كتب : أحمد الخولي
بعد حوالي 5 ساعات من المفاوضات، أعلن الأهلي أن ظهير الفريق المخضرم أحمد فتحي طلب 48 ساعة لحسم موقفه من تجديد تعاقده الذي ينتهي بنهاية الموسم الجاري. لماذا طالت الجلسة إلى ذلك الحد، وما هي كواليسها؟
من ضمن الملفات التي أطالت وصعبت الجلسة، كان تمني أحمد فتحي من دفاع من النادي وإعلامه ضد ما وصفه بحملات ضده، كما علم FilGoal.com.
فتحي يرى نفسه من اللاعبين الملتزمين الذين يبذلون قصارى جهدهم لمصلحة النادي، وبالتالي شكلت تلك الحملات في رأيه حسبما علم FilGoal.com صدمة وحزن، وكان يتمنى دفاعا من الأهلي.
وتفاوضيا، تم الاتفاق على مدة التعاقد الجديد وهي موسمين، ولكن النقاش استمر حول العرض المالي الذي قدمه الأهلي لصاحب الـ35 عاما.
وانتهت الجلسة لطلب فتحي بعض الوقت حتى يستطيع اتخاذ قراره، ومن هنا قرر محسن صالح رئيس لجنة التخطيط إمهال اللاعب 48 ساعة فقط.
وأوضح FilGoal.com في وقت سابق أن معظم بنود التعاقد الجديد متفق عليها، إلا المقابل المادي. (طالع التفاصيل)
وعلم FilGoal.com أن فتحي يفضّل الاعتزال في الأهلي، لكنه في الوقت نفسه ينتظر مرونة أكبر من ناديه في عملية التفاوض من أجل الوصول لأرضية مشتركة.
وينتهي عقد فتحي مع الأهلي في نهاية الموسم الجاري، ولو تم تجديد التعاقد، سيستمر فتحي في القلعة الحمراء حتى عمر السابعة والثلاثين.
وسبق للأهلي الإعلان عن تجديد عقد وليد سليمان لمدة موسمين، فيما لم يتم تمديد تعاقد شريف إكرامي بناء على رغبته، وتم عرض أمر الاعتزال وتولي مسؤولية تحليل فنية في قناة النادي على حسام عاشور.
اقرأ أيضا
راموس.. 15 عاما في ريال مدريد من أجل كل شيء
هل يستكمل الدوري الإنجليزي على طريقة كأس العالم
مورينيو يختار أفضل ١١ لاعبا دربهم في مسيرته
خليك في البيت - آية الشامي ولعبة الأسئلة