كتب : FilGoal
إيمانا من FilGoal.com بدوره المجتمعي في محاربة فيروس كورونا ومساهمة في حملة (خليك في البيت)، نقدم لكم خدمة ترجمة كتب أبرز النجوم.
والآن مع الحلقة الثانية من كتاب ديديه دروجبا نجم منتخب كوت ديفوار وتشيلسي ومارسيليا السابق.
========
ارتداء قميص مرسيليا حلم عظيم. رقم 11 الذي لطالما شاهدت إريك كانتونا يحتفل به وسط جمهور النادي الذي عشقته طفلا الآن يحمل اسمي.
ولحظي الحسن حين تمت الصفقة كل الأنظار كانت مسلطة في مرسيليا على لاعب أخر. أحمد حسام "ميدو" انتقل إلى النادي قبلي بأيام مقابل 12 مليون يورو وكان محط اهتمام الجميع.
هذا الوضع ناسبني لأنه أزاح عن كتفي الكثير من الضغوط لكنه في المقابل جعلني أفكر "هل سأجد مكاني بسهولة في التشكيل الأساسي لمارسليا".
أنا القادم من جوينجامب التي تقع في مدينة بريتاني بسكانها الـ8000 والذاهب إلى ناد يسع استاده لـ60 ألفا.
والمثير كذلك أن رحلتي مع مرسيليا بدأت بشكل سيء للغاية.
في أغسطس دخلت معسكر الفريق وسط أجواء حارة وخانقة. أشعر بقدمي تخذلاني منذ اللحظة الأولى.
نركض فيسبقني الجميع. أستمع لنضبات قلبي ترتفع وأنظر إلى الأمام لأجد نفسي في ذيل الراكضين.
لكن ما أنقذني كان الشيء الذي لطالما أنقذني. الشعور بالثقة ممن حولي.
في مرسيليا وجدت أسرتي الجديدة. حين شعر الجميع أني في حال غير طيبة أوقفوا المران.
وجدت جوني إيكر مدافع الفريق يتوقف عن الركض: "ديدييه لا تقلق. قد أنت المسيرة، اركض ونحن خلفك.".
في أي ناد آخر حين تتأخر يتركوك وحدك. حين تغرق يدعك الجميع تغرق.
لكن في مرسيليا بعد تلك البداية السيئة وجدت نفسي أساسيا. عرفت أن الجميع يثق في قدراتي ولهذا كنت سعيدا لدرجة ساعدتني على التسجيل مرة، والثانية جلبت لنا انتصارا ثمينا على سوشو في قلب ملعبنا.
لم أشعر بنفسي إلا وأنا أرقص على الطريقة الإيفوارية Coupe decale :)
اليوم احتفل، واليوم أقرر ألا أخلع قميص مرسيليا أبدا.
لكن إدارة النادي كان لها رأي آخر.
قصة رحيلي عن مرسيليا كانت من القصص السيئة في حياتي. أحكيها لكم في الحلقة المقبلة.
كيف تحمي نفسك من فيروس كورونا.. اضغطهــــــــــنـــــــــــــــا
لمعرفة كل المصابين بفيروس كورونا من عالم كرة القدم وتطور حالاتهم، اضغطهــــــــــنـــــــــــا
لمتابعة تأثير فيروس كورونا على الأحداث الرياضية المحلية والعالميةاضغط هنا
اقرأ أيضا