يرى إيكر كاسياس قائد ريال مدريد السابق، أن استبعاده بواسطة جوزيه مورينيو عام 2012 كان لأسباب شخصية.
كاسياس عقد مقارنة بين استبعاده بواسطة فيسنتي دل بوسكي في بداية مسيرته، وتهميشه مع مورينيو في الموسم الأخير للبرتغالي مع ريال مدريد.
وقال كاسياسك "الموقفان مختلفان تماما، القرار الأول كان لأسباب رياضية، والآخر لأسباب شخصية".
وأضاف: "كنا شخصين تمتعا بعلاقة عظيمة خلال عام ونصف، ثم حدثت المشاكل في العام الأخير. عندما تكون قائد الفريق فيتوجب عليك الحديث مع المدرب باستمرار، هذا لا يعني أنك أكثر أهمية من المدرب، ولكن في النهاية سيحدث الصدام وسيؤدي إلى شرخ في العلاقة".
وواصل: "على المستوى الشخصي، جوزيه اعتقد أنني لم أكن أفضل من زميلي، أو لنقل إننا لم نتمتع بالتناغم وكان سهلا عليه اختيار لاعب آخر مكاني. هناك الكثير من الأمور التي حدثت ولا يعرف الناس بشأنها".
وأكمل: "علاقتنا جيدة الآن، تقابلنا عدة مرات بعدها وتبادلنا كلمات ودودة".
وبرر: "كل شخص بحث وقتها عن الأفضل للفريق، أنا قررت ألا أحظى بعلاقة مقربة منه، وهو قرر الاعتماد على شخص آخر".
وأتم: "أنا والنادي تعاملنا مع خروجي بشكل خاطئ، هذا الموقف لم يكن يجب أن يحدث بالطريقة التي حدث عليها، لو كنت سأقدّم نصيحة للاعب يغادر ريال مدريد، فإنه يجب عليه أن يحظى بوداع لائق بعد كل ما قدّمه للنادي".
وكان مورينيو قد اتخذ قرارا تاريخيا بإبقاء كاسياس على مقاعد البدلاء لصالح أنطونيو أدان، قبل أن ينتدب دييجو لوبيز في يناير ليكمل الموسم كأساسي.
اقرأ أيضا