خطايا برشلونة التي أسقطته في فخ إشبيلية ليصبح الدوري في مهب الريح
السبت، 20 يونيو 2020 - 13:24
كتب : FilGoal
لم يعد مصيره في يده، بل لابد أن يتعثر الغريم التقليدي، صمد إشبيلية، وعجز أفضل لاعب في العالم، أصر كيكي سيتيين على استمرار لويس سواريز، ولم تسنح فرصة لأنسو فاتي والوقت كان يداهم أنتوان جريزمان.
والنتيجة، تعادل مخيب يؤكد السجل السيئ للبلاوجرانا خارج ملعبه، والذي إن خسر الفريق لقب الدوري الإسباني، سيكون ذلك السبب هو الأول في القائمة.
يوم الأحد قد يقفز ريال مدريد إلى الصدارة إذا أسقط ريال سوسييداد، والسبب إخفاق برشلونة في ملعب رامون سانشيز بيثخوان وخروجه بتعادل سلبي جعل فارق النقاط حاليا 3 بين رفاق ليونيل ميسي وزملاء سيرخيو راموس.
لماذا عجز برشلونة عن فك شفرة الدفاع الأندلسي، يستعرض تقرير صحيفة إيفيننج ستاندرد الإنجليزية.
تبديلات متأخرة
حين سئل سيتيين عن رأيه في القانون المؤقت الذي يتيح لكل فريق إجراء 5 تبديلات في المباراة الواحدة أبدى تخوفه من أن ذلك القرار قد يفيد منافسي برشلونة.
ربما أمام إشبيلية يتضح صدق كلام سيتيين، لكن في المقابل، لم يستفد مدرب الفريق الكاتالوني من القانون.
أجرى سيتيين 3 تبديلات فقط، وباستثناء دخول أرتور ميلو بدلا من مارتن برايثوايت في الدقيقة 63، التبديلات كانت متأخرة!
شارك جريزمان لمدة 13 دقيقة فقط، ريكي بويج بالكاد لمس الكرة بعد دخوله بدلا من إيفان راكيتيتش، ولم يشارك فاتي رغم وجوده في استاد فريق إشبيلية.
سواريز؟
اعترف سيتيين بنفسه في وقت قريب أن سواريز، العائد بعد غياب طويل بسبب إصابة، لا يستطيع المشاركة لمدة 90 دقيقة.
لكن ضد إشبيلية لعب المهاجم المخضرم المباراة بأكملها وبدا واضحا أنه ليس سواريز قبل الإصابة، سنحت له 5 فرص وسدد كرة واحدة بين القائمين والعارضة، لم يتحرك كثيرا مثلما كان يفعل وكان واضحا تأثر لياقته البدنية.
ربما كان على سيتيين إخراج لاعب أوروجواي لتنشيط هجوم برشلونة.
ميسي
قبل التعثر أمام إشبيلية، سحق برشلونة فريق ريال مايوركا برباعية ولم يجد صعوبة في التغلب بهدفين دون رد على ليجانيس.
ورغم خوض الفريق لمباراة كل 3 أيام تقريبا، ورغم أن ريال مايوركا وليجانيس ضمن آخر 3 فرق في ترتيب الدوري، ورغم أن الشكوك حامت حول مشاركة ميسي مع استئناف الدوري، إلا أن ساحر الأرجنتين لعب 180 دقيقة أمام الناديين.
ألم يكن على سيتيين إراحة ميسي قليلا للمواجهة الأصعب ضد إشبيلية؟
لم يظهر نجم الأرجنتين بشكل رائع ضد الأندلسيين، وتأخر هدفه رقم 700 الذي كان يتمنى تسجيله ضد فريق المدرب خولين لوبيتيجي.
سجل سيئ
في ملعب كامب نو بالموسم الحالي للدوري، فقد برشلونة نقطتين فقط، حين تعادل بدون أهداف في الكلاسيكو في ديسمبر الماضي.
جمع 43 نقطة من إجمالي 45.
لكن يختلف الأمر كثيرا خارج ملعبه، رغم أن مدرجات ملعب رامون سانشيز بيثخوان كانت تشتاق إلى مشجعيها في مباراة الجمعة.
جمع برشلونة خارج ملعبه في الموسم الحالي من الدوري 22 نقطة فقط من إجمالي 45، في 15 مباراة فاز 6 مرات فقط وتلقى 5 هزائم.
سجل برشلونة السيئ خارج ملعبه ربما يكون أول سبب ينتزع منه لقب الدوري ويمنحه لغريمه التقليدي ريال مدريد الذي يبحث عن تتويج غائب منذ موسم 2016-2017.
4 مباريات من آخر 8 لبرشلونة في الدوري ستكون خارج ميدانه، ضد سيلتا فيجو (المركز 17) وفياريال (7) وريال بلد الوليد (15) وديبورتيفو ألافيس (12).
بينما يستضيف أتلتيك بلباو (10) وأتليتكو مدريد (4) وإسبانيول (19) وأوساسونا (13).
في المقابل، يتبقى لريال مدريد خارج ملعبه مواجهة ريال سوسييداد (6) وإسبانيول (19) وأتليتكو بلباو (10) وغرناطة (9) وليجانيس (20).
وفي مدريد يواجه ريال مايوركا (18) وخيتافي (5) وألافيس (12) وفياريال (7).
صراع ملتهب على اللقب قد تحسمه المواجهتين المباشرتين لصالح ريال مدريد إذا أنهى الناديان البطولة بنفس عدد النقاط.
طالع أيضا
سيتيين: ريال مدريد لن يفوز بكل مبارياته
رئيس دجلة: اتحاد الكرة قال "هتلعبوا غصب عنكم"
خطأ مورينيو في أبرز ملامح تعادل توتنام ويونايتد