كتب : FilGoal
قدم فريق بورنموث هدية ثمينة لـ مانشستر يونايتد وتشيلسي، بعدما سحق ليستر سيتي برباعية مقابل هدف.
وانتصر بورنموث على ضيفه ليستر سيتي برباعية مقابل هدف في الجولة الـ 35 من الدوري الإنجليزي.
ليستر تقدم أولا عن طريق الخارق جيمي فاردي في الدقيقة 23، ليصل لهدفه الشخصي رقم 23 في الدوري الإنجليزي ويقترب أكثر وأكثر من لقب الهداف.
كل شيء كان يسير بشكل طبيعي في المباراة، حتى جاءت الدقيقة 66 ليقلب بورنموث الطاولة على الجميع. نعم، على الجميع وليس فقط ليستر سيتي.
خطأ قاتل مشترك بين كاسبر شمايكل حارس ليستر، وزميله في الدفاع، تسبب في حصول بورنموث على ركلة جزاء حولها جونيور ستانيسلاس بنجاح في الشباك.
ستانيسلاس وضع الكرة في الشباك، وذهب سريعا لإحضارها ليضعها في دائرة المنتصف. وجود الكرة في دائرة المنتصف تكرر بعد أقل من دقيقتين وبسبب خطأ جديد من دفاع ليستر.
دومينيك سولانكي استغل الخطأ وهز شباك ليستر بهدف جديد في الدقيقة 67، لتستمر أخطاء ليستر ويخرج المدافع كالاجار سويونكو مطرودا بسبب التعدي على لاعب بورنموث عقب الهدف مباشرة.
كل شيء تحول في دقيقتين فقط! ليستر سيتي من التقدم 1-0 إلى التأخر 2-1 واللعب بـ 10 لاعبين.
انهار ليستر تماما، ليسجل بورنموث الهدف الثالث في الدقيقة 82 بعد تسديدة من ستانيسلاس ومساعدة من جوني إيفنز الذي وضعها داخل مرماه.
الأخطاء استمرت ليصنع دفاع ليستر، الهدف الرابع لبورنموث والذي جاء عن طريق سولانكي في الدقيقة 88.
انتصار بعد التأخر في النتيجة في الشوط الأول، هو الأول الذي يحدث لأول مرة لـ بورنموث في الدوري الإنجليزي منذ أغسطس من عام 2018.
الفوز أشعل تماما صراع الهبوط وحافظ على حظوظ بورنموث في البقاء، بعدما ارتفع رصيد الفريق للنقطة 31 في المركز الـ 18 متخطيا أستون فيلا صاحب الـ 30 نقطة.
ويطارد بورنموث، الثنائي واتفورد ووست هام (34 نقطة) من أجل ضمان البقاء، مع تبقي مواجهة مانشستر سيتي وساوثامبتون وإيفرتون لكتيبة بورنموث.
وبعيدا عن الهبوط، فهزيمة ليستر سيتي (59 نقطة) أشعلت المنافسة أيضا على المقعد الثالث والرابع المؤهلين لدوري أبطال أوروبا.
مانشستر يونايتد يمتلك فرصة ذهبية الآن للقفز على المركز الثالث في حالة الانتصار على ساوثامبتون يوم الإثنين المقبل.
بينما بقى تشيلسي في المركز الثالث بـ 60 نقطة، بشكل مؤقت في انتظار نتيجة لقاء يونايتد وساوثامبتون.
اقرأ أيضا
خطاب من الأهلي إلى رئيس الوزراء ضد مرتضى
بلاغ من مرتضى ضد الخطيب وآخرين
ماذا يحتاج تريزيجيه والمحمدي للبقاء