كتب : FilGoal
رفض يورجن كلوب المدير الفني لـ ليفربول، تحميل لاعبه الشاب ريان بروستر مسؤولية خسارة كأس الدرع الخيرية.
ليفربول سقط بركلات الجزاء الترجيحية 4-5 أمام أرسنال، بعد التعادل 1-1 في الوقت الأصلي، ليفرّط في اللقب الغائب منذ 2006.
وصرّح كلوب بعد اللقاء: "كلنا علينا التطور وإثبات أننا نستطيع التعاطي مع الخسارة، لو كان بروستر سجّل وأهدر لاعب آخر غيره، لكن الوضع نفسه. إهدار ركلات الجزاء أمر وارد. لم أره يهدر ركلة جزاء من قبله، لكنه فعل اليوم، وهذا وارد".
وأضاف خلال المؤتمر الصحفي: "هذا لن يؤثر على بروستر، لو كان هناك شخص يجب لومه، فهو أنا. لكني دفعت به للتسديد لأنه يجيد إنهاء الهجمات ولاعب يثق في نفسه. هذه الأمور تحدث في كرة القدم".
وواصل: "نادرا ما أشارك خبرتي الكروية مع الفتية لأنها كانت منذ زمن طويل. لقد أهدر ركلة جزاء وتبادلنا بعدها بعض الكلمات والأمور على ما يرام، ليس هناك حاجة للاعتذار، ليس هناك مشكلة".
بروستر أهدر ركلة ترجيح ليفربول الثالثة، مما تسبب في خسارة فريقه.
وقال كلوب عن المباراة: "استحققنا هدف التعادل وكنا قادرين على تسجيل المزيد، لكن لم نستطع".
وأضاف: "عندما تواجه فريقا يلعب بهذه الطريقة، فيتوجب عليك حينها أن تكون منتعشا في الثلث الأخير من الملعب وأن تبدأ في خلق الزوايا، واليوم مجهودنا لم يكن كافيا لذلك".
وشدد: "حضرنا من أجل الفوز، أتمنى أن ذلك كان واضحا. خسرنا البطولة بسبب ركلات الجزاء الترجيحية، وبسبب أننا لم نستغل الفرص التي سنحت لنا. كنا نستطيع التسجيل وتوجيه المباراة في الاتجاه الصحيح، لكن ما قدمناه لم يكن كافيا".
وأشار: "أنا راضٍ عن بعض الأمور، وكنت متوقعا للمستوى الفني والبدني. لعبنا أمام تكتل دفاعي وكنا في حاجة إلى أقدام منتعشة حتى نتخذ القرارات الصائبة. لكن كل شيء سيسير بشكل طبيعي، أمامنا أسبوعين لمواصلة الإعداد".
وأكمل: "توجب علينا استعادة السيطرة في الشوط الثاني، وقد سنحت لنا فرصتين أو 3 لقتل اللقاء، هذه الفرص تحدد مصير المباريات ونحن ندرك ذلك".
وعن هدف لاعبه الياباني مينامينو: "هدف مينامينو كان مهما للغاية، لقد ساعدنا كثيرا، الكثير من الأمور كانت جيدة اليوم".
وأكمل: "مينامينو قادر على صناعة الفارق، لهذا تعاقدنا معه، لا أريد وضع الكثير من الضغط عليه، فليس هناك حاجة إلى ذلك، إنه لاعب مفيد جدا ويجيد في المساحات الضيقة ولديه لمسة أولى رائعة، كما يتخذ القرارات الصحيحة بين الخطوط، عليه أن يتأقلم معنا".
وأتم: "كان يوما كبيرا لـ مينامينو، فقد كان يفتقد التسجيل معنا، ولذا فالهدف كان خطوة منطقية بالنسبة له، أنا ممتن له".
"واكاندا إلى الأبد".. ليس هناك يوم مناسب أكثر من هذا لترديد تلك العبارة بأعلى صوت.
بيير إيمريك أوباميانج تقدّم مبكرا لـ أرسنال منذ الدقيقة 12، لكن تاكومي مينامينو تعادل لـ ليفربول في الدقيقة 73.
ليلجأ الفريقان إلى ركلات الجزاء الترجيحية مباشرةً بعد نهاية التسعين دقيقة، والتي أعلنت عن فوز المدفعجية 5-4، على إثر إهدار ريان بروستر لركلة ليفربول الثالثة.
أرسنال بذلك حصد لقب الدرع الخيرية رقم 16 في تاريخه، خلف مانشستر يونايتد صاحب الرقم القياسي بـ21 بطولة.
فيما تجمّد رصيد ليفربول عند 15 لقبا، وظلت هذه الكأس مستعصية على الريدز، إذ يرجع التتويج الأخير بها إلى عام 2006.
المواجهة كانت الرابعة بين الطرفين في الدرع الخيرية، وبهذه النتيجة يكون كل منهما قد فاز في مناسبتين.
واكاندا إلى الأبد
في الليلة الماضية، توفي الممثل الأمريكي تشادويك بوزمان الشهير بعد صراع مع مرض السرطان، وهو الذي يشتهر بتجسيد شخصية "بلاك بانثر" في سينمات هوليوود.
مناسبة لم يكن ليفوتها البطل الخارق الآخر، بيير إيمريك أوباميانج، الذي اعتاد في السابق الاحتفال بشعار "واكاندا فور إيفر"، فسجل هدف فريقه الوحيد، ونفّذ الركلة الترجيحية الخامسة بنجاح، وأعلى من اسم أرسنال وواكاندا، وجعل النمر الأسود سعيدا في مثواه الأخير.
اقرأ أيضا:
معدن "واكاندا" النفيس يكسر سيف الساموراي