كتب : FilGoal
شهد حفل توزيع جوائز الأفضل في الاتحاد الأوروبي فوز روبرت ليفاندوفسكي بجائزتي أفضل لاعب ومهاجم خلال الموسم المنصرم.
وتم الإعلان عن تقديم جائزة أفضل لاعب في أوروبا بداية من عام 2011 ومنذ ذلك الحينفاز بها لاعب وحيد فقط من بايرن ميونيخ هو فرانك ريبيري في موسم 2012-2013.
ليفاندوفسكي فاز بالجائزة لأول مرة بعد أن قاد بايرن ميونيخ لحصد الثلاثية الدوري والكأس ودوري الأبطال والسوبر الأوروبي.
المهاجم البولندي صاحب الـ32 عاما شارك في 47 مباراة بكل المسابقات خلال الموسم المنصرم سجل خلالها 55 هدفا وصنع 10 آخرين.
كما فاز ليفاندوفسكي بجائزة أفضل مهاجم.
وتحدث ليفاندوفسكي بعد فوزه بالجائزة قائلا: "شيء صعب أن أختار أفضل أهدافي أو حتى مبارياتي، دائما أتحدث عن دوري الأبطال والنهائي، ما حدث في النهائي كان شيئا مميزا".
وواصل "خلال دور المجموعات أفضل الأهداف التي سجلتها كانت ضد توتنام والنجم الأحمر في بلجراد، لا أنساها لأن التمركز كان جيدا واستقبال الكرة كان جيدا وهدفي المنشود هو إيصال فريقي إلى أبعد الحدود وهو ما حدث".
وأتم "ما الذي يعنيه أن تفوز بدوري الأبطال بعد 8 سنوات؟ كانت حسرة مريرة حينما خسرنا لقب دوري الأبطال وقلت لنفسي أنني لن أتوقف عن الحلم حتى أحصد اللقب، لم يتوقف ذلك الحلم أبدا، الآن بعد الفوز بها أنا على دراية ما حققناه وكان شيئا استثنائيا".
وفاز ديديه دروجبا بجائزة رئيس الاتحاد الأوروبي، وتحدث الأسطورة الإيفوارية قائلا: "دوري الأبطال في 2012 كانت من أفضل الذكريات في مسيرتي الكروية، مدرب سابق قال لي لا يجب أن تلعب 90 دقيقة لتحدث الفارق، بل 7 دقائق كافية، وتصنع الفارق وهذا ما حدث ضد بايرن".
أول لاعب إفريقي وعير أوروبي تفوز بالجائزة؟
يجيب دروجبا: "أنا فخور بكوني إفريقي، نحن اللاعبون الأفارقة نحقق الإنجازات من خلال الالتزام في الملعب وخارجه، أنا متأكد أن هناك لاعب إفريقي آخر سيفوز بالجائزة".
وواصل "كرة القدم توحد الشعوب والجميع".
وتابع "بالنسبة لي أن أمثل قارة إفريقيا في أوروبا هذا شيء يشرفني".
وأكمل "لاعبو كرة القدم لديهم مسؤوليات اجتماعية".
وأردف "لدينا مسؤولية تجاه المجتمع والمجتمعات لأنه ما نشأت فيه ولابد أن ترد الجميل إلى ذلك المجتمع الذي نشأت فيه".
وأتم "رأينا في غياب الجماهير مدى قوتهم، وكلاعب لابد أن أرد الجميل".
وفاز مانويل نوير (34 عاما) حارس مرمى بايرن ميونيخ بجائزة أفضل حارس في أوروبا، بعدما شارك خلال الموسم الماضي في 51 مباراة بكل المسابقات واستقبل 49 هدفا وخرج بشباك نظيفة في 22 مرة.
وهو أكثر حارس حافظ على نظافة شباكه 6 مباريات في دوري الأبطال للموسم الماضي بمجموع 990 دقيقة بدون استقبال أهداف.
كما اختيرت سارة بوهدي حارسة مرمى نادي ليون كأفضل حارسة في أوروبا.
واختير جوشوا كيميتش لاعب بايرن ميونيخ كأفضل مدافع في أوروبا واختيرت ويندي رينار مدافعة ليون كأفضل مدافعة فئة السيدات.
ووقع الاختيرا على كيفن دي بروين لاعب مانشستر سيتي كأفضل لاعب وسط في أوروبا، ودزينيفر ماروزسان لاعبة ليون كأفضل لاعبة وسط في أوروبا.
وصرح دي بروين بعد اختياره قائلا: "في دوري الأبطال تخوض مباريات ضد أفضل اللاعبين وهذا يعني أنني تنافست ضد الأفضل جماعيا وفرديا والتصويت لي كأفضل لاعب وسط ملعب فهذا يسعدني كثيرا".
وواصل "سر نجاحي؟ عقلي أنا ألعب به ولا أركز فقط على قدمي، دائما لدي نظرة استباقية في عالم كرة القدم وأن أتحلى برؤية جيدة في الميدان ومساعدة زملائي على النجاح، أركز على المسار الذهني في أرض الملعب".
وأتم "قدوتي كان مايكل أوين والذي أردت أن أحتذي به في صغري، حينما كبرت في السن أصبحت لاعب وسط، أردت أن أكون مثله مهاجما ثم أحببت دوري كلاعب وسط، أحب مركزي الحالي".
واختير هانز ديتر فليك مدرب بايرن ميونيخ والذي توج بلقبي دوري الأبطال والسوبر الأوروبي بجانب الدوري والكأس المحليين وكأس السوبر المحلية كأفضل مدرب في أوروبا.
وصرح المدرب الألماني قائلا: "من مباراة لأخرى كنا نتأمل فرصتنا في الفوز باللقب وهذا ما حدث، كلما أتأمل الصور أسعد كثيرا بما أشاهده".
وعن مباراة برشلونة قال فليك: "وصلنا لذروة العطاء لأنني كنت متأكدا من أنني وصلت لقمة الأداء الفني مع اللاعبين والشكر موصول للاعبين ورأيت نموهم من مباراة لأخرى فنيا وضد برشلونة كان أوج ذلك الأداء".
وأتم "لديهم إيمان وبطريقة لعبهم فهم من كبار اللاعبين".
واختير جيان لوك فاسيور مدرب ليون للسيدات كأفضل مدرب في أوروبا فئة السيدات بعد فوزه بدوري الأبطال.