عادة إذا غاب لاعب شهرا عن المباريات، يحتاج مشاركة باستمرار ليسترجع مستواه المعهود، لكن إبراهيم سعيد ضرب بالمنطق عرض الحائط وعاد بعد غياب طويل ليبهر الجميع ويسجل هدفا لا ينسى.
هدف لا ينسى - الحلقة 18
استرجع الحلقات السابقة بالضغط هنـــــــــــــــــــــــــــــا
5 يناير 2005.. إنبي والزمالك
منذ فبراير 2004، لم يلمس إبراهيم سعيد الكرة، وصلت علاقته مع الأهلي إلى طريق مسدود ورحل عن الفريق، وجاء إيقافه من قبل الاتحاد المصري لكرة القدم ليحرم الزمالك من خدماته لنصف موسم كامل، وليستمر خصامه مع الساحرة المستديرة لما يقرب من عام كامل.
ورغم أن مدافع مصر الأسبق لم يكن مستعدا بعد للعودة، إلا أنه أصر على المشاركة حين سنحت له الفرصة ليرد على كل من ظن أن مشواره انتهى.
لم يكن إبراهيم (39 عاما) شارك في أي مباراة منذ لقاء الأهلي والترسانة في 13 فبراير 2004، وفور انتهاء إيقافه، استعان به الزمالك أمام إنبي، ولم يخيب اللاعب ظن عشاق القافلة البيضاء وفي أول ربع ساعة له بالقميص ذي الخطين الحمراوين سجل أول أهدافه مع ناديه الجديد.
يحكي إبراهيم لـFilGoal.com "كانت هناك مشاكل مع الأهلي، تركت الفريق وهذه كانت أول مباراة لي مع الزمالك. الكل قال إبراهيم سعيد بطل كورة، لا يوجد لاعب يجلس عاما في منزله ثم يعود مرة أخرى، كان يقابلني الناس في الشارع يقولون لي: انت بطلت خلاص".
وواصل المدافع الأسبق لإيفرتون والإسماعيلي "كان تحديا خاصا بالنسبة لي، انتظرت المشاركة أمام إنبي، الإيقاف انتهى قبل المواجهة بـ48 ساعة. وأنا جالس في منزلي هاتفني مرتضى منصور وطلب مني العودة للتدريبات. كنت جالسا مع أصدقائي ولمحوا السعادة في عيني، قلت لهم سألعب ضد إنبي، ضحكوا ساخرين، قلت لهم سألعب وسأسجل هدفا، من خوفهم علي طلبوا مني المشاركة في آخر 10 دقائق فقط" ويضيف إبراهيم ضاحكا "كانوا أهلاوية".
واستمر "المدرب كان كارلوس كابرال، طلبت منه المشاركة منذ البداية، كذبت على الجهاز الفني وقلت لهم إنني مستعد وأتدرب باستمرار، حدث خلاف بيننا وقالوا لي: أنت من يتحمل المسؤولية. لم أكن أتدرب، والمباراة بمثابة حلم منتظر، أول مباراة لي مع الزمالك، الجمهور كان حزينا مني، والعين علي، الكل ينتظر ماذا سيفعل إبراهيم سعيد".
وواصل إبراهيم سرد ذكراه "شعرت أني في حلم، الكل ينتظر ماذا سأفعل بعد غياب عام. من شدة فرحتي بعد الهدف أصبت بشد عضلي وخرجت من الملعب، لا أنسى تعليق كابتن ميمي الشربيني، دائما كنت محظوظا معه، كلما علق سجلت هدفا".
وأتم إبراهيم "لم تكن أول مرة أسدد فيها من مسافة بعيدة، هناك تسديدة لا تنسى مع الأهلي أمام الترجي، وتسديدة ضد شباب بلوزداد، ثم إنبي، لطالما كنت مميزا في التسديد من مسافات بعيدة أكثر من القريبة، منذ كنت في قطاع الناشئين".
"والله حلوة.. جول جول مش ممكن، ربنا بيحبك يابني، لاعيب من طراز أوروبي، نصه الحلو يسكن في قدميه، كابرال كسب الرهان عليه، شوف الكورة، بقوة 10 ريختر، والله ما يقدر يعملها حاجة مصطفى كمال"
تغنى الرائع ميمي الشربيني بالهدف الجميل، الذي منح الزمالك التقدم لكن كلفه تبديلا لأن إبراهيم غادر الملعب مصابا ودخل بدلا منه محمد عبد الواحد.
مجدي عبد العاطي أدرك التعادل للفريق البترولي قبل نهاية الشوط الأول، وانتهت المواجهة بهدف لمثله.
هدف، ربما هو الأفضل في مسيرة إبراهيم سعيد، الذي كتب فصلا جديدا في مشواره مع الكرة بعد انتقاله للزمالك، عاد إلى منتخب مصر وكان عنصرا أساسيا في التتويج بكأس إفريقيا 2006، وفي 2008 فاز باللقب القاري أيضا.
كيف تحمي نفسك من فيروس كورونا.. اضغطهــــــــــنـــــــــــــــا
لمعرفة كل المصابين بفيروس كورونا من عالم كرة القدم وتطور حالاتهم، اضغطهــــــــــنـــــــــــا
لمتابعة تأثير فيروس كورونا على الأحداث الرياضية المحلية والعالميةاضغط هنا
اقرأ أيضا
أجانب منسيون – حوار في الجول.. فوتا: أردت مواجهة مانويل جوزيه بفريقي الأفضل
مستند حكومي يمنح الموافقة على استئناف الدوري الإنجليزي في يونيو
وزير الرياضة يخاطب فيفا لحل أزمة مدة مجلس اتحاد الكرة المقبل
خطة يويفا لاستكمال دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي
هل يعود محترف الأهلي لناديه السابق
تقرير: التكهنات تترك بنشرقي حائرا