كوبا ليبرتادوريس - زلزال في فلامنجو.. حامل اللقب يسقط بخماسية

زلزال في فلامنجو.. هي أقل ما قد يقال عن حامل لقب كوبا ليبرتادوريس والذي خسر خارج قواعده بخماسية دون رد أمام إندبنديتي ديل فالي الإكوادوري.

كتب : إسلام أحمد

الجمعة، 18 سبتمبر 2020 - 10:54
ميجيل أنخيل راميريز - إندبندينتي ديل فالي

زلزال في فلامنجو.. هي أقل ما قد يقال عن حامل لقب كوبا ليبرتادوريس والذي خسر خارج قواعده بخماسية دون رد أمام إندبنديتي ديل فالي الإكوادوري.

المباراة القارية الأولى لدومينيك تورنت مدرب فلامنجو الجديد الذي حل خلفا للبرتغالي جورج جيسوس كانت بمثابة درس قاسي له.

تورنت بدأ مع لاعبي فلامنجو مسابقة الدوري البرازيلي بخسارة مباراتين كأسوأ بداية لحامل لقب الدوري البرازيلي منذ ما يقارب 20 عاما.

والآن تكبد فلامنجو أسوأ خسارة لفريق برازيلي في كوبا ليبرتادوريس لأول مرة منذ 2002.

مساعد الإسباني بيب جوارديولا السابق اعتذر للجماهير عقب المباراة من الخسارة التاريخية وأوضح أن الفريق شعر بالإرهاق في الشوط الثاني هجوميا وهو ما تسبب في الخسارة الكبيرة.

وقال أيضا: "الهزيمة مؤلمة، لكنها فقط 3 نقاط، علينا الاعتذار للجماهير".

الشوط الأول انتهى بتقدم الفريق الإكوادوري بهدف واحد جاء في الدقيقة 40، وفي الشوط الثاني سجل لاعبو ديل فالي بطل كوبا سود أمريكانا الموسم الماضي 4 أهداف أمطروا بها شباك الحارس سيزار.

الهدف الخامس الذي سجله بيدير كايسيدو جاء بعد 21 تمريرة وأكثر من دقيقة واحدة استحواذ على الكرة ليبرهن على سيطرة الفريق على الكرة.

فوز عزز من قوة الفريق الإكوادوري على ميدانه، إذ لم يخسر مطلقا على ملعبه في بطولة كوبا ليبرتادوريس، خلال 17 مباراة فازوا في 11 وتعادلوا في 6 وسجلوا 33 هدفا بمعدل هدفين بالمباراة الواحدة.

كتيبة المدرب الإسباني ميجيل أنخيل راميريز تصدرت ترتيب المجموعة الأولى بالعلامة الكاملة بعد مرور 3 جولات، وتكبد فلامنجو الخسارة الأولى له.

وسبق أن الفريقان التقيا في فبراير الماضي ببطولة ريكوبا سود أمريكانا (السوبر القاري) وفاز فلامنجو تحت قيادة جيسوس بنتيجة 5-2 في مجموع اللقائين.

وفي نفس المجموعة الأولى، حقق أتليتكو جونيور الكولومبي الفوز على برشلونة الإكوادوري بنتيجة 2-1 محققا الفوز الأول في المجموعة.

هدف التقدم للفريق الكولومبي جاء عن طريق الحارس الأوروجوياني سيباستيان فييرا في الشوط الأول من ركلة حرة مباشرة أرضية.

الحارس المخضرم البالغ 37 عاما رفع رصيده من الأهداف مع فريقه الكولومبي إلى 8 أهداف، ومسجلا هدفه القاري الثاني.