تحدث حسام عاشور قائد الأهلي السابق عن تفاصيل أزمته مع مجلس إدارة ناديه والتي بسببها تقرر إلغاء مباراة اعتزاله ورحل عن النادي في وقت سابق.

حسام عاشور

النادي : لاعب حر

وقال عاشور في حديثه مع مجدي عبد الغني رئيس لجنة شؤون اللاعبين المحترفين أثناء اجتماعهما سويا اليوم الأربعاء: "قلت لسيد عبد الحفيظ مدير الكرة في اجتماعي معه أنا لم أطلب أي شيء طوال مسيرتي مع النادي".

وتابع "تواصلت مع تركي آل الشيخ بعد طلب من الإدارة ووعدني بمهرجان اعتزال عالمي في السعودية أو إسبانيا مع وجود طائرة خاصة تقل الفريق ومصروف جيب لكل اللاعبين".

وأضاف "جمال جبر مدير المركز الإعلامي للأهلي طلب مني تصوير فيديو أعلن فيه اعتزالي وأشكر فيه الجميع، صورت الفيديو ثلاث مرات وكل مرة كان يطلب مني جمال جبر أن أعيد الأمر لذا طلبت منه في النهاية أن يرسل لي صيغة الحديث المطلوب".

وتابع "في الفيديو شكرت كل من ساهم في مسيرتي بشيء جيد وشكرت تركي آل الشيخ، وكان من المفترض أن ينشر تركي عبر صفحته منشورا عن مباراة اعتزالي".

وأردف "كان ينقصنا فقط إرسال الإدارة خطاب يشكر فيه تركي وانتظرنا من الساعة الثامنة للواحدة ولم يحدث ذلك".

[image:2]

وواصل عاشور "اتصلت بجمال جبر وطلبت منه إرسال صيغة الخطاب فقط، وكان يؤجل الأمر حتى فاجئني بأن حفيد محمود الخطيب مريض وتم تأجيل الخطاب لليوم التالي، قلت له أنت منصبك يتيح لك إرسال صيغة الخطاب وليس الخطاب نفسه حتى فأرسلها لي ولكن لم يحدث".

وأكمل "بعد فترة فوجئت بمكالمة جماعية بيني وبين عبد الحفيظ وجمال جبر طلب فيها الأول أن أذهب للنادي لتسجيل فيديو جديد، قلت له وماذا كان يفعل جمال جبر؟ لماذا جعلني أصور أكثر من فيديو في وقت سابق؟".

وتابع "تركي آل الشيخ كان قد حزن بعد عدم إرسال الخطاب له من الأهلي، والإدارة غضبت مني وليس لي ذنب، هم من طلبوا مني أن أتواصل معه من قبل، لم أذهب له من تلقاء نفسي".

وشدد "تركي آل الشيخ كان يحدثني رغم مرضه ووعدني بتنفيذ أي شيء أطلبه، وتعلمت أن من يقوم بفعل شيء جيد لي أن أشكره، فوجئت بحملة بعد ذلك ضدي من قبل جمال جبر وقيل إنني أركض خلف الأموال".

وواصل متسائلا "لو كنت أركض خلف الأموال لكنت فعلت ذلك وأنا بعمر الـ24 أو الـ25 حينما كنت أحصل من الأهلي على جنيه وأستطيع الحصول خارجه على 10 جنيهات، لكن ذلك لم يحدث فهل أفكر في الأموال الآن؟".

وأتم عاشور حديثه "كان ينقصني 4 أو 5 بطولات لأصبح أكثر لاعب متوج في العالم وهناك بعض الأشخاص لا يريدون ذلك".