في الدرجة الثالثة – حسين صديق.. من إنبي ودجلة إلى جوكر نادي المدينة المنورة وصنايعي جبس

تظن أنك أصبحت قريبا من تحقيق حلمك ولكنك تعود لنقطة البداية فجأة وعلى الرغم من كونها في الظاهر تراجع للخلف إلا أن بها خطوات هامة تعلمك الكثير لتدفعك للأمام مجددا بكل قوة.

كتب : رضا السنباطي

الجمعة، 19 يونيو 2020 - 18:05
حسين صديق لاعب نادي المدينة المنورة

تظن أنك أصبحت قريبا من تحقيق حلمك ولكنك تعود لنقطة البداية فجأة وعلى الرغم من كونها في الظاهر تراجع للخلف إلا أن بها خطوات هامة تعلمك الكثير لتدفعك للأمام مجددا بكل قوة.

هذه قصة حسين صديق لاعب نادي المدينة المنورة في الدرجة الثالثة ويحكيها لـFilGoal.com.

وبدأ صاحب الـ20 عاما حديثه قائلا: "بدأت في أكاديمية الأقصر بعمر الـ8 سنوات ثم انتقلت لناشئين نادي إنبي في عمر 14 سنة بعد اختبارات خضتها في القاهرة".

وواصل "استمريت مع إنبي لعامين وكنت ألعب في فريق مواليد 2000".

وأكمل "عقب إلغاء مسابقة مواليد 2000 بعد خروج المنتخب من بطولة إفريقيا".

وتابع "شاركت في مباراتين مع إنبي أمام مصطفى شوبير حارس الأهلي فهو من مواليدي وكان مستواه مميزا".

الانتقال إلى وادي دجلة

رحل حسين عن إنبي وانتقل إلى وادي دجلة لكنها فترة لا يحبها كثيرا.

وأوضح "انتقلت لفريق وادي دجلة وكنت أستطيع اللعب كقلب دفاع وظهير أيمن ووسط مدافع ولكن شاركت في مباراة واحدة فقط ولم يتم الاستعانة بي بعدها".

وأضاف "استمريت لموسم واحد ورحلت عن النادي لأننا كنا نقيم أنا وزملائي في مسكن إيجار وندفع إيجاره من مستحقاتنا وكنا نبحث عن عمل آخر بجانب الكرة".

وواصل "كان يتم استبعادي من الفريق ويتم الاستعانة بمن هم أقل مني فنيا وشعرت بالإهانة واستغنى النادي عني في نهاية الوسم".

وأردف حسين صديق "كنت قريبا من الانتقال للاتحاد السكندري ولكن لم يتم قيدي بسبب عدم وجود مسكن لي".

الدرجة الرابعة ثم الثالثة

عاد حسين ليبدأ مشواره من البداية مجددا وانضم لنادي جراند أوتيل في الدرجة الرابعة ولعب في صفوف الفريق الأول لأربعة أشهر.

وقال: "ولكن تعرضت لسوء الحظ للإصابة في الرباط الصليبي والغضروف وإدارة النادي لم تتخل عني وأجرت الجراحة لي وتابعتني".

وأضاف "انتقلت بعد ذلك لنادي المدينة المنورة في الدرجة الثالثة وشاركت معهم بعد التعافي من الإصابة".

المهنة

وعن حياته المهنية قال صاحب الـ20 عاما: "بدأت بالعمل كفكهاني مع والدي لأنه مزارع وفكهاني وكنت أشارك في المباريات في أكاديمية الأقصر ثم أعمل معه".

وواصل "ثم بدأت العمل كصبي عمل الجبس حتى تعلمت المهنة وأصبحت صنايعي وأعمل مع مهندس".

وأضاف "قبل تفشي فيروس كورونا كنت أعمل مع تواجدي في النادي والجميع يعلم ظروفي حتى لو تأخرت عن العمل في أي جانب الكل يقدر ظروفي".

وشدد حسين صديق "العمل ليس عيبا فأنا لا أرغب في تحميل والدي أكثر من طاقته".

وأوضح "عندما كنت في وادي دجلة كنت أبحث عن عمل إضافي للإنفاق على حياتي الشخصية لأننا كنا لا نتقاضى راتبا لا يكفي".

وعن حياته حاليا قال: "أعمل من 8 صباحا لـ5 مساء في صناعة الجبس والديكورات ثم أتدرب ليلا".

وأكمل "عودتي للصعيد من أجل مساعدة أسرتي لكن طموحي العودة مرة أخرى للدوري الممتاز وقدراتي تؤهلني لذلك".

وأتم "فترتي مع وادي دجلة كانت الأسوأ بالنسبة لي لكن أنا سعيد بالمشاركة بشكل أساسي مع نادي المدينة المنورة في الدرجة الثالثة وأنا مازلت في الـ20 من عمري".

طالع أيضا

تحقيق في الجول - سيدات اليد وحلم تمثيل مصر

سموحة يستنكر مطالبة أندية بإلغاء الدوري

أرتيتا يعلق على غياب أوزيل

بنزيمة يتجاوز الأسطورة بوشكاش

مواعيد مباريات الجمعة

مرتضى: لا نريد استئناف الدوري والكأس