انتصار جديد لـ ريال مدريد ما كان ليتحقق لولا تألق تيبو كورتوا بين القائمين والعارضة.
بهدفين دون رد انتصار فاز ريال مدريد على ليفانتي في الجولة الرابعة للدوري الإسباني، في مباراة كان أصحاب الأرض هم الطرف الأكثر خطورة على المرمى فيها. (طالع التفاصيل)
تألق كورتوا
كاد ليفانتي أن يتعادل ويسجل أكثر من هدف في مرمى ريال مدريد؛ إلا أن كورتوا وقف له بالمرصاد.
الحارس البلجيكي منع 4 أهداف من لاعبي ليفانتي قي وقت كان ريال مدريد عاجزا عن تنظيم دفاعه أو الوصول لمرمى إيتور فيرنانديز.
4 تصديات قام بها كورتوا، منها كرة إنيس باردي الذي سدد كرة اصطدمت بلاعبي ريال مدريد وغيرت اتجاهها؛ ليتصدى لها بقدمه وهي على عكس الزاوية التي اختارها للارتماء.
تعديل تكتيكي لأسينسيو
رغم أن زين الدين زيدان بدأ المباراة بطريقة 4-3-3 بتواجد ماركو أسينسيو كجناح أيمن وفينيسيوس كجناح أيمن وكريم بنزيمة في الهجوم؛ إلا أن تحركات أسينسيو لم تكن على الجناح الأيمن فقط.
أسينسيو يلعب أفضل حين يكون قريبا من العمق وليس الخط؛ لذلك، كان يدخل دائما للعب خلف بنزيمة ويقترب أيضا من فينيسيوس في الناحية اليسرى.
تحرك أسينسيو للعمق كان يترتب عليه دخول أحد لاعبي ليفانتي معه، لتظهر مساحة واسعة في الجانب الأيمن لناتشو القادم من الخلف.
فهنا لمس أسينسيو الكرة
تحرك أسينسيو هكذا كان سببا في صناعته لـ3 فرص للتسجيل خلال المباراة.
دخول أسينسيو لصناعة اللعب من العمق، جعل بنزيمة يبقى داخل منطقة الجزاء ولا يخرج منها على غير العادة وهو ما أتاح له العديد من الفرص إلا أنه فشل في ترجمتها لأهداف.
بنزيمة أهدر العديد من الفرص خلال اللقاء، فسدد 6 مرات، منهم كرة في القائم وكرتين خارج المرمى وكرتين أبعدهم دفاع ليفانتي. أما الأخيرة فكانت هدفا في الدقيقة الأخيرة بعد نهاية المباراة إكلينيكيا.
فينيسيوس مجددا
مرة أخرى تسبب فينيسيوس جونيور في انتصار ريال مدريد، بعدما سجل هدف الفوز ضد بلد الوليد؛ سجل البرازيلي الشاب هدفا رائعا ضد ليفانتي.
الرائع في الهدف هو طريقة تسديد فينيسوس حيث استخدم باطن القدم ووضعها في أقصى الزاوية اليسرى للحارس.
ولأول مرة يُسجل فينيسيوس في مباراتين متتاليتين لريال مدريد.
فينيسوس كاد أن يسجل مرة أخرى حين انفرد بفيرنانديز لكنه وضع الكرة (لوب) ومرت بجوار القائم الأيمن.
قرارات فينيسيوس أمام المرمى تطورت مؤخرا، وأصبح أكثر إيجابية على عكس الموسمين الماضيين.
هشاشة دفاعية
ظهر ريال مدريد بشكل ضعيف دفاعيا طوال المباراة تحديدا من الجانب الأيمن ولم ينجح لاعبوه في التعامل مع تمريرات لاعبي المدرب باكو لوبيز الأرضية.
باردي وكارلوس كليرك شكلا جبهة قوية من الجانب الأيسر لليفانتي، ولم يستطع ناتشو التعامل معهما، ويمينا كان خوسيه كامبانيا الذي صنع فرصتين للتسجيل، وحتى البديل خورخي دي فروتوس خريج أكاديمية ريال مدريد صنع فرصتين للتسجيل.
هجمات ليفانتي على مرمى ريال مدريد كانت رغم تمركز الفريق الدفاعي، وتراجع الفريق للخلف وعدم وجود مساحات؛ لكن تحرك لاعبي ليفانتي بين الخطوط خلخل منظومة ريال مدريد، ولولا كورتوا لكانت اختلفت النتيجة.
اقرأ أيضا: