طفولة صعبة عاشها باتريس إيفرا اللاعب الأسبق لمانشستر يونايتد ومنتخب فرنسا، جعلته يقضي معظم وقته في الشارع بحثا عن لقمة عيش، وأيضا للعب كرة القدم التي غيرت حياته رأسا على عقب.
ويروي إيفرا (38 عاما) في حوار إذاعي خاص بنادي مانشستر يونايتد "سأكون صريحا معكم، كانت طفولة صعبة لأن لدي العديد من الأشقاء والشقيقات، لذا لم يكن سهلا العيش في الشارع. كنت في باريس لكن أعيش في الشارع وأحيانا لم أجد ما آكله".
واستمر "أتذكر شقيقي دومينيك كان يعمل في ماكدونالدز وكنت أذهب إليه أثناء تناوله الغذاء، كان يمنحني طعامه. لست خائفا من قول إنني توسلت للحصول على مال أمام المتاجر. كنت أقول للناس: هل تعطيني يورو؟ كان وقتا صعبا لكن سعيدا. كنت سعيدا دائما وشعرت أني محظوظ باستمرار، وهذا كون شخصيتي التي أنا عليها الآن".
وأضاف "حين تنجح، يرى بعض الناس النتيجة فقط، يرون في التلفاز نجما، لكن حقيقة، تعلمت في الشوارع كثيرا وساعدني ذلك لأصبح قويا. بعد كأس العالم، كثيرون لاموني لأنني كنت قائد الفريق لكني كنت قويا لأني اختبرت مواقف أصعب في الشوارع".
وأردف "لا أتقمص دور الضحية ولست حزينا. لا أريد تعاطف الناس، فقط أروي قصتي. أريد فقط تحفيز الأطفال كي لا يستسلموا مهما حدث. إذا آمنت أنك ستصبح شخصا ذو قيمة كبيرة، إذا تقدمت ووثقت في نفسك، ستفعل ما تريد".
لعب إيفرا الكرة في الشارع وظهرت مهارته ليصطحبه أحد الأشخاص لنادي لازوليز الفرنسي ويبدأ مشوار الصعود إلى القمة.
بعد 5 مواسم التحق بباريس سان جيرمان وهو بعمر 16 عاما، ثم شق طريقه إلى الفريق الأول في نادي مارسالا وكانت بداية ظهوره تحت الأضواء حين التحق بموناكو في 2002.
انتقل إلى يونايتد في 2006 وبعد ثمانية موسم رحل إلى يوفنتوس الذي قضى بين جدرانه 3 سنوات.
لعب لمارسيليا وعلق حذاءه بعد فترة قصيرة مع وست هام يونايتد في 2018.
توج إيفرا بـ21 لقبا عبر مسيرته.
كيف تحمي نفسك من فيروس كورونا.. اضغطهــــــــــنـــــــــــــــا
لمعرفة كل المصابين بفيروس كورونا من عالم كرة القدم وتطور حالاتهم، اضغطهــــــــــنـــــــــــا
لمتابعة تأثير فيروس كورونا على الأحداث الرياضية المحلية والعالميةاضغط هنا
اقرأ أيضا
فيلم في الجول - "الحريف" أحمد حسن
بريزينتيشن تقول سددت جميع مستحقات اتحاد الكرة
اختفوا في ظروف غامضة - القط.. الذي اعتزل بسبب النصب
كاف يوضح.. هل غير ملعب نهائي دوري الأبطال؟