صيام جوارديولا الأوروبي يتواصل.. ليون يقتل مانشستر سيتي بسكين رحيم

حقق أوليمبيك ليون الفرنسي مفاجأة مدوية، وتأهل إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، بفوزه على مانشستر سيتي الإنجليزي 3-1 في ملعب جوزيه ألفالادي.

كتب : FilGoal

السبت، 15 أغسطس 2020 - 22:56
موسى ديمبيلي - مانشستر سيتي - ليون

حقق أوليمبيك ليون الفرنسي مفاجأة مدوية، وتأهل إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، بفوزه على مانشستر سيتي الإنجليزي 3-1 في ملعب جوزيه ألفالادي.

ماكسويل كورنيه، وموسى ديمبيلي (مرتين) سجلا أهداف ليون. فيما سجّل كيفن دي بروين هدف مانشستر سيتي الوحيد.

ليضرب ليون موعدا مع بايرن ميونيخ الألماني يوم الأربعاء المقبل في نفس الملعب بالدور نصف النهائي.

ليون سيخوض نصف النهائي للمرة الثانية في تاريخه بعد نسخة 2010، وللمصادفة، فستكون أمام بايرن ميونيخ أيضا، لكن حينها انتصر الألمان 3-0.

فيما تواصل فشل بيب جوارديولا الأوروبي بعيدا عن جدران برشلونة، إذ يرجع تتويجه الأخير بالبطولة إلى 2011 مع البلاوجرانا.

تغييرات مفاجئة

أجرى بيب جوارديولا تعديلات على تشكيله الذي أقصى ريال مدريد من المسابقة، فأعاد إيريك جارسيا إلى عمق الدفاع، ودفع بـ فيرنادينيو ضمن خط وسط حديدي رفقة إلكاي جوندوجان، ورودري.

أما رودي جارسيا مدرب ليون، فدفع بنفس الأسماء التي أقصت يوفنتوس، وأبقى على الثنائي كارل توكو إيكامبي، وممفيس ديباي في خط الهجوم.

شوط هادئ

خلافا للشوط الأول العاصف في ربع النهائي الآخر بين بايرن ميونيخ وبرشلونة، جاء شوط مباراتنا هادئا بقليل من الفرص المحققة.

مانشستر سيتي حاول ضرب دفاعات ليون في وقتٍ مبكر، بالدقيقة الرابعة تحديدا، لكن عرضية سترلينج وجدت مارشال الذي أبعدها من داخل منطقة المرمى.

هدف مفاجئ

في الدقيقة 24 تقدّم أولمبيك ليون بهدفٍ أول مفاجئ بعد كرة طولية حاول إيريك جارسيا إبعادها من أمام إيكامبي، لتستقر أمام الإيفواري ماكسويل كورنيه الذي سدد مباشرةً مستغلا خروج إيديرسون من مرماه، ليفتتح التسجيل أمام ذهول جوارديولا ورفاقه.

كورنيه رفع رصيده الشخصي أمام مانشستر سيتي إلى 4 أهداف، إذ سجل في كل المواجهات الثلاثة بين الفريقين.

مانشستر سيتي حاول الرد بتحفظ في الدقائق التالية، فتحصل على ركلة حرة من الجهة اليسرى بالدقيقة 28، نفذها دي بروين بشكل مباشر صوب المرمى، وتصدى لها أنتوني لوبيس.

السيناريو نفسه تكرر بعد 10 دقائق بركلة حرة جانبية جديدة، نفذها دي بروين بطريقة كربونية، وتصدى لوبيس بنفس الطريقة أيضا، مبعدا الخطر الطفيف.

في الوقت بدل الضائع، كاد سترلينج أن يتعادل، لولا تدخُل كورنيه في اللحظة الأخيرة لإبعاد تسديدته القريبة، لينتهي الشوط الأول على تقدم الفرنسيين بهدفٍ دون رد.

النجدة يا محرز

في الشوط الثاني تخلى بيب عن حذر خط الوسط، وسحب فيرناندينيو، وعوضه بالجزائري رياض محرز في الدقيقة 56.

دي بروين

النجم البلجيكي حمل على عاتقه مسؤولية إدراك هدف التعادل، وجعل مرمى ليون هدفا دائما له في الدقائق التالية.

البداية في الدقيقة 60 بركلة حرة مباشرة نفذها دي بروين، وتصدى لها لوبيس كما هي العادة.

بعد 5 دقائق، تحصل سيتي على ركلة حرة جديدة، لكن تسديدة دي بروين هذه المرة افتقدت للدقة، لتذهب الكرة بعيدة عن المرمى.

لكن الثالثة كانت ثابتة في الدقيقة 69، بعد عمل رائع من سترلينج على الجهة اليسرى وتمريرة أرضية خلفية وصلت إلى دي بروين الذي سدد من لمسة واحدة كرة عانقت شباك ليون معلنة عن هدف التعادل.

الإعصار الإنجليزي استمر بهجمة جديدة بواسطة جيسوس في الدقيقة 73، لكن تسديدته اليمينية وجدت المتألق أنتوني لوبيس بالمرصاد.

جووووووووول

في الدقيقة 75، ودون أن يلتفت أحد، أجرى رودي جارسيا تغييرا بإخراج ممفيس، وتعويضه بـ موسى ديمبيلي.

والمهاجم الفرنسي البديل احتاج إلى 4 دقائق فقط على أرض الملعب ليسجل هدفا ثانيا صادما.

ديمبيلي استلم كرة خلف دفاع سيتي بعد تمريرة حسام عوار البينية، واستغل ذكاء إيكامبي في عدم لمس الكرة، لينفرد بـ إيديرسون ويسجل الهدف الثاني من بين أقدامه.

فرصة الموسم

في الدقيقة 86 أهدر سترلينج فرصة الموسم أمام المرمى الخالي، وأطاح بالكرة أعلاه، والعقاب سيأتي قاسيا للغاية.

ارتدت الهجمة ووصلت إلى الجانب الآخر، ليعجز إيديرسون عن إمساك تسديدة حسام عوار، وترتد إلى البديل ديمبيلي الذي سجل الهدف الثالث مؤمّنا بطاقة التأهل الإعجازية.

الوقت المتبقي لم يسعف مانشستر سيتي في تحقيق مهمة عودة مستحيلة، فكتبت صافرة النهاية احتفالات عارمة لأفراد ليون الذين حققوا إنجازا تاريخيا لناديهم، بينما سالت الدموع من أعين جيل مانشستر سيتي الذهبي العاجز أوروبيًا.