وجه محمد صلاح نجم ليفربول ومنتخب مصر رسالة إلى الأطفال اللاجئين عبر الحساب الرسمي لهيئة الأمم المتحدة للاجئين.
في البداية تحدث صلاح قائلا: "أريد منكم أن تقابلو باسيفك ولويل وسلامة وفاتنة".
ثم واصل "إنهم طلبة يعيشون في معسكر لاجئين حيث يمكنهم أن يحصلوا على التعليم بفضل شبكة المدارس الفورية".
وتابع "لقد ألهموني ومنحوني الأمل".
قاطعت الفيديو إحدى الأطفال لتقول رسالة له: "أهلا بك يا صلاح اسمي سلامة محمد".
ثم قال طفل آخر قصته: "حينما غادرت جنوب السودان كان بسبب الحرب، كان هناك إطلاق نار وهربنا من هناك أنا ووالدتي".
وقالت طفلة أخرى: "من المهم لنا أن نحصل على جهاز لوحي أو الانترنت. لقد ساعدني لكي أحصل على مواد تعليمية جديدة".
ليتابع أحد الأطفال "لا أعتقد أنني سأتوقف أبدا عن التعلم".
---
علق صلاح على حديث الطفل قائلا: "إنه ذكي للغاية ويمكنني أن أرى أنه يحب مدرسته كثيرا. وأتفق معه بالتعليم، اللاجئون سيصبح لديهم حياة جيدة".
وقالت إحدى الفتيات: "لاعبي المفضل محمد صلاح، لأنه يلعب برقم 11، ويمنحني الشجاعة للعب بنفس الرقم. وأنا أسرق بعض مهاراته حاليا".
ليتابع صلاح "إنها تطلب من قادة العالم أن تحظى بتعليم جيد مثل الجميع. يمكنني أن أشعر أنني أريد لبناتي أن يحظين بتعليم جيد، لذا أتمنى من الجميع أن يساعد اللاجئين".
وأتم النجم المصري موجها رسالة للأطفال اللاجئين: "تلك الرسالة إلى فاتنة وسلامة ولويل وباسيفيك، أنا فخور بكم جميعا، استمروا في القتال، وآمل أن يكون لكم مستقبل جيد، سأستمر في دعمكم وفقط استمروا إيجابيين".
"They have inspired me and given me hope."@MoSalah has brought four refugee voices to #UNGA.
Meet some of the students getting a digital education thanks to UNHCR and the @VodafoneFdn's Instant Network Schools 📱📶👇🏿 pic.twitter.com/YaGIXteJ30
— UNHCR, the UN Refugee Agency (@Refugees) September 22, 2020
وكان محمد صلاح قد أصبح أول سفير على الإطلاق لشبكة المدارس الفورية والتي تربط اللاجئين وعدد من طلاب الدول المستضيفة بتعليم رقمي جيد للغاية، كبرنامج يتم تحضيره لكي يتوسع في مصر لمرة الأولى على الإطلاق وذلك في شهر فبراير الماضي.
برنامج شبكة المدارس الفورية تم إعداده بواسطة مؤسسة فودافون وهيئة الأمم المتحدة للاجئين والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
ويهدف البرنامج لمنح اللاجئين الصغار والمجتمعات التي تستضيفهم والمعلمين فرص للولوج إلى محتوى تعليمي رقمي وإنترنت وتطوير جودة التعليم في بعض المجتمعات الأكثر تهميشا في إفريقيا.
وحتى فبراير 2020 انتفع أكثر من 86 ألف و500 طالب و1000 معلم وتم التأكد من وصول الفرص التعليمية الموثوقة والمناسبة بجودة عالية لهم.
خلال شهر فبراير الماضي تواجدت أكثر من 36 ألف شبكة مدارس فورية في 8 معسكرات للاجئين في دول كينيا وتنزانيا والكونغو الديموقراطية وجنوب السودان.