كتب : عاطف شادي أحمد الخولي
هل تتذكرون حريق اتحاد الكرة في 2013؟ واختفاء بعض المقتنيات والمستندات منها حتى عقد رعاية الاتحاد؟ بعض تلك المقتنيات لم تعد حتى الآن، كما أن نسخة كأس الأمم 2010 التي احتفظ بها المنتخب المصري ليست موجودة.. فماذا حدث؟
FilGoal.com يكشف لكم من خلال التقرير التالي ما حدث بالضبط وكيف اكتشفت اللجنة الخماسية اختفاء النسخة الأصلية لكأس الأمم التي احتفظ بها المنتخب وكذلك عدد من المقتنيات الأخرى.
قال وليد العطار المدير التنفيذي لاتحاد الكرة لـFilGoal.com: "اللجنة الخماسية بدأت مؤخرا عمليات تجديد واسعة شاملة بمدخل الاتحاد لجعله في صورة متحف ضخم يضم الكؤوس والهدايا والألقاب التي حصل عليها الاتحاد طوال تاريخه، وذلك قبل الاحتفال بمرور 100 عام على تأسيس الاتحاد".
وواصل "بعد عملية جرد للمخازن لوضع الكؤوس فوجئ بعدم وجود عدد ضخم من الكؤوس والميداليات والسيوف والدروع وغير مثبت مكان اختفائها، واختفت في أوقات سابقة ومنذ فترات طويلة ولا يعرف أحد مكانها".
وتابع "لا يوجد في مخازن الاتحاد سوى الكأس الأصلي لكأس الأمم 1986 ونسختين غير أصليتين من كأسي إفريقيا 2006 و2008 ولا يوجد غير ذلك في الاتحاد مع اختفاء عدد من الدروع والهدايا".
خلال شهر مارس 2013 شب حريق في اتحاد الكرة المصري وقيل إنه سرقت 3 كؤوس من الاتحاد بجانب مستندات وغيرها من المقتنيات.
بعد 3 أعوام في يونيو 2016 عثر مسؤولو اتحاد الكرة على عقد الشركة الراعية السابقة برئاسة عمرو عفيفي بعد اختفاء دام 3 سنوات منذ حادثة الحريق. ماذا عن الكؤوس؟
حمادة المصري عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة السابق والذي كان متواجدا وقت الحريق واختفاء الكؤوس صرح لـFilGoal.com قائلا:"حينما حُرق مبنى الاتحاد واختفت الكؤوس، تواصلت مع شخص اسمه يوسف عثمان عضو مجلس إدارة منتخب السويس وفي نفس الوقت هو عضو رابطة الجماهير الخاصة بمنتخب مصر المسجلة في اتحاد الكرة، والذي قلت له إن هناك بعض الأشياء التي اختفت من اتحاد الكرة ونريدها".
وواصل "يوسف عثمان نجح في استعادة تلك الكؤوس وعددها 3 كؤوس وأعادها لحمادة المصري"
واكمل "قمت بتسليمها لثروت سويلم المدير التنفيذي السابق لاتحاد الكرة".
كيف تصرفت اللجنة الخماسية بعد اكتشاف اختفاء المقتنيات ونسخة 2010 التي احتفظ بها منتخب مصر للأبد؟
يجيب وليد العطار لـFilGoal.com قائلا: "تم فتح تحقيق مع إدارتي المخازن والحسابات، لمعرفة مصير تلك الكؤوس والدروع، إذ أنه ثبت وجود سرقة في أوقات سابقة، لكن غير مثبت ما تم سرقته وما تم إعادته بأوراق رسمية".
وواصل "اللجنة الخماسية تسعى للوصول لحقيق ما سرق وحصر تلك المسروقات من أجل التواصل مع الأمن لإعادتها مجددا خاصة وأنها تمثل قيمة تاريخية ضخمة لاتحاد الكرة والكرة المصري".
ماذا عن نسخة 2010؟
قال مصدر في اتحاد الكرة لـFilGoal.com: "مثبت وجود أحد الكؤوس مع أحمد حسن قائد الفراعنة لكن بدون أوراق رسمية داخل الاتحاد، مع تأكيده بإعادة النسخة منذ فترة لثروت سويلم وعزمي مجاهد".
وأكمل "نتواصل معهما حاليا لمعرفة مكان النسخة الخاصة بكأس الأمم 2010".
وتابع "هناك محضر مجلس إدارة سابق يؤكد سرقة مقتنيات وكؤوس في حريق الاتحاد، لكن غير مثبت ما هي تلك المسروقات وبالتالي نحاول الوصول لحصرها والتعامل مع الأمر بشكل احترافي".