كتب : محمد يسري
اعتادوا على اللعب في مراكز محددة صنعوا شهرتهم من خلالها قبل أن يُطلب منهم تنفيذ مهام أخرى في مناطق مختلفة من الملعب.
من لاعب وسط لظهير أيمن ومن ظهير أيسر إلى مهاجم ومن مهاجم إلى حارس مرمى. أحيانا لأسباب إضطرارية وأحيانا بأوامر من المدير الفني.
FilGoal.com يقدم سلسلة "مركز اضطراري" لتسلط الضوء على لاعبين، غير المدربون مراكزهم لظروف طارئة. منهم من تألق ومنهم من أدرك عدم مناسبة المركز له.
ضيف الحلقة هو يوسف حمدي لاعب الزمالك والاتحاد السابق.
مع زعيم الثغر لعب يوسف حمدي في مركز صانع الألعاب لينافس على جائزة هداف الدوري في موسم 2004-2005 لينتقل للزمالك في الموسم التالي.
وهناك تحول مركزه من صانع الألعاب للظهير الأيمن في أسلوب 3-4-3.
عن كواليس التغيير ولماذا وافق على اللعب في هذا المركز الجديد تحدث يوسف حمدي لـFilGoal.com
كل الآت على لسان يوسف حمدي..
"أول مباراة كظهير أيمن كانت ضد الأهلي بعد التوقف الدولي".
"حين تولى كاجودا المهمة، عقد أحمد زمزي (المدرب العام وقتها) جلسة معي وقال لي ستلعب في الجانب الأيمن في الفترة المقبلة لوجود أسماء عديدة في مركز صانع الألعاب مثل جمال حمزة وحازم إمام وجونيور وأحيانا وليد صلاح عبد اللطيف، ولا تقلق لأنك ستجد كل الدعم من الجهاز الفني".
"وقتها كان هناك توقفا دوليا بسبب كأس أمم إفريقيا وطلبت منه مهلة للتفكير خصوصا وأن التوقعات كان تشير لانضمامي للمنتخب كصانع ألعاب. في حال انضمامي لا أعتقد أنني كنت سألعب مع الزمالك كظهير أيمن".
"بعد عدم اختياري للمنتخب قلت لأحمد رمزي لنجرب الفكرة خلال التمرين في فترة التوقف".
"وجدت الأمور تسير بشكل طبيعي خلال المباريات الودية خصوصا مع وجود دعم من الجهاز الفني واللاعبين والإعلام أيضا".
"أحمد رمزي كان له دورا في اللعب في هذا المركز. كان دائما يطلب مني ملاحظة وزني. بسببه قل وزني لـ 76 كيلو بعدما كان 79 كيلو خلال تواجدي في الاتحاد".
"أما خلال فترة التوقف فكان يعطيني تعليمات لكي أتمركز بشكل صحيح دفاعيا. كيف أغلق زوايا التمرير على المنافس. أما هجوميا فكان يقول لي أنه يثق فيما سأقوم به. كان دقيقا للغاية في عمله عدم وجود أحمد رمزي في الزمالك خسارة للفريق".
"كنت كابتن وهداف الاتحاد لمدة 7 سنوات، وأنافس على لقب هداف الدوري بإحرازي 11 هدفا في موسمي الأخير، وهدفي بالانتقال للزمالك كان الانضمام للمنتخب والحصول على البطولات؛ لذلك لم أرغب في الجلوس احتياطيا فكان كل تفكيري في المشاركة رغم أن كل المدربين الذين استطلعت رأيهم نصحوني بألا أشارك كظهير أيمن مثل طلعت يوسف وطارق العشري وأحمد الكأس ومحمد عمر".
"في الزمالك لا يدافع الظهير الأيمن كثيرا فكنت أشعر وكأنني لاعب وسط أيمن (هاف يمين) خصوصا وأن حالة محمد أبو العلا وتامر عبد الحميد وعلاء عبد الغني في وسط الملعب كانت تسمح لأي ظهير بأن يهاجم دون قلق من الواجب الدفاعي".
"بعد المشاركة في المباريات الرسمية وتقديم أداء جيد شعرت باطمئنان. في مباراة الأهلي كنت قريبا من التسجيل لكن عصام الحضري أنقذ الفرصة. بعدها سجلت هدفا في أسمنت السويس بعد صناعة من حازم إمام بكعب القدم".
"في أول موسم لم أشعر بأي صعوبات في اللعب في هذا المركز تحديدا في الجانب الدفاعي".
"أما في الموسم الثاني فإصابات علاء عبد الغني وتامر عبد الحميد أثرت علي، كذلك بعد قدوم هنري ميشيل لتدريب الفريق طلب مني ألا ألعب في هذا المركز بعدما شاهد هدفي في مباراة حرس الحدود، وفي ذلك التوقيت أيضا عاد أحمد غانم سلطان للفريق".
"طلب مني هنري ميشيل أن ألعب كصانع ألعاب لأن مركز الظهير الأيمن ليس مركزي فقلت له هل أبلغك أي شخص بهذا الأمر؟ فقال لي لا. الظهير الأيمن لا يسجل هدفا مثل الذي سجلته. أريد أن استفيد من إمكانياتك بشكل أكبر".
ما هو الاختلاف بين اللعب كظهير وكصانع ألعاب؟ "معدلات الركض كانت أعلى لكن على مستوى الدفاع فكانت الفرق تدافع أمامنا مما يتيح حرية التقدم وعدم العودة للخلف كثيرا إلا في بعض المباريات مثل الأهلي".
"ضد الفرق التي كانت تهاجم كنت تبذل مجهود مضاعف وتركيز أكبر".
"مباراة الأهلي كانت الأفضل لي في هذا المركز، ومباريات الأهلي عموما، مباراة الاتحاد الليبي في ليبيا في البطولة العربية، مباراة الإسماعيلي، وأيضا مباراة إنبي في كأس مصر حين تعادلنا في الدقيقة 94 بعدما صنعت هدفا لوليد صلاح عبد اللطيف".
"أما مباراة بتروجت فكانت الأسوأ لي رغم أننا انتصرنا بهدفين مقابل هدف لأنني كنت عائدا من الإصابة وعائدين أيضا من مواجهة الكويت الكويتي في البطولة العربية مما تسبب في حدوث إجهاد بعض الشيء، أيضا كنت أعاني من الإنفلونزا".
كيف تحمي نفسك من فيروس كورونا.. اضغطهــــــــــنـــــــــــــــا
لمعرفة كل المصابين بفيروس كورونا من عالم كرة القدم وتطور حالاتهم، اضغطهــــــــــنـــــــــــا
لمتابعة تأثير فيروس كورونا على الأحداث الرياضية المحلية والعالميةاضغط هنا
اقرأ أيضا
أجانب منسيون - دوكاستال: من الصعب تدريب شيكابالا
في الدرجة الثانية - لاعب بني سويف.. صنايعي كنافة وقطايف
هدف لا ينسى - أبو الدهب "المارادوني" يمهد لسداسية الأهلي
الاتحاد التونسي يضع بروتوكولا لعودة النشاط
مورينيو: الخسارة في 2012 ضد بايرن كانت مؤلمة
وزارة الرياضة تنفي عودة النشاط الرياضي بعد رمضان