروان محسن.
وفي الدقيقة 75 شارك وليد سليمان بدلا من أجايي، وأحمد الشيخ بدلا من حسين الشحات.
وتألق علي لطفي وزاد عن مرماه تجاه أخطر فرص الوداد في اللقاء.
وفي الدقيقة 82 قلص الوداد النتيجة بهدف إثر تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء من زهير المرتجي بعدما استخلص الكرة إثر تمريرة خاطئة من أحمد الشيخ.
وعقب خمس دقائق شارك حمدي فتحي في آخر تبديلات الأهلي بدلا من أفشة.
وكاد كهربا يجل هدفا رابعا في الدقيقة 88 ولكن تسديدته مرت بجوار المرمى بقليل.
واحتسب الحكم أربع دقائق وقت بدل من الضائع لم يحدث فيهم أي جديد لينتهي اللقاء بانتصار الأهلي بثلاثة أهداف لهدف.