كتب : أمير عبد الحليم
امتلك والتر مويس خبرة كبيرة بفضل البطولات التي توج بها مع ليرس في بلجيكا ووصوله لنهائي دوري أبطال إفريقيا 2002 مع الرجاء المغربي، حاول نقلها لوادي دجلة الصاعد حديثا للدوري الممتاز.
تولى والتر مويس مسؤولية وادي دجلة في صيف 2010، وحقق نتائج جيدة مع الفريق الصاعد حديثا للدوري الممتاز رغم الظروف الصعبة التي مر بها بداية من ثورة 25 يناير ومرورا بوقوع حادث لحافلة الفريق تعرض بسببه المدرب لإصابات خطيرة وحتى توقف النشاط بعد كارثة بورسعيد.
وتعرضت حافلة دجلة لحادث قوي قبل بداية موسم 2011-2012، أسفر عن وفاة عامل غرفة خلع الملابس بالفريق وإصابة مويس بأضرار كبيرة لكنه استكمل عمله مع الفريق حتى رحيله في صيف 2012.
ويسترجع FilGoal.com مع المدرب البلجيكي ذكرياته في الدوري المصري، الأيام الصعبة التي واجهها في مصر وكيف تغلب عليها.
عقدت اجتماعا مع السيد ماجد سامي في بلجيكا، وتحدثنا عن كرة القدم ومركز وموقف وادي دجلة في الدوري المصري.
وبعده بـ10 أيام عقدنا اجتماعا آخر وقررنا فيه العمل سويا.
لم أتحدث من قبل مع الإسماعيلي في 2008، ولم يفاتحني ماجد سامي بشأن هذا الأمر وقتها أو يسألني عن اهتمامي بالعمل في الإسماعيلي.
أحب التحديات، والعمل كمدرب في مصر كان هدفا دائما لي بسبب السمعة الجيدة جدا للدوري المصري، ووجود أندية كبيرة مثل الأهلي والزمالك والإسماعيلي في دوري أبطال إفريقيا.
التحول من فريق صاعد إلى فريق مستقر في الدوري الممتاز كان هدف دجلة.
ولكن كان لدي بعض الأمور التي أحب أن تكون في أي فريق أعمل معه، وهي تقديم كرة قدم جيدة تعتمد على التمريرات والعمل بقوة والتصميم ووجود حافز واحترام بعضنا مع الروح الجماعية للفريق وهذا كله سيؤدي إلى تحقيق نتائج جيدة بأداء جيد.
لقد قمت بزراعة ذلك في فريقي منذ البداية، وتفهمه اللاعبون سريعا.
وعلي أن أذكر أن المترجم أحمد حافظ تعاون معي بشكل رائع، وقام بترجمة كل ما أردت وجميع التفاصيل الصغيرة للعمل بشكل جيد للغاية.
وتحدث وكأنه أنا مع نفس التجويد في حديثي وكان رائعا في ما فعله لي وللمجموعة.
كانت فترة غريبة لأننا قضينا الأسابيع الأولى بدون تدريبات، وأول 3 شهور دون بطولة منتظمة.
ولعبنا خلال تلك الفترة العديد من المباريات الودية، وعملنا بشكل قوي جدا خلال التدريبات لنقل فكرنا التدريبي للاعبين وكيف نصبح فريقا محترفا.
قدمنا مباريات رائعة من دجلة، وكنا نستحق الفوز في بعض منهم.
ولكن الفرق الكبيرة أحيانا تمتلك القليل من الحظ مع القوة حتى لو لم يكونوا في أفضل حالاتهم.
ويبدو أن ذلك يحدث دائما مع حسام حسن، فكما فاز كلاعب مع الزمالك بدوري الأبطال على حساب الرجاء المغربي الذي كنت أدربه، فاز علي كمدرب مع الزمالك ولكن ببعض الحظ.
كان وقتا صعبا جدا بسبب الحادث، وتوجب علي القتال من أجل حياتي.
لكن ما بقي في ذاكرتي من الحادث هو أن اللاعبين والجهاز الفني زاروني في المستشفى والعديد منهم تبرعوا لي بالدم من أجل إنقاذي.
لأن الدوري توقف لفترة طويلة، وقرر ماجد سامي إنهاء التعاقد وكان علي مغادرة النادي.
كنت محبطا للغاية لأن عملي انتهى، وكان لايزال لدي الكثير من الأشياء الجيدة لأقدمها للنادي.
كان اللعب ضد الفرق الكبيرة في مصر تجربة رائعة، لعبنا ذلك بشكل جيد ضد الأهلي ووصلنا النهائي.
لكن في النهائي ضد الزمالك لم نلعب أفضل مبارياتنا لأن الكثير من لاعبي الفريق شعروا بالتوتر بسبب ظروف المباراتين، والزمالك كان أفضل فريق في البطولة ويستحق الفوز باللقب.
لازلت أتذكر مباراتي الأولى ضد المقاولون العرب، وفاجأنا الجميع بطريقتنا في اللعب وكانت بداية سعيدة جدا للدوري.
طارق يحيى مدرب المقاصة كان جيدا جدا، وشخص جيد أيضا.
عاشور التقي.
اللاعبون المصريون الأفضل في إفريقيا وموهوبون للغاية.
وما يقدمه محمد صلاح مع ليفربول مثال للاعبين المصريين، بأنك إذا عملت بقوة وطورت موهبتك تستطيع أن تصل لأعلى نقطة.
كيف تحمي نفسك من فيروس كورونا.. اضغطهــــــــــنـــــــــــــــا
لمعرفة كل المصابين بفيروس كورونا من عالم كرة القدم وتطور حالاتهم، اضغطهــــــــــنـــــــــــا
لمتابعة تأثير فيروس كورونا على الأحداث الرياضية المحلية والعالميةاضغط هنا
طالع أيضا
حفيظ دراجي يختار أفضل لاعب مصري
هدف لا ينسى - إبراهيم سعيد وصاروخ قوته "10 ريختر"
تقرير: لاعب يوفنتوس وافق على الانتقال لبرشلونة
عمرو فهيم يحكي ضربه عمدا لمحمد فضل
40 ناديا يخاطبون رئاسة الوزراء لإلغاء الدوري