كتب : محرر في الجول
يعتقد ماتياس دي ليخت مدافع يوفنتوس أنه بدأ في الاستقرار في يوفنتوس بعد أن عانى من الكثير من المشاكل في البداية أبرزها كان مع لمسات اليد.
وارتبط دي ليخت بأندية مثل برشلونة ومانشستر يونايتد قبل انضمامه إلى اليوفي الصيف الماضي، وأوضح لماذا اختار البيانكونيري.
وقال دي ليخت في حوار عبر Youtube: "لعبت في الموسم الماضي مع أياكس وفازت بجائزة الفتى الذهبي وسافرت إلى الحفل في تورينو، وكانت المرة الأولى التي سافرت فيها مع صديقتي إلى مكان آخر".
وأوضح "بالطبع كان لدي الكثير من الوقت للاختيار بين الأندية التي يمكنني الانضمام إليها، وعندما وضعت كل شيء على الورق كان يوفنتوس الخيار الأفضل بالنسبة لي، وتحدث معي كريستيانو رونالدو وكان شرفا كبيرا".
وأضاف "يوفنتوس قال لي إن سبب رغبتنا في شرائك هو أنك ناضج بالفعل وتعرف كيف تتعامل مع الضغط".
وأكمل "قالوا لي أيضا من الصعب على طفل يبلغ من العمر 19 عاما أن يذهب إلى بلد آخر، ولكن نحن نثق بك وسوف تجد مكانك قريبا".
وأشار "عندما دخلت غرفة الملابس لأول مرة، كنت مثل طفل في متجر حلويات! بعد شهرين شعرت أنني يمكن أن أكون نفسي أكثر".
وتحدث دي ليخت عن الاختلافات بين مدربه ماوريسيو ساري عن الهولندي إريك تين هاج مدرب أياكس.
وشرح "هناك أوجه تشابه بالطبع لكن المدرب الإيطالي يختلف دائما عن المدرب الهولندي".
وواصل "أعتقد أنه هنا أكثر توقعا، فأنت تعرف كيف تمارس الضغط وتتعلم كيفية بناء الهجمات".
واستدرك "في أياكس، بالتأكيد كنت تعرف كيف تمارس الضغط، ولكن بالكرة يمكنك اللعب وفعل أي شيء تريده، على سبيل المثال إذا كنت مدافعا ستدافع ولكنك ستحاول أيضا تسجيل هدف".
وتابع "بعد التدريب، هنا لا يمكن أن يحاول أحد المدافعين التسديد ولكن هناك الأمر طبيعي، يهاجم المدافعون ويدافع المهاجمون، الجميع معا".
وتحدث دي ليخت عن الصعوبات التي واجهته مع يوفنتوس في بداية مشواره في تورينو.
وبدأ "الشيء الوحيد الصعب في البداية كان هناك بالفعل الكثير من العيون تراقبني، وفي مباراتي الثانية سجلت هدفا في مرمانا".
وواصل "ثم هناك المزيد من الضغط، لكنني كنت أشعر بالارتياح في التدريب واحتاج للمزيد من التكيف في المباريات، وفي البداية كان الأمر صعبا، ثم تحسنت خطوة بخطوة".
ثم أضاف "وصلت إلى النادي متأخرا بسبب وجود مشاكل بين أياكس ويوفنتوس".
وأردف "ذهبت مباشرة إلى آسيا ولم أتدرب مرة واحدة، اضطررت للعب بعد يومين ضد توتنهام، وبعد 20 دقيقة لم أستطع التنفس".
واستمر "كما أننا نلعب أكثر كدفاع منطقة وكنت ألعب رقابة رجل لرجل في البداية وكان علي أن أعتاد على ذلك، متى أضغط ومتى أتحرك للخلف، لذا كان ذلك مختلفا قليلاً، أنا لاعب أريد الفوز وإعطاء مثال للاعبين الآخرين".
وعن معاناته مع احتساب ركلات الجزاء ضده، قال: "أتذكر الذهاب إلى الاستحمام وأسمع الناس يقولون إنه أمر لا يصدق. يبدو أنه كان هناك مغناطيس في ذراعي!".
وأضاف "أفضل موقف لشرح حظي السيء هو ركلة الجزاء التي احتسبت علي ضد ألمانيا، سقطت الكرة ثم نظرت إلى الأعلى وفجأة رأيتها تصطدم بذراعي".
ثم أكمل "عندما أرتكب خطأ أو لمسة يد، لست من النوع الذي ينزعج إذا قال أحدهم شيئًا ما، أحب صناعة نكتة عن ذلك".
وانتقل دي ليخت للحديث عن الثنائي جورجيو كيلليني زميله في يوفنتوس وفيرجيل فان دايك مدافع ليفربول، لاختيار الأفضل من بينهما.
وأجاب "أشاهد المواقف المختلفة التي يتعرضان لها، ماذا سيفعلان فيها وأنظر أيضا إلى مدى هدوءهما".
وواصل "أنت تحاول اختيار بعض السمات منهما لتحسين مستواك الخاص، ولكن في النهاية أعتقد أن أهم شيء هو مراقبتهما وليس تغيير أسلوبك في اللعب".
وأتم "أعتقد أن كل لاعب لديه أسلوبه الخاص، لذلك أحاول فقط رؤية الأشياء التي يمكنني تحسينها".
كيف تحمي نفسك من فيروس كورونا.. اضغطهــــــــــنـــــــــــــــا
لمعرفة كل المصابين بفيروس كورونا من عالم كرة القدم وتطور حالاتهم، اضغطهــــــــــنـــــــــــا
لمتابعة تأثير فيروس كورونا على الأحداث الرياضية المحلية والعالميةاضغط هنا
طالع أيضا
وزير الرياضة يوضح موقف علاج مؤمن زكريا
حسام حسن يروي الفصل الأخير من قصته مع الأهلي
غريب في بلاد غريبة - شادي داوود واللعب في بلغاريا ومالي
ربيع ياسين: على الأهلي ألا يفرط في صالح جمعة
"هناك عرضان لحسام عاشور.. ولماذا لا ينضم للزمالك"