كتب : FilGoal
استنكر أحمد حسن القائد الأسبق لمنتخب مصر، الزج باسمه في أزمة "فقدان كأس الأمم الإفريقية 2010".
أحمد حسن وعند سؤاله عن مكان كأس أمم إفريقيا المفقود، أجاب: "لا أعرف".
وأضاف عبر إم بي سي مصر: "الكؤوس الأربعة التي لي صورة معها هي عبارة عن (ماكيت) أحتفظ به في منزلي".
وواصل: "مرت 10 سننوات، من الغريب أن يتحدث الناس في الأمر الآن بعد تعاقب 3 مجالس إدارات على اتحاد الكرة".
وتابع الصقر: "ما أحزنني أن أحمد شوبير وهو إعلامي قدير، قام بالزج باسمي وقال إن الكأس عندي".
وأردف: "من المهنية أنه طالما زج باسمي، أن يهاتفني ويتأكد من المعلومة".
وأشار: "شوبير نفسه كان نائبا لاتحاد الكرة في المجلس السابق، لماذا لم يتم فتح الموضوع وقتها؟".
وشدد: "على الأقل إذا أتتك معلومة؛ تأكّد منها".
وأوضح: "كان قد تحدث مع محمد فضل وسأله عن الكأس، فقال له: سألنا أحمد حسن وقال لنا ليس عندي".
وأضاف: "لا أعلم إن كان هناك تصفية حسابات بين المجالس".
وواصل: "استيقظت صباحا وشعرت إني "عامل مصيبة" من كم المكالمات التي وصلتني".
وعبر أون تايم سبورتس 1، قال أحمد حسن: "محمد فضل تواصل معي منذ 5 أيام وقال لي إنهم يقومون بعمل شيء جديد ويريدونني معنا، ثم سألني إن كان الكأس عندي، فقلت له: كيف يكون معي الكأس طوال هذه السنوات؟!".
ماذا حدث
وكان أحمد شوبير قد ذكر عبر برنامجه في أون تايم سبورتس، أن كأس الأمم الإفريقية 2010 مفقود، وأنه كان لدى أحمد حسن القائد الأسبق لمنتخب مصر.
وقال وليد العطار المدير التنفيذي لاتحاد الكرة لـFilGoal.com: "اللجنة الخماسية بدأت مؤخرا عمليات تجديد واسعة شاملة بمدخل الاتحاد لجعله في صورة متحف ضخم يضم الكؤوس والهدايا والألقاب التي حصل عليها الاتحاد طوال تاريخه، وذلك قبل الاحتفال بمرور 100 عام على تأسيس الاتحاد".
وواصل "بعد عملية جرد للمخازن لوضع الكؤوس فوجئ بعدم وجود عدد ضخم من الكؤوس والميداليات والسيوف والدروع وغير مثبت مكان اختفائها، واختفت في أوقات سابقة ومنذ فترات طويلة ولا يعرف أحد مكانها".
وتابع "لا يوجد في مخازن الاتحاد سوى الكأس الأصلي لكأس الأمم 1986 ونسختين غير أصليتين من كأسي إفريقيا 2006 و2008 ولا يوجد غير ذلك في الاتحاد مع اختفاء عدد من الدروع والهدايا".
خلال شهر مارس 2013 شب حريق في اتحاد الكرة المصري وقيل إنه سرقت 3 كؤوس من الاتحاد بجانب مستندات وغيرها من المقتنيات.
بعد 3 أعوام في يونيو 2016 عثر مسؤولو اتحاد الكرة على عقد الشركة الراعية السابقة برئاسة عمرو عفيفي بعد اختفاء دام 3 سنوات منذ حادثة الحريق. ماذا عن الكؤوس؟
حمادة المصري عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة السابق والذي كان متواجدا وقت الحريق واختفاء الكؤوس صرح لـFilGoal.com قائلا:"حينما حُرق مبنى الاتحاد واختفت الكؤوس، تواصلت مع شخص اسمه يوسف عثمان عضو مجلس إدارة منتخب السويس وفي نفس الوقت هو عضو رابطة الجماهير الخاصة بمنتخب مصر المسجلة في اتحاد الكرة، والذي قلت له إن هناك بعض الأشياء التي اختفت من اتحاد الكرة ونريدها".
وواصل "يوسف عثمان نجح في استعادة تلك الكؤوس وعددها 3 كؤوس وأعادها لحمادة المصري"
واكمل "قمت بتسليمها لثروت سويلم المدير التنفيذي السابق لاتحاد الكرة".
كيف تصرفت اللجنة الخماسية بعد اكتشاف اختفاء المقتنيات ونسخة 2010 التي احتفظ بها منتخب مصر للأبد؟
يجيب وليد العطار لـFilGoal.com قائلا: "تم فتح تحقيق مع إدارتي المخازن والحسابات، لمعرفة مصير تلك الكؤوس والدروع، إذ أنه ثبت وجود سرقة في أوقات سابقة، لكن غير مثبت ما تم سرقته وما تم إعادته بأوراق رسمية".
وواصل "اللجنة الخماسية تسعى للوصول لحقيق ما سرق وحصر تلك المسروقات من أجل التواصل مع الأمن لإعادتها مجددا خاصة وأنها تمثل قيمة تاريخية ضخمة لاتحاد الكرة والكرة المصري".
ماذا عن نسخة 2010؟
قال مصدر في اتحاد الكرة لـFilGoal.com: "مثبت وجود أحد الكؤوس مع أحمد حسن قائد الفراعنة لكن بدون أوراق رسمية داخل الاتحاد، مع تأكيده بإعادة النسخة منذ فترة لثروت سويلم وعزمي مجاهد".
وأكمل "نتواصل معهما حاليا لمعرفة مكان النسخة الخاصة بكأس الأمم 2010".
وتابع "هناك محضر مجلس إدارة سابق يؤكد سرقة مقتنيات وكؤوس في حريق الاتحاد، لكن غير مثبت ما هي تلك المسروقات وبالتالي نحاول الوصول لحصرها والتعامل مع الأمر بشكل احترافي".
اقرأ أيضا: