كتب : إسلام أحمد
يقتصر تاريخ مصر في كأس العالم على 3 مشاركات، وتظل المشاركة في 1990 هي الأكثر شهرة في الشارع المصري، رغم المشاركة المبكرة للغاية في 1934 والتي لا تحصل على حقها الكافي.
11 نجما شاركوا في الظهور الأول لكأس العالم 1934، ويعد أكثرهم شهرة عبد الرحمن فوزي صاحب الثنائية في شباك المجر، مباراة مصر الوحيدة في المونديال حتى 1990.
إيمانا من FilGoal.com بدوره المجتمعي في محاربة فيروس كورونا ومساهمة في حملة (خليك في البيت)، نقدم لكم فقرة جديدة لنجوم منتخب مصر الـ 11 الذين شاركوا في كأس العالم 1934 ونلقي عليهم الضوء بشكل أكبر.
الحلقة السابعة ومحمد حسن جناح أيسر المصري البورسعيدي ومنتخب مصر في مواجهة المجر.
جيل المصري الأول
ولد محمد حسن في الأول من يناير 1900 بمدينة بورسعيد وبدأ باللعب ضد فرق الإنجليزية في الشوارع حتى أُنشئ النادي المصري.
وصار ضمن الجيل الأول للنادي المصري وخاض المباراة الأولى للنادي عقب افتتاحه عام 1920، محققا لقبي المصري حتى فوز النادي البورسعيدي بكأس مصر 1998.
امتاز بالمهارة والسرعة والقوة الهائلة في إحراز الأهداف ويعود الفضل في ذلك إلى قوته البدنية ولياقته محتلا مركز الجناح الأيسر.
كما كان أول لاعب يشارك من بورسعيد في الأولمبياد إذ تواجد مع منتخب مصر في نسخة أمستردام 1928 وحصل مع مصر المركز الرابع.
لقبا المصري
وتشارك رفقة عبد الرحمن فوزي في هجوم المصري عام 1933 والفوز بكأس السلطان، إذ شارك في الفوز على الإسماعيلي 13-1 في الأدوار النهائية ومن ثم الفوز على الأولمبي في النهائي 2-1 بعد التمديد لشوطين إضافيين.
أثناء إيقافه دوليا عن المشاركة مع منتخب مصر قاد محمد حسن في 1934 المصري للفوز على الأهلي بنتيجة 4-2 في نهائي كأس السلطان، إذا سجل هدفين في شباك الحارس محمد كامل منصور.
وعقبها صدر العفو بعد مطالبة كل جيمس ماكراي المدير الفني ضمه رفقة عبد الرحمن فوزي قبل البطولة بأسبوعين، وشارك مع منتخب مصر في البعثة المسافرة إلى نابولي لخوض نهائيات كأس العالم 1934.
كأس العالم 1934
أرجع محمد حسن خسارة مصر من المجر في دور الـ 16 من كأس العالم لضعف أفراد لضعف أفراد الدفاع باستثناء حسن الفار، إذ كان حسن رجب غير موقفا لأنه لم يعتاد على اللعب في مركزه، فإن لعب في مركز قلب الدفاع لتغير الوضع، لأن التفاهم بين الظهيرين كان معدوما.
وأضاف أن إسماعيل رأفت قلب الدفاع حينها لم يكن موفقا لدرجة أنه لم يلمس الكرة كثيرا وهو العامل الأول في الخسارة لأنه شغل أهم مركز في المنتخب حينها.
وكان محمد حسن صاحب التمريرة الحاسمة لهدف مصر الأول في كأس العالم والذي سجله عبد الرحمن فوزي بعد مراوغة مدافع المجر، ليصبح صاحب "أول أسيست في تاريخ مصر بكأس العالم".
حارس رفض مواجهته
أحد المواقف الطريفة رواها زميله حلمي مصطفى كانت رفض حارس فريق هيسيبريا اليوناني اللعب أمام محمد حسن، لدرجة أن المباراة تأخرت نصف ساعة خوفا من أن يصاب بسبب تسديداته الصاروخية.
لم تبدأ المباراة سوى بعدما وقع محمد حسن على تعهد كتابي بعدم التسديد القوي على المرمى اليوناني وانتهت المباراة بفوز المصري 5-0 سجلها جميعها محمد حسن دون أي تسديدة واحدة.
القسم الخاطئ
كما روى عبد الرحمن فوزي زميله في هجوم المصري والمنتخب أيضا "جماهير المصري كانت متيمة به فنال حب وتشجيع الجماهير لأنه كان يسجل في كل مباراة ما أثار غيظ زميلنا محمود زين العابدين فاتفق مع باقي اللاعبين بالقسم على المصحف على ألا يمرروا له حتى لا يسجل أهدافا وتتغنى الجماهير باسمه".
وتابع "بدأت المباراة، راوغت أكثر من لاعب حتى وصلت إلى مركز الجناح وكان لزاما أن أمرر لزميل في مواجهة المرمى ليحرز هدفا فلم أجد سوى محمد حسن وتذكرت القسم، فمررت الكرة خارج الملعب مضيعا على فريقي فرصة هدفا حتميا".
وأتم "تكرر الأمر مني أكثر من مرة في الشوط الأول وشعرت أنني مخطئ في القسم وأن القسم خطأ ومررت له الكرة فسجل وفاز المصري يومها 4-0 جميعها سجلها محمد حسن وتغنت له الجماهير، وبعد المباراة تشاجرت مع زين العابدين وقلت له أن القسم كان خاطئا، العيب أن ألعب ولا أفوز".
عاش محمد حسن وحيدا ولم يتزوج أبدا وتوفي عام 1969 عن عمر يناهز الـ 69 عاما.
كيف تحمي نفسك من فيروس كورونا.. اضغطهــــــــــنـــــــــــــــا
لمعرفة كل المصابين بفيروس كورونا من عالم كرة القدم وتطور حالاتهم، اضغطهــــــــــنـــــــــــا
لمتابعة تأثير فيروس كورونا على الأحداث الرياضية المحلية والعالميةاضغط هنا
طالع أيضا
لتفادي سيناريو فتحي.. الأهلي يتحرك لتجديد عقد نجمه
تفاصيل حزينة وسعيدة في شفاء مدرب حراس نادي المدية المنورة
بوشكاش.. اسم تعرف به المجر رغم سلبه جنسيته.. أسس مملكته في مصر