ظهر ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان، بمعنويات مرتفعة، رغم خسارة فريقه لنهائي دوري أبطال أوروبا.
باريس سان جيرمان الفرنسي سقط أمام بايرن ميونيخ الألماني بهدفٍ دون رد في ملعب النور، بالعاصمة البرتغالية لشبونة.
وصرّح الخليفي بعد اللقاء: "نشعر بالحزن، لكننا لن ننسى الأمور الإيجابية التي تحققت هذا الموسم".
وأضاف عبر إذاعة مونت كارلو: "لعبنا نهائي دوري الأبطال وخسرنا 0-1، وقد كنا قادرين على تسجيل هدفين أو ثلاثة، كانت مباراة متقاربة جدا".
وواصل: "أنا فخور للغاية باللاعبين على أي حال، قدّمنا موسما عظيما وبطولة رائعة، لم يعتقد أحد أننا قادرين على الوصول إلى النهائي".
وتابع: "قدّمنا كل شيء في سبيل الفوز، لكنها كرة القدم، علينا تقبل ما حدث".
وأردف: "سنعمل على تقديم موسم عظيم مقبل والفوز بدوري أبطال أوروبا، سيظل ذلك هدفنا، نريد الفوز بدوري الأبطال".
وشدد: "أريد من الجميع أن يبقوا رؤوسهم مرفوعة".
وتابع: "علينا تصحيح بعض التفاصيل الصغيرة. بايرن ميونيخ كان يخوض النهائي رقم 11، أما نحن فخضنا النهائي الأول فحسب".
وأتم: "أعتذر للجمهور، كنا مطالبين بجلب الكأس إلى باريس، لكني أعدهم بالفوز بها يوما ما، آمل أن جمهورنا فخور بنا وباللاعبين، لم يكن طريقنا سهلا، سنقوم بكل شيء للفوز بهذا اللقب".
الفرنسي كينجسلي كومان سجّل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 59 بضربة رأسية.
وُلد في باريس، وفي عُمر الثامنة انضم إلى باريس سان جيرمان، وقضى في صفوفه 10 سنوات من الترعرع والمراهقة.. لكنه في النهاية كان كابوس النادي الفرنسي العاصمي.
باريس سان جيرمان الذي قضى 9 سنوات في إنفاق مئات الملايين من اليوروهات في شراء أعتى نجوم كرة القدم، أدرك اليوم أنه كان في حاجة إلى تجنُب الاستغناء فقط عن مراهق في الثامنة عشر من عمره قبل 6 سنوات، حتى يحصد دوري أبطال أوروبا.
بايرن ميونيخ حصد اللقب السادس في تاريخه، ليعادل ليفربول في المركز الثالث على سلم الألقاب، خلف ريال مدريد وميلان.
كما حصّد بايرن ثلاثية الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا للمرة الثانية في تاريخه، بعد أن حققها في 2013.
بايرن حصد اللقب بانتصاره في كل مبارياته الـ11 التي خاضها، وهذا أمر يتحقق لأول مرة على الإطلاق في تاريخ البطولة.
النهائي كان الثاني في التاريخ بين طرفين من فرنسا وألمانيا، بعد نهائي 1976 بين بايرن ميونيخ وسانت إيتيان.
وهو ثاني نهائي يقام على ملعب النور الخاص بنادي بنفيكا، بعد نسخة 2014، والثالث عموما في أرض البرتغال.
أما هانز فليك، فبات سادس مدرب ألماني يظفر بذات الأذنين، بعد أودو لاتيك، وديتمار كرامر، وأوتمار هيتسفيلد، ويوب هاينكس، ويورجن كلوب.
اقرأ أيضا: