كتب : محمد يسري
اعتادوا على اللعب في مراكز محددة صنعوا شهرتهم من خلالها قبل أن يُطلب منهم تنفيذ مهام أخرى في مناطق مختلفة من الملعب.
من لاعب وسط لظهير أيمن ومن ظهير أيسر إلى مهاجم ومن مهاجم إلى حارس مرمى. أحيانا لأسباب إضطرارية وأحيانا بأوامر من المدير الفني.
FilGoal.com يقدم سلسلة "مركز اضطراري" لتسلط الضوء على لاعبين، غير المدربون مراكزهم لظروف طارئة. منهم من تألق ومنهم من أدرك عدم مناسبة المركز له.
ضيف هذه الحلقة هو شريف عبد الفضيل لاعب الأهلي ومنتخب السابق.
عبد الفضيل الذي اشتهر كقلب دفاع أو ظهير أيمن، خاض نهائيين لبطولات إفريقيا في مركز الأيسر على غير العادة وعلى حساب اللاعبين الأساسيين.
النهائي الأول بقيادة حسام البدري كان ضد الترجي في ذهاب دوري أبطال إفريقيا 2012 والثاني كان ضد سيوي سبورت في 2014 وبقيادة خوان كارلوس جاريدو.
صاحب القميص رقم 4 يحكي كواليس اللعب في مركز مختلف وما دار بينه والبدري وجاريدو.
"في المباراتين كنت عائدا من إصابة. لكني أتميز بالسرعة وأجيد التمرير تحت الضغط وتحضير الهجمة لذلك يدفع بي المدربون في أي مركز ويطلبون مني زيادة التأمين الدفاعي".
"ولنبدأ بمبارة الترجي. أحمد شديد قناوي وسيد معوض يمتازان بالجانب الهجومي. وكان حسام البدري يرغب في من يؤمن له الجانب الأيسر نظرا لوجود سامح دربالي كظهير أيمن وأمامه هاريسون أفول حيث يعد الثنائي مصدر الخطورة الأول".
"قبل مباراة الذهاب في برج العرب؛ أخبرني البدري بفكرته ورغبته في أن ألعب كظهير أيسر، وخضنا وديتين لعبت فيهم كظهير أيسر وتألقت بشدة رغم إني كنت عائدا من إصابة في الخلفية".
"في المباراة لعبت وأمامي وليد سليمان لكي نخلق هذه الجبهة على الترجي. وخلال الشوط الأول لم يصنع الثنائي أي خطورة على مرمانا بل وتسببنا في حصولهم على بطاقات صفراء ليتم إيقافهم عن مباراة العودة في رادس".
"قبل نهاية الشوط الأول بـ5 دقائق شعرت بألم في الخلفية، اتضح فيما بعد ذلك أنه مزق، ونزل السيد حمدي بدلاعلى أن يعود وليد سليمان كظهير أيسر مع تعليمات بالتقدم للهجوم".
"بعد خروجي بدقيقة سجل الترجي هدف من الجانب الأيمن لكن السيد حمدي سجل التعادل".
"في ماتش العودة كنت بفترة العلاج لكني سافرت مع الفريق إلى تونس. لكن غياب دربالي وأفول ومشاركة ثنائي لم يلعب من قبل؛ ليلعب أحمد شديد قناوي ويكون من نجوم المباراة ونفوز باللقب".
والآن لننتقل لكواليس مباراة سيوي سبورت في نهائي الكونفدرالية مع جاريدو.
"كنت عائدا من إصابة لمدة 3 أشهر لكن الفريق كان لديه نقص عددي حاد. لدينا 15 لاعبا فقط لذلك سفرت مع الفريق كوت ديفوار أنا وعبد الله السعيد العائد من كسر في القدم".
"محمد أبو العلا مخطط أحمال الفريق قال لجاريدو أنني لن استطع المشاركة لكن جاريدو قال له سنكمل به القائمة".
"لم أكن بدأت فترة التأهيل حتى وبعد حوالي 25-30 قال لي جاريدو (شريف warming up".)
"أجواء المباراة كانت صعبة للغاية. درجة حرارة مرتفعة وملعب ترتان وأنا عائد من إصابة".
"بين شوطي اللقاء شاركت كظهير أيسر، وأمامي صبري رحيل".
"رغم الظروف إلا أنها من أفضل المباريات في حياتي. كنت سببا في هدف الفريق وسجلت هدفا ولم يحتسب!".
"اللاعبون قالوا لي (شريف.. انت عملت مجهود كبير وكده هتتعور) لكني لا أبخل بأي جهد على الفريق".
"بعد المباراة وجدت قدمي مثل الحجر، لم أعتقد أنني سأشارك في لقاء العودة خصوصا وأنه بعد أسبوع فقط وأن صبري رحيل من سيبدأ".
"لمدة 5 أيام كنت أقوم بتدريبات خفيفة، وفي محاضرة اللقاء حدثت المفاجأة. جاريدو يقول اسمي ضمن التشكيل الأساسي".
"بدأت المباراة وأمامي موسى يدان على الجناح الأيسر. كنت قلقا من تجدد الإصابة لكني أحب لعب مثل هذه المباريات خصوصا وأنها أمام الجماهير".
"بعد حوالي 70-75 دقيقة لم استطع أن أكمل اللقاء فغادرت، لكن الحمد لله فزنا باللقب في النهاية".
لمتابعة تأثير فيروس كورونا على الأحداث الرياضية المحلية والعالميةاضغط هنا
اقرأ أيضا
هل تدهورت صحة النقاز في السجن؟
أحمد بلال يكشف سر خلافه الدائم مع المدربين
فيديو في الجول - مساهمة كرة القدم في نجاح حرب أكتوبر
فيلم في الجول - "الحريف" أحمد حسن
بريزينتيشن تقول سددت جميع مستحقات اتحاد الكرة