هدف لا ينسى - حين خالف عمرو فهيم أمر بركات فدخل التاريخ

في المباريات الحاسمة، يبلغ الحذر ذروته، وتنعدم المجازفة حتى يؤَمَن اللقب، لكن في آخر 90 دقيقة على تتويج الدراويش بالدوري في عام 2002، أحرز عمرو فهيم هدفا عالميا بقدمه غير المفضلة!

كتب : نادر عيد أحمد شاكر

الأربعاء، 06 مايو 2020 - 20:22
هدف لا ينسى - عمرو فهيم

في المباريات الحاسمة، يبلغ الحذر ذروته، وتنعدم المجازفة حتى يؤَمَن اللقب، لكن في آخر 90 دقيقة على تتويج الدراويش بالدوري في عام 2002، أحرز عمرو فهيم هدفا عالميا بقدمه غير المفضلة!

هدف لا ينسى - الحلقة 13

استرجع الحلقات السابقة بالضغط هنـــــــــــــــــــــــــــــا

هدف تاريخي في مباراة تاريخية

كان يوم الثاني من يونيو عام 2002 أحد أكثر الأيام إثارة في تاريخ الكرة المصرية، فماراثون الدوري الطويل في أمتاره الأخير واللقب متأرجح بين الإسماعيلية والقاهرة.

هناك في قاهرة المعز، لم يجد الأهلي صعوبة في التغلب على المقاولون العرب، منتظرا هدية من مدربه السابق أنور سلامة الذي تحدى الدراويش تحت شمس حارقة في ملعب الإسماعيلي الممتلئ عن آخره بعشاق برازيل مصر.

ولم يكن التفوق على المصري سهلا أبدا، بل قاتل أبناء بورسعيد بشرف في مباراة لا تنسى شهدت 5 أهداف، حسمها إصرار الإسماعيلي على اعتلاء عرش الكرة المصرية.

كان نجم المباراة الأول ليس محمد بركات أو محمد صلاح أبو جريشة أو عبد الحميد بسيوني نجوم الإسماعيلي، بل تقمص عمرو فهيم دور البطولة.

أحرز هدف الحسم، وكذلك سجل هدفا لا ينسى من تسديدة على الطائر.

مدافعو الدراويش صنعوا الفارق في المواجهة، تقدم عماد النحاس مبكرا قبل أن يرد سريعا إيهاب جلال للمصري، ثم أحرز عمرو فهيم هدفه الاستثنائي في شباك عصام عبد العظيم، ضاربا بتعليمات بركات عرض الحائط.

يروي عمرو في حواره مع FilGoal.com "هذا أجمل أهداف حياتي، لم أر مدافعا سجل مثله أبدا".

واستمر "لم أتدرب مطلقا على التسديد بهذه الطريقة، ولم أكن أعلم أني سأقف في هذا المكان من الأساس".

العين الثاقبة لبركات لمحت عمرو يقف وحيدا غير متسلل في منطقة جزاء المصري، ليقرر تمرير الكرة برأسه إلى الأخير ليصبح منفردا بمرمى المنافس، لكن فهيم أبى إلا أن يسجل بأجمل طريقة.

يضيف عمرو "بركات بعد تمريره للكرة صاح قائلا: وقف براحتك معكش حد، لكني قررت التصويب مباشرة، لم أصدق أن الكرة في الشباك".

وأتم "حتى انتهاء المباراة وعودتي لمنزلي بعد الاحتفال لم أكن مصدقا كيف أحرزت ذلك الهدف، كنت أنظر باستمرار لقدمي اليسرى مندهشا".

الهدف التاريخي لعمرو لم يضع حدا للاعبي المصري الراغبين في تعكير احتفالية التتويج، تعادل الضيف قبل نهاية الشوط الأول.

وفي 45 دقيقة حامية الوطيس استبسل فيها رجال أنور سلامة، أنهى عمرو فهيم صمود المصري وأحبط جمهور الأهلي بضربة رأسية قاضية في الدقائق الأخيرة معلنا فوز الإسماعيلي باللقب الثمين.

هدف لا ينسى في مباراة لا تنسى.

كيف تحمي نفسك من فيروس كورونا.. اضغط هــــــــــنـــــــــــــــا

لمعرفة كل المصابين بفيروس كورونا من عالم كرة القدم وتطور حالاتهم، اضغط هــــــــــنـــــــــــا

لمتابعة تأثير فيروس كورونا على الأحداث الرياضية المحلية والعالمية اضغط هنا

طالع أيضا:

صفقات سقطت سهوا - دينلسون.. حينما تنام في برشلونة وتستيقظ في بيتيس

تقرير: الدوري الألماني لن يعود 15 مايو.. هذا أبكر موعد مقترح للاستئناف

فيديو في الجول – ماذا يعني "الكرة في مربع 7"؟

جيجز يعترف بفشله في تقليد ما فعله كلوب مع صلاح وماني

مقولات خالدة لـ صالح سليم: سيقولون عني زملكاوي.. ولا أساوي شيئا بدون الأهلي