كتب : زكي السعيد
تعادل برشلونة أمام مضيفه إشبيلية دون أهداف على ملعب رامون سانشيز بيزخوان، في الجولة 30 من الدوري الإسباني.
ليكتفي برشلونة برفع رصيده إلى 65 نقطة في المركز الأول، فيما رفع إشبيلية رصيده إلى 52 نقطة في المركز الثالث.
برشلونة بات مهددا بفقدان الصدارة لو فاز ريال مدريد (62 نقطة) على ريال سوسيداد مساء الأحد، إذ يتفوق الفريق العاصمي في المواجهات المباشرة على غريمه.
فيما واصل إشبيلية نتائجه الإيجابية، فوصل للمباراة التاسعة على التوالي دون خسارة في مختلف المسابقات، إذ يرجع سقوطه الأخير إلى يوم 9 فبراير أمام سيلتا فيجو.
لكنه عجز عن التسجيل بعد 21 مباراة متتالية عرف فيها طعم الشباك، وللمصادفة كانت آخر مباراة دون أهداف لـ إشبيلية في كامب نو بمباراة الدور الأول.
التشكيل
نبأ سعيد تلقته جماهير برشلونة فور رؤتها تشكيل المباراة، إذ عاد لويس سواريز ليلعب أساسيا لأول مرة منذ تعافيه من الإصابة.
الهداف التاريخي لـ أوروجواي شارك على حساب أنطوان جريزمان الذي لازم مقاعد البدلاء، فيما شارك مارتن برايثوايت بدوره إلى جوار ليونيل ميسي.
في المقابل، اعتمد جولين لوبيتيجي مدرب إشبيلية على طريقة 4-3-3، في حضور الثلاثي الهجومي: لوكاس أوكامبوس، منير الحدادي، لوك دي يونج.
شوط هادئ
الشوط الأول جاء هادئا ورتيبا، خاليا من فرص حقيقية باستثناء لقطات معدودة.
الفرنسي جوليس كوندي كان بطلا للقطتين، واحدة هجومية والأخرى دفاعية.
فبدأ بالتهديد في الدقيقة 11 بتسديدة أرضية مرت مباشرةً بجوار مرمى برشلونة.
ثم سنحت أهم فرصة لـ برشلونة في الشوط الأول من خلال ركلة حرة مباشرة نفذها ميسي في الدقيقة 21، لكن كوندي بكثير من الذكاء توقّع مسار الكرة، وأبعدها برأسه من على خط المرمى.
الدور جاء على قائد إشبيلية الأسبق، فأطلق إيفان راكيتيتش تسديدة أرضية قوية في الدقيقة 25، لكنها مرت بجوار المرمى.
في الدقيقة 39، تحصل جيرارد بيكيه على بطاقة صفراء هي الرقم 12 له هذا الموسم، والـ100 في مسيرته بالدوري الإسباني.
مشاحنات
في الوقت بدل الضائع، ارتكب البرازيلي دييجو كارلوس مخالفة على سواريز، أثارت غضب ميسي الذي التحم مع كارلوس وأشعل مجموعة من الشد والجذب بين عناصر الفريقين، انتهت على بطاقة صفراء لـ فيرناندو وأخرى لـ سيرخيو بوسكيتس.. مشاجرة انتهى عليها الشوط الأول سلبيا.
لوبيتيجي يتدخّل
بين الشوطين، قرر لوبيتيجي تحسين جودة خط وسطه، فأقحم المخضرم إيفر بانيجا بدلا من أوليفر توريس.
النتائج جاءت إيجابية للغاية، فبدأ إشبيلية في السيطرة على الكرة وتهديد مرمى برشلونة في أكثر من مناسبة.
البداية كانت مع الأرجنتيني الآخر لوكاس أوكامبوس الذي اخترق منطقة جزاء برشلونة في الدقيقة 55، لكن تسديدته الصاروخية وجدت تصديا خارقا من تير شتيجن أحد نجوم الشوط الثاني.
حملة الهجمات الأندلسية تواصلت في الدقيقة 57 بتسديدة جديدة من منير الحدادي لكن كالعادة تير شتيجن تصدى بنجاح.
لوبيتيجي أجرى تعديلا جديدا، فأقحم سوسو بدلا من الحدادي في الدقيقة 59، فيما هرع سيتيين إلى دكته وأقحم أرتور ميلو بدلا من برايثوايت في الدقيقة 63.
سيل التغييرات تواصل، فدخل يوسف النصيري ونيمانيا باديلي في تشكيل إشبيلية بدلا من دي يونج وجوان خوردان.
تهديد جديد من ميسي
كعادته خلال المباراة، حاول ميسي استغلال الركلات الحرة، فأرسل كرة نموذجية في المقص العلوي لمرمى إشبيلية، لكن فاسليك تألق وأبعدها إلى ركنية.
وأخيرا في الدقيقة 77، دخل جريزمان المباراة بديلا لـ فيدال، ليعود برشلونة إلى طريقة 4-3-3 مجددا.
في الدقائق التالية حاول إشبيلية تهديد مرمى برشلونة بالهجمات المرتدة، فيما وقف ميسي ورفاقه عاجزين عن الوصول إلى مرمى فاسليك، لتنتهي المواجهة سلبية وينام ريال مدريد على حلم الصدارة.
طالع أيضا
الزمالك يتمم اتفاقه مع صفقته الأجنبية الأولى
كل ما تريد معرفته عن صفقة الزمالك الجديدة
كيف سحق ريال مدريد خفافيش فالنسيا
تحقيق في الجول - سيدات اليد وحلم تمثيل مصر
سموحة يستنكر مطالبة أندية بإلغاء الدوري