كتب : أمير عبد الحليم
اشتهر السويسري ميشيل دي كاستال بالهدوء في ردود أفعاله وتصريحاته، وربما هذا ما ساعده على عبور واحد من أسوأ مواسم الزمالك في تاريخه.
يقدم لكم FilGoal.com جزءا جديدا من سلسلة "أجانب منسيون"، بعدما حاورنا في رمضان الماضي العديد من أبرز اللاعبين الأجانب الذين احترفوا في الدوري المصري، ونحاور في رمضان هذا العام عددا من المدربين الأجانب الذين عملوا في مصر.
وتولى دي كاستال قيادة الزمالك في يناير 2009 بعد بداية سيئة جدا للموسم مع راينر هولمان واستمرت مع الراحل أحمد رفعت وأحمد رمزي، وشهدت توديع الفريق الأبيض للكأس بسبب الهزيمة الشهيرة من بني عبيد وتواجد الفريق ضمن مراكز الهبوط.
وتماسك الزمالك مع دي كاستال رغم النتائج السلبية في بداية مهمته ومنح الفرصة للاعبين شباب مثل حازم إمام وأحمد الميرغني وصبري رحيل والراحل علاء علي ليكونوا ضمن التشكيل الأساسي، وأنهى الدوري في المركز السادس ليكون واحدا من أسوأ موسمين للنادي الأبيض في تاريخه.
ورحل المدرب السويسري بعد 3 مباريات فقط من بداية موسم 2009-2010 بعدما جمع 4 نقاط فقط ليعود هنري ميشيل لقيادة الفريق الأبيض.
ويسترجع FilGoal.com مع دي كاستال ذكرياته في الدوري المصري، أسباب تراجع نتائج الزمالك في موسمه الثاني وعلاقته بنجوم الفريق.
وصلني عرض عن طريق وكيل أعمال تونسي فور رحيلي عن النجم الساحلي، ووافقت عليه.
الزمالك كان يسير بشكل سيء جدا وكان تحديا حقيقيا بالنسبة لي أن أعيد هذا النادي المرموق لمكانته التي يستحقها، وأيضا بعد الاتصال الممتاز الذي كان لي مع الدكتور محمد عامر رئيس النادي في ذلك الوقت.
كان الأمر صعبا ولابد من الاختيار، واخترت الشباب الموهوبين الذين كانوا يبذلون كل ما لديهم.
كنا نمتلك فريقا شابا يتمتع بإمكانات كبيرة، استجابوا لنصائحي واستمعوا لرؤيتي وكان لديهم قدرة كبيرة على التطور.
أتذكر أننا نجحنا في تطوير الفريق وتقديم كرة قدم رائعة وحظينا على الثقة، والتعادل مع الأهلي أسعدنا وأشعرنا بالراحة.
ولكنني غادرت في بداية الموسم الثاني لأن الرئيس الجديد أراد تعيين "مدربه".
لم يكن ميدو جاهزا بدنيا عند عودته إلى الزمالك، لكن اندماجه سار بشكل جيد للغاية ولم يكن لدي أي مشاكل معه.
لسوء الحظ لا يمكننا الحديث عن أجوجو الآن، أتمنى أن يرقد في سلام.
الفرق هو أننا بدأنا البطولة بشكل رائع وهذا ساعدنا على التقدم والوصول بعيدا، وفي رأيي كان يجب أن نفوز في المباراة النهائية ونرفع كأس دوري الأبطال.
كل شخص له مميزاته وعيوبه، لكنني وجدت اللاعبين المصريين أقوياء جدا على المستوى الخططي ويتمتعون بالسرعة.
مانويل جوزيه.
ربما الدربي ضد الأهلي.
شيكابالا الذي كان لاعبا موهوبا لكن من الصعب أن تكون مدربه.
وأتذكر أحمد الميرغني وشريف أشرف، كانا موهوبين.
النتائج فقط، وليس المباريات.
لأن المدربين السويسريين لا يعملون كثيرا في الخارج، لكن الآن الوضع تغير كثيرا.
لا، لم تتح لي الفرصة لمقابلته لكنني أعرف جروس جيدا وهو مدرب ممتاز وكان دائما يحقق نتائج جيدة أينما ذهب.
فايلر أيضا مدرب ممتاز في رأيي.
كيف تحمي نفسك من فيروس كورونا.. اضغطهــــــــــنـــــــــــــــا
لمعرفة كل المصابين بفيروس كورونا من عالم كرة القدم وتطور حالاتهم، اضغطهــــــــــنـــــــــــا
لمتابعة تأثير فيروس كورونا على الأحداث الرياضية المحلية والعالميةاضغط هنا
اقرأ أيضا
الاتحاد التونسي يضع بروتوكولا لعودة النشاط
مورينيو: الخسارة في 2012 ضد بايرن كانت مؤلمة
وزارة الرياضة تنفي عودة النشاط الرياضي بعد رمضان
عمرو سماكة: الأهلي رفض انتقالي لأياكس
طلائع الجيش يجيب.. هل أجبر عمار حمدي على اللعب له بدلا من الاتحاد؟