من أجل المستحيل.. برشلونة يرفض الاستسلام ويعبر بلد الوليد بصعوبة بالغة

فاز برشلونة على مضيفه بلد الوليد بهدف دون رد في ملعب خوسيه زوريّا، بالجولة 36 للدوري الإسباني.

كتب : زكي السعيد

السبت، 11 يوليه 2020 - 21:31
بلد الوليد - برشلونة

فاز برشلونة على مضيفه بلد الوليد بهدف دون رد في ملعب خوسيه زوريّا، بالجولة 36 للدوري الإسباني.

أرتورو فيدال سجل هدف المباراة الوحيد في وقتٍ مبكر من المواجهة.

ليرفع برشلونة رصيده إلى 79 نقطة في المركز الثاني، بفارق نقطة واحدة عن ريال مدريد المتصدر صاحب المباراة الأقل.

فيما تجمّد رصيد بلد الوليد عند 39 نقطة في المركز 14، بفارق 7 نقاط عن مراكز الهبوط.

ليبقي برشلونة على آماله الضئيلة في الفوز بالدوري الإسباني في سيناريو لو حدث فلن يكون له سابقة.

برشلونة ابتعد عن ريال مدريد بـ4 نقاط قبل 3 جولات على النهاية، ولم يحدث من قبل أن فاز أي فريق بلقب الدوري الإسباني بعد ابتعاده عن المتصدر بهذا القدر من النقاط في هذه المرحلة من المسابقة.

مارك أندري تير شتيجن حارس مرمى برشلونة كان بطلا للمباراة، بعدة تصديات مؤثرة في توقيتات هامة من اللقاء.

المداورة تطيح بـ سواريز

33 عاما فرضت على لويس سواريز ألا يبدأ أساسيا أمام بلد الوليد.

المداورة أطاحت بـ سواريز، ودفعت كيكي سيتيين إلى إبقاء مهاجمه الهداف على مقاعد البدلاء، وتعويضه بالشاب ريكي بويج في خط الوسط.

في المقابل، اعتمد سيرخيو جونزاليس المدير الفني لـ بلد الوليد، على طريقة 4-5-1، في وجود سيرجي جوارديولا كمهاجم وحيد.

الحل عند ميسي

احتاج برشلونة إلى 15 دقيقة فقط حتى يفتتح التسجيل ويزيل الضغوط من على كاهله، والحل دائما في قدميّ ليو ميسي.

النجم الأرجنتيني مرر كرة ماكرة إلى اللاتيني الآخر فيدال، والأخير أطلق تسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء اصطدمت بالقائم الأيمن وعرفت طريقها إلى شباك بلد الوليد.

ليصل ليو ميسي إلى 20 تمريرة حاسمة في الدوري الإسباني هذا الموسم.

برشلونة حاول إضافة هدفٍ ثانٍ سريعا بتمريرة سيرخيو بوسكيتس نحو المنطلق نيلسون سيميدو، لكن الأخير سدد في جسد جوردي ماسيب حارس مرمى برشلونة السابق.

أما فرصة بلد الوليد الخطيرة الوحيدة طوال الشوط الأول، فكانت بواسطة كيكي بيريز في الدقيقة 37 عندما انطلق بخفة كبيرة خلف دفاعات برشلونة، لكنه تعثر في اللحظة الأخيرة مع خروج موفق من مارك أندري تير شتيجن.

الاستعانة بـ سواريز

بين شوطي اللقاء، سحب سيتيين لاعبه جريزمان، وعوّضه بـ سواريز.

فيما دخل إينيس أونال وبابلو إرفياس لتدعيم الخط الهجومي لـ بلد الوليد.

وفي الدقيقة 57، أجرى سيتيين تغييرين إضافيين، بخروج لونجليه وبويج، ودخول رونالد أراوخو وإيفان راكيتيتش.

خطورة أصحاب الأرض

بدايةً من الدقيقة 60، شن أصحاب الأرض عدة هجمات خطيرة، كان بطلها التركي أونال الذي دخل بين الشوطين.

مهاجم مانشستر سيتي الأسبق أطلق ضربة رأسية بعد مرور ساعة من اللعب، تصدى لها تير شتيجن ببراعة كبيرة.

ليو ميسي حاول الرد، فنفذ ركلة مرة مباشرة في الدقيقة 63 تصدى لها ماسيب ببراعة وأخرجها إلى ركنية.

ثم أتى الدور على اونال مجددا في الدقيقة 66 برأسية جديدة، لكنها كانت أضعف من سابقتها، لتستقر سهلة في يد تير شتيجن.

تغيير غريب

في الدقيقة 74 أجرى سيتيين تغييرا غريبا، بإخراج بوسكيتس، ودخول جونيور فيربو الظهير الأيسر، ليعود راكيتيتش إلى أداء مهاجم الارتكاز الدفاعي.

تير شتيجن يكتب كلمة الختام

في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، كاد بلد الوليد أن يدرك التعادل بواسطة ناشئ برشلونة ساندرو راميرز الذي دخل بديلا، لكن تير شتيجن تصدى للانفراد ببراعة وأبقى على أمل برشلونة في الفوز بالدوري الإسباني.

اقرأ أيضا:

سلسلة ليفربول تتوقف أمام صخرة بيرنلي

ودية مرتقبة للزمالك

هل تُلعب مباريات دوري الأبطال خارج إفريقيا؟

حقيقة مفاوضات شريف مع الاتفاق

هل تفاوض الأهلي مع موليكا