أنا سيد معوض (7) - مباراة البرازيل.. وأسف يا داني ألفيش

السبت، 28 مارس 2020 - 23:00

كتب : أحمد عز الدين

مصر والبرازيل في كأس القارات 2009

إيمانا من FilGoal.comبدوره المجتمعي في محاربة فيروس كورونا ومساهمة في حملة (خليك في البيت)، نقدم لكم خدمة حكايات نجوم الكرة المصرية.

سيد معوض

النادي : معتزل

منتخب خسر 3-1 من الجزائر. فماذا يفعل أمام البرازيل؟

هكذا فكر لاعبو منتخب مصر وهم في الطريق إلى جنوب إفريقيا لخوض تحدي كأس القارات أمام البرازيل وإيطاليا وأمريكا.

سيد معوض يحكي كواليس مباراة البرازيل والتي شهدت تحولا من "فريق هزلي إلى منتخب متماسك قدم أداء هجوميا ربما من أروع ما ظهر مع المعلم.

FilGoal.com يقدم الحلقة السابعة في سلسلة تحكي قصة نجم دولي كبير لعب للأهلي وللإسماعيلي واحترف في تركيا ومثل مصر في محافل عالمية كبيرة.

كل ما يلي يرد على لسان سيد معوض:

--

قبل مباراة البرازيل وأنا أنتظر محاضرة كابتن شوقي غريب الأخيرة كنت أفكر "هنعمل ايه قدام البرازيل؟ احنا هنهزر. ده احنا اتغلبنا من الجزائر".

هنا دخل كابتن شوقي غريب وقال لنا: "اعتبروا تلك المباراة مكافأة لكم على الفوز بكأس أمم إفريقيا. لا نريد أن نلعب اللقاء ونحن مضغوطون".

خطة كابتن حسن شحاتة اعتمدت على الدفاع والكثافة العددية في وسط الملعب. حتى محمد أبو تريكة كان مطالبا بالتراجع للخلف لإغلاق المساحات على رفاق كاكا.

لكن لا الخطة ولا كلمات كابتن شوقي أنقذت المنتخب في الدقائق الأولى من اللقاء.

فمع أول 5 دقائق في المباراة كاكا يراوغ الكل في طريقه للمرمى. كل هجمة للبرازيل لهدف. وكان هناك من يرتجف في الملعب.

قلت لنفسي يبدو أننا ذاهبون إلى حفلة برازيلية والنتيجة ستكون ثقيلة.

لكن بصراحة امتلك المنتخب في هذا الوقت أسماء قوية وشخصيات تماسكت بشكل كبير في هذا الظرف السيء.

لازلت أتذكر عرضية عالمية صنعتها لحسني عبد ربه بعدما راوغت اثنين من دفاع البرازيل. كانت كرة جميلة وفي الدقائق الأخيرة من الشوط الأول.

هذه النهاية الجيدة لمنتخب مصر ساعدتنا كثيرا على دخول الشوط الثاني بشكل مختلف.

"اللي خايف يروح"

قبل انطلاق الشوط الثاني دخل كابتن حسن شحاتة غرفة خلع الملابس ثائرا.

قال هو وكابتن شوقي غريب كلمات قليلة جدا: "يا جماعة اللي خايف يقول علشان نغيره. لو فضلنا كده الماتش هيخلص بفضيحة".

في بداية الشوط الثاني دخل أحمد حسن وأحمد عيد عبد الملك. هذا الثنائي يجيد الإمساك بالكرة وهو ما أراحنا قليلا.

وكأننا بدلنا القمصان في الشوط الثاني.

نلعب وحدة واحدة نهاجم وندافع و"سخنا مع بعض"، الكرة مع تريكة حسنا سيتحرك 3 لاعبين له. الكل كان يلعب بامتياز. وهذا أثمر عن أداء رائع لمصر.

بوكير

صنعت هدفا في هذا اللقاء لمحمد شوقي أتمنى منكم أن تشاهدوه مجددا بهدوء:

ستجدون مدافعي البرازيل كلهم ينظرون في الاتجاه الخاطئ حين أرسلت الكرة العرضية إلى محمد شوقي.

كل مدافعي البرازيل ظنوا أني سألعب الكرة داخل منطقة الجزاء، لكني لعبتها للخلف وضحكت عليهم.

هذه اللعبة كنت أدين لها بالفضل لثيو بوكير حين كان مدربا لي في الإسماعيلي.

كان بوكير يخصص نصف ساعة لي يوميا في التدريبات يجعلني أتقدم بالكرة، ثم أجد حلولا أخرى غير إرسال كرة عرضية عادية.

شكرا بوكير. لقد حطمت جانب دانيل ألفيش والذي بعد تلك المباراة جلس بديلا لمايكون، وصنعت هدفا جميلا لمصر لن أنساه في مرمى البرازيل.

الحزن في المنتخب

للأسف لم نفز. وداخل غرفة خلع الملابس كنا نشعر بالضيق ولا أحد يتكلم. فقط الكل ينظر للأسفل ويشعر بالغضب.

كنت خائفا من فتح هاتفي المحمول حتى لا أجد اللعنات والسباب ينهالون علي.

هنا دخل كابتن سمير زاهر رئيس الاتحاد وقتها وقال لنا: "غاضبون؟ مصر في عيد بسبب أداء المنتخب اليوم. افرحوا".

في الحقيقة الفرحة الحقيقية جاءت في المباراة التالية أمام إيطاليا. لكن هذه قصة أخرى.

كيف تحمي نفسك من فيروس كورونا.. اضغطهــــــــــنـــــــــــــــا

لمعرفة كل المصابين بفيروس كورونا من عالم كرة القدم وتطور حالاتهم، اضغطهــــــــــنـــــــــــا

لمتابعة تأثير فيروس كورونا على الأحداث الرياضية المحلية والعالميةاضغط هنا

اقرأ أيضا:

الشيخ يجيب عن كل شيء

الكشف عن سر غضب مؤمن زكريا

قرار من الأهلي بخصوص علي معلول

هل تعرف معنى لقب "الجواخي" لـ دافيد فيا؟

كتاب أنا دروجبا - رحلة العمر من مصر إلى جنوب إفريقيا

التعليقات