كتب : عمرو عبد المنعم رضا السنباطي
بطل إفريقيا مع منتخب الشباب 2003. الفريق الذي أصبح بعد ذلك أساس الجيل الذهبي لمنتخب مصر.
ورغم أن أغلب لاعبي هذا الجيل لمنتخب الشباب أصبحوا نجوما لسنوات طويلة مع المنتخب الوطني مثل أحمد فتحي وحسني عبد ربه وعماد متعب وعمرو زكي وغيرهم، إلا أن هناك أسماء أخرى لم تطل من الشهرة والنجومية ما يكفي.
وهذه المرة الحديث سيكون عن عطعوط عبد الحليم.. الحارس الثاني لمنتخب مصر في بطولة الأمم الإفريقية للشباب 2003 وبديل شريف إكرامي وحارس مرمى الزمالك أيضا.
اختفوا في ظروف غامضة.. سلسلة يقدمها لكم FilGoal.com يوميا في شهر رمضان عن مجموعة من لاعبي الأهلي والزمالك الذين انضموا لقطبي الكرة المصرية ولم يحالفهم الحظ في المشاركة، وبعد الرحيل اختفوا تماما عن أعين جماهير كرة القدم في مصر.
ليعود FilGoal.com ويلقي عليهم الضوء ويسرد لكم قصتهم مع كرة القدم وأين اختفوا بعد الرحيل عن الأهلي والزمالك وأين هم الآن.
وتواصل FilGoal.com مع عطعوط عبد الحليم للحديث معه عن كواليس انضمامه للزمالك ولماذا رحل عن القلعة البيضاء وماذا يفعل الآن.
وكل ما يلي جاء على لسان عطعوط عبد الحليم في حواره مع FilGoal.com.
البداية
"بدأت مع الناشئين في مركز شباب ناصر بمحافظة بني سويف ولعبت في القطاع لمدة موسمين".
"الراحل إبراهيم يوسف كان المسؤول عن منتخب مصر مواليد 1982 وكان يؤسس منتخب الناشئين وأعجب بقدراتي وانضممت للمنتخب وكان عمري 13 عاما فقط ورغم أنني من مواليد 1983 وأصغر من باقي اللاعبين".
الانضمام للزمالك
"وبعد 3 شهور وأثناء تواجدي في إحدى معسكرات المنتخب قالي لي إبراهيم يوسف أخرج إلى خارج المعسكر ستجد شخصا ينتظرك ستوقع له على مجموعة عقود دون أن تسأل عن السبب".
"بالفعل خرجت وجدت إداري نادي الزمالك ووقعت على العقود وأصبحت لاعبا في القلعة البيضاء وتدربت مع قطاع الناشئين مع سمير محمد علي وأيمن طاهر وعادل المأمور وإحسان الشحات، وبعد 3 مواسم تم تصعيدي للفريق الأول بقيادة أوتوفيستر وظللت مع الفريق الأول لمدة 3 سنوات وشاركت في بطولة كأس مصر".
"وشاركت أيضا في التتويج ببطولة الأمم الإفريقية للشباب 2003 وكنت بديل شريف إكرامي وكانت القائمة تضم حارسان فقط".
"وتأهلنا لكأس العالم للشباب في الإمارات وانضم لنا بعدها علي فرج لنصبح 3 حراس".
"بعد 3 مواسم لي مع الزمالك شاركت في موسم 2003/2004 مرتين بدلا من عبد الواحد السيد بعد إصابة أمام الاتحاد السكندري وحرس الحدود في نهاية الدوري".
الرحيل
"ثم قررت الرحيل بسبب تألق عبد الواحد السيد ومحمد عبد المنصف ووجود وائل زنجا كحارس ثالث ما يمثل صعوبة في حصولي على فرصة للمشاركة، وأيضا لم يتم قيدي في القائمة الإفريقية".
"علم الراحل عبد الرحيم محمد برحيلي عن الزمالك وكان يتولى تدريب بلدية المحلة، لذلك تواصل معي وانتقلت إلى فريقه".
"وقعت مع بلدية المحلة 3 مواسم وشاركت في الدوري الممتاز لمدة موسمين وموسم آخر في الدرجة الثالثة، وكان الفريق يضم وقتها ثنائي الحراس السيد القصراوي وعاطف السعيد".
"ثم رحلت عن البلدية وانتقلت إلى أسمنت أسيوط وشاركت معهم في موسم بدوري الدرجة الثانية وكنا ننافس للصعود للدوري الممتاز، ولكن حافلة الفريق تعرضت لحادث سير على الطريق الصحراوي وأثرت علينا في آخر 4 مباريات ولم نصعد".
"ابتعدت بعدها عن كرة القدم لمدة موسم، وكان لي عملي الخاص في الإسكندرية ومنطقة الساحل الشمالي ولذلك انتقلت إلى فريق الحمام بمدينة مطروح لأنه قريب من عملي".
بعد الاعتزال
"ولعبت معهم أفضل موسمين في مسيرتي، واعتزلت بعدها".
"حاليا أشعر بالندم على هذا القرار لأن عمري وقتها كان 26 عاما وكان يجب أن أستمر أكثر في الملاعب ولفترة أطول".
"لأن زملائي في منتخب الشباب إكرامي وعلي فرج لم يعتزلوا حتى الآن".
"قررت الاتجاه للتدريب وتواصلت مع محمود سعد وعملت في قطاع الناشئين بنادي الزمالك لمدة موسمين".
"ومنذ عام 2013 وأنا أعمل في الإمارات في مراحل الناشئين لفريق حتا والآن أنا مدرب حراس الفريق الأول ونلعب في دوري الخليج العربي وأنا المدرب العربي الوحيد في الجهاز الفني رفقة اليوناني كريستوسكونتيس".
"ويرافقني هنا أيضا مدربي في أسمنت أسيوط وهو راندي عبد العزيز، الذي ساعدني على اكتساب الكثير من الخبرات".
"ولا تزال طموحاتي كبيرة في التدريب وأسعى للوصول لأبعد من ذلك".
كيف تحمي نفسك من فيروس كورونا.. اضغطهــــــــــنـــــــــــــــا
لمعرفة كل المصابين بفيروس كورونا من عالم كرة القدم وتطور حالاتهم، اضغطهــــــــــنـــــــــــا
لمتابعة تأثير فيروس كورونا على الأحداث الرياضية المحلية والعالميةاضغط هنا
طالع أيضا
أجانب منسيون – ريكاردو مدرب الإسماعيلي السابق
أعظم 50 مهاجما متأخرا في تاريخ كرة القدم
هشام حنفي يحكي قصة غيابه عن لقاء القرن بسبب شجار مع جوزيه
أنا بيركامب (5) - مهندس الفراغات
مركز اضطراري – أحمد صديق.. تعويض أبو تريكة ضد شبيبة القبائل وهدية بركات
كلوب يحكي كواليس عودة ليفربول التاريخية أمام برشلونة