كتب : إسلام أحمد
كانت هناك شكوك في قدرة أحمد عيد على القيام بمهام الظهير الأيمن على أكمل وجه أمام بيراميدز.
الظهير الشاب الذي شارك لتعويض غياب القائد حازم إمام للإصابة دحض كل الشكوك وقدّم مباراة كبيرة أوقف من خلالها الجبهة اليسرى لبيراميدز بقيادة إبراهيم عادل ومن خلفه محمد حمدي.
تركيز بيراميدز ظهر طيلة الشوط الأول على إبراهيم حسن والضغط على عبد الله جمعة ظهير أيسر الزمالك.
في المقابل كان اعتماد عيد على التغطية الدفاعية ومن أمامه محمد أوناجم للزيادة الهجومية والمساندة في الشق الدفاعي أيضا.
فلم يظهر عيد بعد خط منتصف ملعب الزمالك إلا نادرا، وعندما توغل قليلا أرسل عرضية واحدة صحيحة.
على مستوى التمريرات مرر عيد 13 كرة صحيحة من أصل 22 بنسبة دقة تمرير 59%، وأتم 3 مراوغات ناجحة بنسبة 100%.
واستعاد الكرة في 12 مناسبة وفقدها في مناسبتين فقط.
أوناجم كان له دورا في ظهور عيد الرائع على المستوى الدفاعي، فرغم غيابه الهجومي إلا أنه صنع فرصتين محققتين على مرمى بيراميدز.
دفاعيا قدّم 6 تمريرات في الجهة اليمنى من منتصف ملعب الزمالك، كما ستبين الخريطة الحرارية التزامه الدفاعي بمساندة عيد طيلة الدقائق الـ 85 التي خاضها، حتى مع تبادل المراكز رفقة أشرف بنشرقي كما حدث في الهدف الأول لاستغلال تقدم محمد حمدي.
كما استعاد الكرة في 7 مرات على الجهة اليمنى، لكنه فقدها 6 مرات منها 4 في منتصف ملعب فريقه.
في المقابل على الرغم من الضغط الهجومي ومحاولة محمد حمدي وإبراهيم عادل لتقديم الدعم الهجومي، إلا أن كل هذا لم يسفر عن 4 عرضيات صحيحة فقط من الثنائي من أصل 15.
* خريطة محمد حمدي الحرارية أمام الزمالك
كما كان ظهور إبراهيم عادل الهجومي في تسديدتين على مرمى أبو جبل أحدهما خارج الشباك والثانية ارتطمت بالقائم الأيسر بعدما غيّرت اتجاهها.
ولم يمرر الثنائي فيما بينهما سوى 13 تمريرة وفقدا الكرة 5 مرات لصالح لاعبي الزمالك.