انتصر الأهلي بهدف مقابل لا شيء على حساب فريق طنطا الذي أصبح على مشارف توديع الدوري المصري بشكل رسمي.

هدف فوز الأهلي في الجولة الـ 30 من الدوري المصري جاء في الدقيقة 79 عن طريق عمرو السولية.

خسارة طنطا أوقفت رصيد الفريق عند النقطة 18 في المركز الأخير لتقترب ليلة وداعه للدوري الممتاز، فالفريق الذي يدربه رضا عبد العال يحتاج الآن للانتصار في كل مبارياته المتبقية مع انتظار تعثر المصري (30 نقطة) وحرس الحدود (30 نقطة).

أقصى عدد من النقاط يقدر فريق طنطا على الوصول له هو 30 نقطة، وهو ما يمتلكه الثنائي المصري وحرس الحدود صاحب المركز الـ 14 والـ 15.

فوز أو تعادل المصري أمام أسوان، وكذلك حرس الحدود أمام سموحة في الجولة الحالية من الدوري، يكتب وبشكل رسمي وداع طنطا للدوري الممتاز.

بينما الانتصار زاد غلة بطل الدوري في حصد النقاط، ليصل للنقطة 79.

اللقاء الذي اعتمد فيه السويسري ريني فايلر على مروان محسن ومحمود عبد المنعم "كهربا" وجونيور أجايي وأحمد الشيخ في الهجوم، لم يشهد العديد من الفرص وتحديدا في الشوط الأول.

كهربا سجل قبل نهاية الشوط الأول ولكن تم إلغاء الهدف بعد العودة لتقنية الفيديو بسبب وجود لمسة يد على مهاجم الأهلي.

الشوط الثاني كان أفضل مع قتالية لاعبي طنطا، ومع بداية ظهور الفرص للأهلي وتحديدا بفضل جبهة كهربا وعلي معلول.

شارك محمد مجدي "أفشة" وأليو ديانج وأليو بادجي وحسين الشحات ومحمود وحيد، كتغييرات من فايلر في الشوط الثاني.

واستغل السولية كرة رأسية من أفشة الذي استقبل عرضية من علي معلول، ليحولها داخل الشباك.

السولية لم يحول الكرة بقدمه، بل اصطدمت في ركبته لتهز شباك فريق طنطا المكافح.

ووصل السولية لهدفه الشخصي السادس في الدوري هذا الموسم كأفضل رقمه له طوال مسيرته في الدوري المصري.

الدقائق الأخيرة شهدت حفاظ محمد الشناوي على شباكه دون تلقي أي أهداف، ليتساوى مع شريف إكرامي بـ 23 مباراة بشباك نظيفة ويحتاج لمباراة واحدة فقط، ليكسر رقم إكرامي في موسم 2016-17 كأكثر حارس حفاظا على شباكه في موسم واحد في الدوري المصري.

وسقط رامي ربيعة متأثرا بإصابة وخرج على نقالة في اللحظات الأخيرة من المباراة.