كتب : FilGoal
وصف المعلق بيتر دروري ديفيد لويز بأنه "أخطر من كورونا على أرسنال"، أثناء تعليقه على العودة الحقيقية للدوري الإنجليزي بقمة بين مانشستر سيتي وأرسنال.
قد يكون التشبيه غير موفق بمقارنة وباء قاتل بلاعب كرة قدم، لكن ديفيد لويز بالفعل قتل أرسنال وكان سببا رئيسيا في خسارة فريقه بثلاثية دون رد.
سيتي استمر في سجله الممتاز ضد أرسنال في السنوات الأخيرة، وأرسنال استمر في الخسائر الساذجة غير المبررة، وهذه هي أهم نقاط المناقشة في المباراة..
أرسنال لم يفاجئ جمهوره
هي سمعة أكثر منها حقيقة مدروسة، لكن أرسنال يستطيع دائما مفاجأة جمهوره بالحظ السيء والحوادث غير المتوقعة.
منها، أن يتعرض جرانيت تشاكا لإصابة في الدقائق الأولى بسبب تدخل من زميله ماتيو جيندوزي، يمكن إرجاعه لأرضية استاد الاتحاد المتشبعة بالأمطار.
وبعدها، وبعد 26 دقيقة مميزة، يتعرض بابلو ماري مدافع الفريق الجديد لشد عضلي ويشارك بدلا منه ديفيد لويز لتبدأ رحلة انهيار المدفعجية.
حتى في وجود 5 تغييرات، أرسنال استخدم اثنين منهم اضطراريا.
ديفيد لويز!
في وقت يحاول فيه المتابعون التأقلم على الشكل الذي عادت به كرة القدم بعد التوقف الإجباري، منح ديفيد لويز الجمهور تذكرة بما كانت عليه كرة القدم قبل 4 أشهر.
ليس مرة واحدة، بل مرتين.
الخطأ الذي تسبب في هدف رحيم ستيرلينج قد يكون صعبا، الكرة قفزت واللاعب فشل في استلامها لتذهب لستيرلنج في مكان رائع أمام بيرند لينو حارس أرسنال.
المدافع الطبيعي سيحاول استعادة تركيزه، ونسيان هذا الخطأ، وتداركه، لا ارتكاب ركلة جزاء والتعرض لبطاقة حمراء.
كيفن دي بروين!
إذا وضعنا علامة تعجب بعد ديفيد لويز لأخطائه، فإن كيفن دي بروين يستحقها بسبب عبقريته.
الكل سخر من صورة متداولة لدي بروين ظهر فيها بوزن زائد بعض الشيء، ولكنه بالفعل رد في الملعب.
دي بروين لم يشارك في المباراة كبقية اللاعبين، بل كان مسيطرا تماما على كل مجرياتها، هجوميا ودفاعيا.
69 دقيقة من المتعة قدمها دي بروين على ملعب الاتحاد، وتوجها بهدف فريقه الثاني من ركلة جزاء.
التلميذ لم يتفوق.. والأستاذ لم يسحق
الكل يعلم أن ميكيل أرتيتا ترك منصب مساعد بيب جوارديولا في سيتي ليصبح مدربا في أرسنال، بالتالي هو يعلم أسرار بيب وطرقه في سيتي أكثر من أي شخص آخر.
وبالفعل، أرتيتا قدم قبل التوقف نسخة أفضل من أرسنال يوناي إيمري، لكن أمام سيتي ظهرت الفوارق الفردية بين القائمتين.
جوارديولا تفوق تكتيكيا بشكل طفيف، ربما في مباراة أخرى بينهما دون إصابات مبكرة وتدخلات من ديفيد لويز تكون النتيجة أقرب من ذلك.
ستيرلنج يسجل أخيرا
لأول مرة في 2020، يسجل رحيم ستيرلنج.
3 أشهر من اللعب هي مدة طويلة للجناح الهداف، ولكنه أنهاها في الوقت المناسب في طريقه للمنافسة على الحذاء الذهبي، وكذلك استعداد سيتي الشاق لحصد لقب دوري أبطال أوروبا.
اقرأ أيضا
الرجاء يبلغ الزمالك بموقفه من أحداد
إصابة بكورونا في الدرجة الثانية