في قمة الجولة الثانية للدوري الإنجليزي، خيب تشيلسي آمال جمهوره ليس فقط على مستوى النتيجة، ولكن على مستوى الأداء، ضد ليفربول.
ليفربول بمشاركة محمد صلاح، فاز 2-0 ليحصد نقطته السادسة بعد فوزه 4-3 على ليدز يونايتد في الجولة الأولى، بفضل هدفين سجلهما ساديو ماني في الدقيقتين 50 و54.
أما تشيلسي، فتوقف رصيده عند النقطة الثالثة بعد فوزه على برايتون في الجولة الأولى 3-1.
تفاصيل المباراة
بعكس التوقعات بمباراة ساخنة، جاءت بداية مواجهة ستامفورد بريدج هادئة للغاية، هدوء لم يقطعه سوى خطأ – لم يكن الوحيد – من كيبا أريزابالاجا في التعامل مع تمريرة طولية، ليقطع صلاح الكرة من أمامه، ويمرر عرضية أمام المرمى الخالي، لكن دفاع تشيلسي تعامل معها بنجاح في الدقيقة 14.
وفي الدقيقة 33، سدد تيمو فيرنر تسديدة من خارج المنطقة، قريبة من مرمى أليسون بيكر.
وفي ظل سيطرة ليفربول على الكرة، هرب ساديو ماني وكان على وشك الانفراد بـ كيبا، لكن أندرياس كريستنسن طرحه أرضا ليمنحه الحكم إنذارا، ألغاه بعد العودة إلى VAR ومنحه بطاقة حمراء مباشرة قبل دقيقة من انتهاء الشوط الأول.
تسديدة ترينت أليكساندر أرنولد من الركلة الحرة جاءت قريبة من مرمى كيبا، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
ومع بداية الشوط الثاني، قرر فرانك لامبارد إخراج كاي هافيرتز وإشراك فيكايو توموري لاستدراك النقص العددي في الدفاع، في وقت شارك فيه تياجو ألكانتارا للمرة الأولى بدلا من جوردان هيندرسون.
وفي الدقيقة 50، استغل ليفربول التفوق العددي، بعرضية من بوبي فيرمينو قابلها ماني بالرأس معلنا الهدف الأول.
وبعد 4 دقائق فقط، أنهى كيبا الأمور بخطأ كارثي حيث مرر الكرة قرب قدم ماني، الذي قطعها وسجل الهدف الثاني.
وسيطر ليفربول تماما على مجريات الأمور رغم مشاغبات تيمو فيرنر، التي لم تفلح إلا في الحصول على ركلة جزاء في الدقيقة 75 بعد خطأ من ألكانتارا.
ولكن جورجينيو تكفل بإنهاء الليلة السيئة لفرانك لامبارد والبلوز، بإهدار ركلة الجزاء، للمرة الأولى في تاريخه مع تشيلسي بفضل تألق أليسون.
ربع الساعة المتبقية كان عبارة عن سيطرة شبه تامة للريدز، مع فرص مهدرة من ساديو ماني وجيني فاينالدوم.
اقرأ أيضا