كتب : أمير عبد الحليم
قدم الإسماعيلي تحت قيادة مارك فوتا في 2006 نتائج جيدة جدا وتصدر الدوري، لكن المدرب الهولندي رحل بشكل مفاجئ بعد 14 جولة فقط وقبل مواجهة انتظرها الجميع ضد الأهلي.
يقدم لكم FilGoal.com جزءا جديدا من سلسلة "أجانب منسيون"، بعدما حاورنا في رمضان الماضي العديد من أبرز اللاعبين الأجانب الذين احترفوا في الدوري المصري، ونحاور في رمضان هذا العام عددا من المدربين الأجانب الذين عملوا في مصر.
وتولى فوتا تدريب الإسماعيلي خلال ولايتين، الأولى كانت في صيف 2006 وقاد الدراويش في 14 مباراة فاز في 9 منهم وتعادل 4 مرات وخسر مباراة، ورحل في ديسمبر تاركا الفريق في صدارة الدوري بفارق نقطتين عن الأهلي الذي كان لعب 11 مباراة فقط.
وعاد فوتا للإسماعيلي في صيف 2010، وواجه الأهلي 3 مرات خلال ولايته الثانية وفاز في مباراتين في الدوري ودوري أبطال إفريقيا.
ويسترجع FilGoal.com مع المدرب الهولندي الذي قاد ساوثامبتون في 2009 ذكرياته في الدوري المصري، ولماذا ترك الإسماعيلي رغم تصدره الدوري.
المدير الفني لأكاديمية الوحدة الإماراتي، وأعمل وفقا لمشروع لتطوير المواهب واللاعبين في الأكاديمية.
تحدث معي يحيى الكومي رئيس النادي في 2006 وكان وقتها الفريق بلا مدرب بعد رحيل ثيو بوكير بشكل مفاجئ.
وبالفعل، وافقت على العرض وحضرت إلى النادي في يوليو 2006.
رحلت في ديسمبر 2006 بسبب ظروف أسرية خارجة عن إرادتي.
كما أن النادي كان يعاني من مشاكل مادية، ولذلك سمحوا لي بالرحيل.
المواهب في المنتخب الهولندي تحت 21 عاما كانت استثنائية جدا مثل آريين روبن وويسلي شنايدر وروبن فان بيرسي وفان دير فارت، كانوا لاعبين على مستوى عالمي.
ووجدت في الإسماعيلي لاعبين جيدين جدا مثل حسني عبد ربه وأحمد فتحي وهاني سعيد وشريف عبد الفضيل وسيد معوض ومحمد حمص وعبد الله السعيد وعمر جمال وأحمد سمير فرج وآخرين.
كانوا اللاعبين الأفضل في مصر.
الأهلي أكبر فريق في إفريقيا ويمتلك القاعدة الشعبية الأكبر في مصر.
فريق كبير في جماهيره وفي قدراته المادية وفي إمكانات لاعبيه.
أما الإسماعيلي فكانت قدراته المادية أقل وجماهيره أقل ولكنه يمتلك أكاديمية جيدة جدا دائما تقدم لاعبين عظماء، ولكن للأسف يرحلون عن الإسماعيلي سريعا.
أحمد فتحي وحسني عبد ربه وشريف عبد الفضيل وعبد الله السعيد في 2006.
وأحمد حجازي وعمرو السولية في 2010.
مثل أي رياضي ناجح يجب الاهتمام بجسدك جيدا، وعليك أن تتبع أفضل اللاعبين عالميا في مركزك ودراسة مسيرتهم.
ويجب عليك أن تدرس جيدا كيف يتخذون القرارات داخل الملعب.
نعم، كنت أتمنى مواجهة الأهلي تحت قيادة مانويل جوزيه ولكنهم كانوا يلعبون الكثير من المباريات في دوري الأبطال ثم شاركوا في كأس العالم للأندية.
الأهلي مع محمد أبو تريكة كان رائعا، ولكنني لم أشعر بالخوف من مواجهتهم بفريقي الذي كان الأفضل في 2006.
كنت وقتها مدربا لفريق يونيفرسيداد كرايوفا في رومانيا، والنادي لم يسدد راتبي لـ4 أشهر ولذلك رحلت عندما تحدث معي الإسماعيلي.
في 2010 كان الأهلي أقل قوة، خسرنا المباراة الأولى منهم 2-1 في دوري الأبطال بخطأ تحكيمي في الدقيقة الأخيرة.
ولكننا فزنا عليهم 3-1 و4-2 في أكتوبر في الدوري ودوري الأبطال.
أدينا بشكل جيد جدا في الدوري حتى حدثت ثورة يناير.
ولكن في الإسماعيلي دائما عليك بناء فريق جديد كل موسم، لأن العديد من اللاعبين يرحلون لأسباب مادية.
أفضل مبارياتي كانت الفوز على الأهلي مرتين 3-1 و4-2 لأننا لعبنا بشكل جيد جدا والجماهير كانت سعيدة.
وكذلك مباراة شبيبة القبائل في دوري الأبطال، لعبنا مباراة رائعة ولكننا أخفقنا في التسجيل يومها ورغم خسارتنا 1-0 إلا أنني اعتبرها واحدة من أفضل مبارياتي مع الإسماعيلي.
لا يمكنني أن أتذكر من كان أفضل مدرب لعبت ضده، لكنني احترم كل المدربين الذين واجهتهم.
أفضل لاعب كان قائد الفريق حسني عبد ربه، ولكن كان هناك أيضا العديد من اللاعبين الرائعين.
الدوري في 2006 كان عبارة عن منافسة بين الأهلي والزمالك الأكبر من الناحية المادية والإسماعيلي فقط، ولكن الآن توجد فرق أخرى قادرة على المنافسة.
يوجد الآن بيراميدز وفرق جيدة أخرى مثل المقاولون العرب والاتحاد السكندري.
ويتنافس الآن 3 أندية لديهم قوة شرائية يصعب على أي فريق آخر التغلب عليها هم الأهلي والزمالك وبيراميدز.
لم أتحدث بشكل رسمي مع الزمالك أو بيراميدز من قبل، اعتقد أنهم نسوني ولكن العرض الجاد فعلا كان من الإسماعيلي.
نعم، العديد من المرات ولكنني كنت مرتبطا بعقود.
حدث ذلك عندما كنت في اسكتلندا وفي المغرب ومع الوحدة الإماراتي.
عملت مع الاتحاد الاسكتلندي كمدير تقني للمنتخبات الوطنية، وحققنا الكثير من التطور في الأكاديميات ومنتخبات الناشئين والشباب لكن اسكتلندا بلد صغير جدا ولديها الكثير من المشاكل.
وفي المغرب كان لدينا مشروع عظيم وحققنا الكثير في مشوار تطوير اللاعبين الصغار، ولكن كان من الصعب التأهل لأولمبياد طوكيو ضد منتخبات إفريقية أقوى منا بدنيا في ملعب سيء جدا ودرجة حرارة تصل إلى 40.
هذا سؤال صعب الإجابة عليه.
لكن اللاعبين الهولنديين أفضل من الناحية الفنية لأنهم أكثر ذكاء فيما يخص اتخاذ القرارات في الملعب.
كما أنهم أفضل من الناحية الاحترافية، وأقصد هنا عدد ساعات النوم ونوعية الطعام وأداء التمارين الرياضية في الجيم وأشياء من هذا القبيل.
لكن اللاعب المصري حماسي أكثر ولديه الرغبة في الفوز، ويملتك عقلية قوية.
كيف تحمي نفسك من فيروس كورونا.. اضغطهــــــــــنـــــــــــــــا
لمعرفة كل المصابين بفيروس كورونا من عالم كرة القدم وتطور حالاتهم، اضغطهــــــــــنـــــــــــا
لمتابعة تأثير فيروس كورونا على الأحداث الرياضية المحلية والعالميةاضغط هنا
اقرأ أيضا
عيد: استُبعدت من أولمبياد لندن بقرار من الشركة الراعية
الحكومة تمنح الدوري الإنجليزي الضوء الأخضر للاستئناف الإثنين.. ولكن
مصدر من اتحاد الكرة لـ في الجول: الانتخابات لن تكون قبل شهر سبتمبر
أحمد عيد: هذه حقيقة أزمة "فتيات الليل" في كأس القارات
صبري: اعترضت على انضمام التوأم للزمالك بسبب أهلاويته لكنه قاتل معنا بإخلاص