كتب : FilGoal
استرجع يورجن كلوب مدرب ليفربول لحظات الفرح والاحتفال حين أطلق الحكم صافرته معلنا فوز تشيلسي على مانشستر سيتي ليتوج الفريق الأحمر بلقب طال انتظاره، لقب غاب عن النادي العريق 3 عقود.
وتحدث الألماني في فيلم وثائقي لقناة ليفربول عن اللحظة الحاسمة التي اعتلى فيها الفريق عرش إنجلترا لأول مرة منذ عام 1990.
وقال كلوب:"كنت أعد الدقائق، كان الأمر مذهلا وبالتأكيد إحدى أفضل لحظات حياتي مع كرة القدم دون أن أكون في ملعب. لأننا كنا معا، كنت ترى كل وجه. اللاعبون يجلسون، البعض لم يستطع المشاهدة. لا فكرة لديك كيف يكون الشعور قبل أن يحدث الأمر. كانت فرحة كبيرة، شعور بالراحة كبير، ثم بدأت في البكاء. ذهبت واتصلت بأولا (زوجته)".
واستمر كلوب المتوج مع ليفربول بدوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية "اتصلت بعائلتي قبل آخر 10 ثواني من المباراة ليشاهدوها معي. قلت، حسنا، أحبكم جميعا ووضعت الهاتف على الطاولة وقلت لهم: اتركوا الهاتف مفتوحا لتروا ما سيحدث هنا. ثم أردت التحدث لأولا ولم أقدر. كانت معي على الهاتف لكني كنت أبكي. لا أعرف لم حدث ذلك. لا فكرة لدي. لم يحدث في حياتي أن مررت بموقف لم أقدر فيه على إيقاف دموعي".
وأضاف "لا أعرف تحديدا لماذا، لذا ذهبت إلى غرفتي لعدة دقائق لأنني لم أرغب أن يراني أحد وأنا أبكي بشدة. ثم أدركت خطوة بخطوة أنه كان هناك بعض الضغط، لا أشعر به حين أكون في هذا الموقف، لكن أن تكون مدربا لهذا النادي فهو شرف كبير. هذا حظ تام، لكن المسؤولية كانت موجودة. وبوضوح ذهب هذا الضغط عن كاهلي في هذه اللحظة وهذا هو سبب بكائي الشديد. كان الأمر غريبا، جيد جدا، عاطفي جدا، لحظة خاصة في حياتي".
موسم استثنائي لليفربول حسم فيه لقب الدوري قبل 7 جولات من النهاية، أنهى فيه سيطرة مانشستر سيتي على عرش إنجلترا وأعاد البهجة للمدينة التي كانت يوما تفخر بفريق هو سيد إنجلترا وأوروبا.
بعد أكثر من 4 سنوات له مع الفريق، استطاع كلوب الفوز باللقب، ليسطر اسمه في تاريخ النادي.
طالع أيضا
أحمد مرتضى يكشف لاعبين إثنين أراد تركي انتقالهما من الزمالك إلى الأهلي