هدف لا ينسى – ياااه ع العظمة.. يااه على العظمة يا ع الفكر يا عبد الحليم
السبت، 25 أبريل 2020 - 19:39
كتب : أحمد العريان
125 عاما وأكثر هو عمر الكرة المصرية. قبل بداية المسابقات الرسمية، تواجدت كرة القدم حتى في الشوارع المصرية.
وعلى مدار السنوات، شهدت الملاعب المصرية عديد من الأهداف التي لا تنسى.
FilGoal.com يصحبكم في رحلة على مدار الشهر عبر سلسلة "أهداف لا تنسى". في كل يوم سنتوقف لدى محطة، نسرد فيها قصة هدف تاريخي في الكرة المصرية.
والرحلة الجديدة ستكون إلى استاد القاهرة. التاريخ في 19 أبريل لعام 2003، إذ يلتقي الزمالك مع الأهلي في الجولة الـ22 لبطولة الدوري المصري.
عبد الحليم علي في لحظة عبقرية
لم يمر سوى 10 أشهر فقط على الهزيمة التاريخية. 6-1 لـ الأهلي على أحد أجيال الزمالك التاريخية.
وكانت المواجهة الأولى بعد السداسية مرتقبة. هل سيرد الزمالك الهزيمة؟ أما يتفوق الأهلي مجدد؟ وفي النهاية كانت التعادل غالبا بهدفين لكل فريق.
ثم جاءت المواجهة الثانية في الدور الثاني. المباراة هذه المرة فاصلة في المنافسة على اللقب.
وهذه المرة سيفوز الزمالك، وبفضل عبقرية عبد الحليم علي.
ساعة استاد القاهرة تشير للدقيقة الـ54. وائل القباني يتقدم في نزوة من نزواته الهجومية المعتادة، ثم يمرر الكرة إلى عبد الحليم علي.
بين لحظة استلام عبد الحليم علي للكرة، وملامستها لشباك الحضري ثلاث ثوان. لكنهم كانوا كفيلين ليخرج عبد الحليم علي لقطته العبقرية.
وأبطال اللقطة يحكون تفاصيل الثواني الثلاث.
عبد الحليم علي يقول "الدفاع كان يقف أمامي كاملا. الحضري تقدم خطوتين للأمام كي يغلق المرمى".
"الحضري صديقي. كثيرا ما تدربت معه في منتخب مصر ولذلك أحفظه ويحفظني. يعرف أنني أفضل التصويب القوي وليس المهاري. لذلك تقدم خطوتين للأمام كي يغلق المرمى أمامي".
"في تلك اللحظة فكرت أنني لم أسجل في مرمى الأهلي أبدا رغم قدومي منذ ثلاث سنوات. فكرت أن عدم الفوز سيضيع علينا لقب الدوري".
وائل جمعة يقول "كنت قريبا جدا من قطع الكرة. أشعر أنني تأخرت 1 سم فقط عن قطعها، لكنني لم يكن مسموحا لي بالتوقف وعلي أن أكمل الركض وأتدخل على عبد الحليم".
لكن تأخر وائل جمعة أتاح الفرصة لعندليب الزمالك، فاستغلها جيدا.
يقول عبد الحليم علي "بعد تفكير لجزء من الثانية مرت كأنها ساعة، اتخذت قراري. سددت الكرة ساقطة فوق الحضري وسكنت الشباك".
"وبعد الهدف، ركضت محتفلا بكل الطرق الممكنة. لم أكن أعرف هل أذهب للجماهير أم للاعبين أم للجهاز الفني، كانت الفرحة عارمة".
الهدف أبهر الجميع، بمن فيهم المنافسين. فيقول أحمد بلال مسجل هدف الأهلي الوحيد في تلك المباراة "وقفت وصفقت لعبد الحليم علي بعد ذلك الهدف لجماله".
الهدف كان مقدمة لفوز الزمالك أولا بثلاثة أهداف مقابل هدف في تلك المباراة، ثم التتويج بلقب الدوري في نهاية الموسم.
ليس هذا فهسب، فاستمرت سلسلة عدم خسارة الزمالك أمام الأهلي بعدها لثلاث مباريات أخرى متتالية.
كيف تحمي نفسك من فيروس كورونا.. اضغطهــــــــــنـــــــــــــــا
لمعرفة كل المصابين بفيروس كورونا من عالم كرة القدم وتطور حالاتهم، اضغطهــــــــــنـــــــــــا
لمتابعة تأثير فيروس كورونا على الأحداث الرياضية المحلية والعالميةاضغط هنا
اقرأ أيضا:
اختفوا في ظروف غامضة - وليد قنديل.. رقم 1 الذي عاصر 6 رؤساء لـ الزمالك
أجانب منسيون - بونفرير: الأهلي تلقى أوامر بخسارة الدوري