نجوم خارج القطبين - الكناني: المنصورة كانت قريبة من التتويج بإفريقيا.. ندمت على الزمالك

كنت نجمًا في الدوري الممتاز. لم أحصد الشهرة التي استحققتها، رغم ذلك حتمًا ستتذكرني إذا كنت من محبي الدوري المصري. لم ألعب لأندية القمة لكن هذا لا يعني أنني لم أكتب تاريخا لنفسي.

كتب : محمود عزت رضا السنباطي

الثلاثاء، 07 يوليه 2020 - 15:12
ياسر الكناني

كنت نجمًا في الدوري الممتاز. لم أحصد الشهرة التي استحققتها، رغم ذلك حتمًا ستتذكرني إذا كنت من محبي الدوري المصري. لم ألعب لأندية القمة لكن هذا لا يعني أنني لم أكتب تاريخا لنفسي.

يحاورFilGoal.com نجوم الدوري الممتاز الذين تألقوا ببراعة طوال سنوات بقمصان الفرق التي لعبوا لها.

الحلقة الرابعة ستكون مع أحد أسماء الدوري المصري الشهيرة في تسعينات القرن الماضي.. ياسر الكناني، والذي يروي قصته بنفسه.

بدأت في ناشئين المنصورة بعمر 13 عام ورحلت بعد موسم لعمال المنصورة، ولعبت معهم لمدة 5 مواسم وشاركت مع الفريق الأول.

انتقلت إلى المنصورة في الدوري الممتاز مقابل 5 آلاف جنيه، كان يدرب المدير الفني كمال عثمان حينها ثم هبط الفريق إلى الدرجة الثانية، ومن ثم تولى حسن مجاهد تدريب الفريق البرتقالي في الدرجة الثانية وصعدنا للدوري الممتاز بعد موسم واحد في المظاليم.

كان المنصورة يضم جيل عظيم منهم عبد المنعم مسعود ووليد صلاح عبد اللطيف وياسر تحسين ومحمد الشال وعماد سلامة وهشام الزوق وعبد الظاهرالسقا ومحمد الهادي وميمي بدير وتامر بجاتو وسعد سليط وثروت فرج وياسر عبد الواحد وتامر عبدالحميد وسمير كمونة وأشرف عبد الرشيد ومحمد سلام و وعز الرجال وأيمن محب هداف الدوري موسم 1996-1997 برصيد 17 هدف.

وحققنا المركز الثالث في الدوري الممتاز موسم 1996-1997، ووصيف الكأس أمام الأهلي بعد الهزيمة 3-1 وكنا الأفضل خلال المباراة بعد التقدم بهدف عز الرجال.

ووصل المنصورة إلى قبل نهائي بطولة أفريقيا أبطال الكؤوس، وتأهل النجم الساحلي للنهائي علي حسابنا، وحقق البطولة على حساب نادي الجيش الملكي.

حققنا بطولة الصداقة الدولية الودية بدبي، وكان يشارك خلال البطولة فرق قوية مثل إستقلال إيران والهلال السوداني وأهلي دبي.

جلست مع كمال درويش وهاني زادة للتوقيع للزمالك في عام 1996، وكان الفريق الأبيض في احتياج إلى ظهير أيمن، وشارك إبان هذه الفترة طارق مصطفي لاعب الوسط شارك بمركز الظهير الأيمن بالتبادل مع الراحل محمد السيد.

ورفض المنصورة حينها بيعي وندمت علي عدم إنتقالي للزمالك، ولكن عشق جمهور المنصورة عوضني، ولم أضغط علي الإدارة للرحيل بالغياب عن التدريبات.

انتقلت إلى المصري البورسعيدي عام 2000 بمقابل 100 ألف جنيه، وشاركت لمدة 5 مواسم وكان أبرزهم موسم 2000-2001 مع محمود ابو رجيلة، وحققت المركز الثالث مع الفريق البورسعيدي، وشاركت في كأس الاتحاد الأفريقي والبطولة العربية وكانت فترة مميزة مع جمهور عاشق لفريقه ونادي عريق مرعلي تأسيسه 100 عام.

ووقعت لفريق أسمنت السويس في الدوري الممتاز مع محمد عامر لمدة موسمين، وحققنا المركز الخامس في موسم 2004-2005 بعد الصعود مباشرة وحققنا الفوز على الزمالك مرتين مرة بنتيجة 2-1 وأخرى بهدف نظيف، وفي الموسم التالي حققنا المركز العاشر.

وانتقلت إلى الترسانة مع فاروق جعفر، ثم انتقلت لفريق الأولمبي وكلاهما في الدوري الممتاز، وبعد هبوط الأولمبي انضممت إلى نادي المنصورة في الدرجة الثانية واعتزلت كرة القدم بعمر 35 عام.

المنتخبات الوطنية:

استدعيت للمنتخب الأول مع الهولندي رود كرول ومحسن صالح وفرصتي كانت أقل في المشاركة بسبب تواجد ياسر رضوان لتواجده في ألمانيا، وكان يقدم مستوى رائع للغاية، وتواجد إبراهيم حسن صاحب المستوى الثابت والتاريخ الكبير في الكرة المصرية.

حققت مع المنتخب العسكري بطولة أفريقيا مرتين عام 1998 وعام 2000، وتوجت بطولة كأس العالم العسكرية مرتين عام 1999 بكرواتيا، أيضًا نفس البطولة عام 2001 التي أقيمت في مصر، كما حصلت علي وسام الرياضة من الطبقة الأولي والثانية.

التدريب:

كنت سأتجه للإدارة، ولكن عشقي للتدريب جعلني أحصل على دورات تدريبية وأنا لاعب، وتعلمت كثيرًا من بيرتي بشكي المحاضر المجري والمدير الفني الأسبق للمصري.

بدأت مساعدًا مع المدير الفني أحمد سند في نادي الزرقا، وقمنا بعمل فريق جيد ثم انتقلنا سويًا إلى المنصورة بعد رحيل إسماعيل حفني عن تدريب المنصورة.

كان الفارق 13 نقطة مع سموحة وحققنا الصعود للدوري الممتاز، وكانت آخر مرة يصعد المنصورة إلى الدوري الممتاز.

وعملت في الممتاز مساعدًا مع محمد حلمي ومحمد صلاح، لكن هبط الفريق مرة أخرى إلى الدوري الممتاز.

توليت تدريب الفريق البرتقالي 3 مواسم وعاونني ياسر تحسين وإبراهيم حسن وجابر الجرايحي، صعدنا إلى دورة ترقي مع أسوان والترسانة، وكل فريق حقق ثلاث نقاط ومن المفترض صعود فريق واحد.

واجتمع رؤساء الأندية الثلاث، وطالبوا بالصعود إلى الدوري الممتاز، فقرر سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة حينها عدم صعود أحد من الثلاث وبات الدوري الممتاز عدد فردي.

في الموسم التالي، شاركنا بدورة الترقي وصعد الرجاء لأول مرة إلى الدوري الممتاز، وفي موسم آخر أيضًا شاركنا بدورة الترقي وصعد غزل المحلة.

توليت تدريب بلقاس وتصدرنا ترتيب المجموعة ورحلت عن الفريق قبل يناير، ومن ثم توليت تدريب الألومنيوم في يناير 2014 وكان هناك عناصر مميزة ميدو جابر وعلي فوزي وعبدالعزيز إمام ورجب بكار الذي اعتبره خليفتي في الملاعب وصعدنا دورة الترقي، ولكن صعد أسوان للدوري الممتاز.

عدت إلى المنصورة موسم واحد ثم العودة للألومنيوم مرة أخرى، واستطعنا البقاء في الدرجة الثانية نظرًا للتأخر في جدول الترتيب.

العودة إلى المنصورة موسم 2018-2019، وتصدر المجموعة والفوز على فريق طنطا الصاعد لاحقاً إلى الدوري الممتاز، ومن ثم الرحيل في يناير للألومنيوم، وأقود الفريق من بداية الموسم الحالي، ويحتل المركز الثالث خلف بني سويف والبنك الأهلي.

يعد الألومنيوم المكان الذي أجد الراحة نظرًا لتمتع الفريق بإدارة مميزة، ونطمح العودة إلى الدوري الممتاز.