"هذا هو المستقبل وأرغب في أن أكون جزءا منه" زلاتان إبراهيموفيتش.

قبل تسع سنوات أصدر زلاتان إبراهيموفيتش سيرته الذاتية التي جاءت تحت عنوان "أنا زلاتان إبراهيموفيتش، وفي عام 2018 أصدر كتابا ثانيا تحت عنوان "أنا كرة القدم: زلاتان إبراهيموفيتش".

وبعدما استعرض FilGoal.com الكتاب الأول حان الوقت لنرى ماذا في جعبة السطان في كتابه الثاني.

طالع الحلقة الأولى

أنا كرة القدم (1) – سأكون البرق الذي يضرب السويد.. ولماذا تتبعني دائما؟

طالع الحلقة الثانية

أنا كرة القدم (2) – عن الفتيان السيئة زلاتان وميدو وبائع البيتزا.. و60 ألفا ضدي

طالع الحلقة الثالثة

أنا كرة القدم (3) – عن 3 أشياء حولتني لأسد.. وشخصية خيالية غريبة

طالع الحلقة الرابعة

أنا كرة القدم (4) – عن حذاء سيضمني لـ برشلونة.. ووعد مورينيو الذي طاردني

طالع الحلقة الخامسة

أنا كرة القدم (5) – عن وضع جوارديولا في سيارة إسعاف.. وخدعة للهروب من مكيدة برشلونة

طالع الحلقة السادسة

أنا كرة القدم (6) – عن وعد نفذته بعد 9 أشهر.. وضع جاتوزو في سلة قمامة وإجباري على الرحيل

خدعة لإفشال انتقالى

أتذكر عندما وصلت إلى باريس عمت الفوضى في كل مكان كنا سنقوم بتقديمي في مكان بجوار برج إيفيل وكان الناس في كل شارع من أجلي.

قابلت رئيس سان جيرمان ناصر الخليفي وأمير قطر مالك النادي.

أخبرني ناصر الخليفي برغبته في صنع فريق قوي يفوز بالبطولات وقال له المدير الرياضي ليوناردو إن الميزانية لا تسمح.

وجدت الخليفي يرد قائلا لا تقلق سنقوم بعمل ميزانية جديدة.

ولكن قبل ذلك أتتذكرون إنني لم أكن أرغب في إكمال الانتقال من أجل البقاء في ميلان؟ حسنا لقد وضعت عدة عقبات أمام سان جيرمان لعدم إتمام الصفقة.

في المفاوضات أنت تتحدث حول الأشياء المبدئية في التعاقد ثم المميزات بعد ذلك، ومن المعروف أنه كلما رفعت سقف طلباتك حصلت على أفضل الفرص.

لكنني في ذلك الوقت أبلغت وكيلي مينو رايولا بطلبات ضخمة من بينهما الحصول على نفس الراتب الذي أحصل عليه في ميلان.

رايولا قال لي أنت لست واقعيا وهذا يكفي، لكنني أصريت على موقفي.

أردت أن يفشل الانتقال.

قلت لزوجتي هيلينا لن يرد سان جيرمان علي أبدا ولن يوافق على ما طلبته.

لكن بعد 20 دقيقة وجدت مكالمة من مينو يقول لي لقد فزت بكل شيء، وافق سان جيرمان على كل طلباتك.

ولأنني ألتزم بوعدي دائما قلت حسنا لنستعد لتلك الرحلة.

لكن البداية في سان جيرمان لم تكن بأفضل حال أتذكر إن أرضية ملعب المران كانت سيئة للغاية ولم يتم الاعتناء بها جيدا.

بعض اللاعبين الفرنسيين كانوا جيدين ولكنهم ليسوا مثل النجوم الذين جلبهم النادي فيما بعد.

أتذكر أن بعضا من اللاعبين كان لا يرى في الهزيمة شيئا كارثيا مثلما تعلمت من فابيو كابيللو في يوفنتوس، لذلك كنت أصب غضبي عليهم دائما.

وفي أحد المرات سألت نفسي ماذا فعلت لكي أنتقل إلى هنا؟

لكن ما رأيته من الإدارة كان كل يوم محاولة تحسين العديد من الأمور، لذا عرفت أن الأمر يحتاج إلى صبر مني.

وبعد ذلك وبعدما أصبحنا نفوز بالدوري كل عام في الكثير من الأحيان كنت أرى أن المران أصعب من المباريات.

وفي الفريق كان أفضل الأشياء وجود تياجو سيلفا معي بعدما انتقلنا سويا من ميلان، بالإضافة لصديقي الدائم ماكسويل.

أتذكر إنني كنت أستريح لوجود تياجو خلفي في الدفاع لقد كنت أطلق عليه زلاتان في الدفاع.

إيطاليا حولته للأفضل

الجزء التالي على لسان ماكسويل

أتذكر حينما التقيت بزلاتان أول مرة في أياكس كان يعاني أعتقد من قلة الثقة في نفسه لكن حينما سجل هدفا حاسما في نهائي الكأس تحول تدريجيا للأفضل.

وفي إيطاليا مع فابيو كابيللو في يوفنتوس تحول زلاتان ليصبح أفضل بكثير وأصبح لاعبا قويا للغاية.

هذا بالإضافة لوجود باتريك فييرا الذي أثر عليه كثيرا وأعتقد أن إبراهيموفيتش تعلم الكثير منه مما أفاده في المستقبل.

ما حدث له في برشلونة كان يمكن تجنبه أرى إنه كان نتاج أمور صغيرة لم تتم معالجتها جيدا لذا أصبحت ضخمة ولا يمكن حلها في النهاية.

لكن رغم كل تلك السنوات التي عرفته فيها يظل زلاتان كما هو لم يتغير يحب الفوز بأي ثمن سواء في المران أو في المباريات.

وبعد نهاية مسيرته أعتقد أنه سيفعل أي شيء ليبقى على صلة مع كرة القدم، فهو يحتاج للعبة واللعبة تحتاج إليه، هو شخص ذكي جدا.

أخطأت مرة وحيدة

الجزء التالي على لسان تياجو سيلفا

عندما انتقل زلاتان لميلان قادما من برشلونة تفاجئنا بما قام به، لا أعتقد أن هناك أي شخص فكر أنه سيقوم بتلك الخطوة حقا ويترك فريق به ميسي وإنييستا ويدربه جوارديولا.

وفي ميلان فاجئنا حقا بما كان يقوم به وكل شيء معه كان رائعا وكان يحب المزاح ويضيف الكثير لغرفة خلع الملابس.

في أحد المرات في تعاركنا سويا حينما كنا في سان جيرمان خلال المران وبعد ساعات وجدت رسالة منه على هاتفي.

وجدته يقول لي هذا أول خطأ لي في حياتي أن أتعارك معك يا تياجو.

وأجبته بأنه لا ينبغي عليه القلق وأن كل شيء على ما يرام بيننا.

لقد افتقدته كثيرا حينما رحل عن سان جيرمان فهو شخص رائع ولاعب عظيم.

غضبي وصل لرئيس الوزراء

الجزء التالي على لسان إبراهيموفيتش

في أحد المرات في باريس زارنا ملك السويد ومزحت معه وقلت له اعتن بالسويد حتى أعود.

هذا أنا أحب المزاح ولا أحضر كلماتي مثلما قلت لهم في المؤتمر الصحفي لتقديمي إنني لا أعرف الكثير عن الدوري الفرنسي ولكن الدوري الفرنسي يعرفني جيدا.

لكن يجب أن تحقق ما قلته وإلا ستصبح كالمهرجين، وأنا حققت كل شيء مع باريس.

وخلال إحدى المباريات كنا نواجه بوردو وأعاد اللاعب الكرة لحارسه الذي أمسكها بيده وطلبت الحصول على مخالفة لكن الحكم لم يحتسب أي شيء وخسرنا المباراة بسبب ذلك القرار.

انفجرت غاضبا وقلت إن فرنسا لا تستحق سان جيرمان ولا يستحقون تواجدي وبعد فترة وجدت تسعة من أصل 10 مشجعين فرنسيين يقولون إنني على حق.

لكن حديثي كان قد وصل لرئيس مجلس الوزراء وأعرب عن غضبه مني.

كيف تحمي نفسك من فيروس كورونا.. اضغط هــــــــــنـــــــــــــــا

لمعرفة كل المصابين بفيروس كورونا من عالم كرة القدم وتطور حالاتهم، اضغط هــــــــــنـــــــــــا

لمتابعة تأثير فيروس كورونا على الأحداث الرياضية المحلية والعالمية اضغط هنا

اقرأ أيضا:

أنا بيركامب - رجل الثلج الذي يخاف من الطيران

فايلر: الأهلي سيلعب جيدا في أوروبا

اختبار في البيت - هل أنت مشجع وفي لمنتخب مصر؟

بايرن يجدد عقد موهبته بالكمامات

10 سنوات على سجن مورينيو لـ ميسي