الصحة وسلامة الأفراد أولوية قصوى في الوقت الراهن، تجعل من الاسترسال في الحديث عن كرة القدم أمرا هامشيا.

الدوري الإسباني

فيروس كورونا اجتاح العالم، وسلب قرابة الـ300 روح في إسبانيا، وأصاب قرابة الـ 8000 شخص إجمالا في أنحاء المملكة.

لتقرر رابطة الدوري الإسباني تأجيل الجولتين 28 و29 من المسابقة، دون تحديد موعد لاستئناف الليجا، في ظل حالة طوارئ فُرضت على شتى أنحاء البلاد، ومطالبات متزايدة بملازمة المنازل.

أخبار متعلقة:

رينا: يجب أن تتعامل إنجلترا مع كورونا بجدية.. كرة القدم لم تعد أولوية أول حالة كورونا في دوري القسم الثاني الإسباني ريال مدريد يستعين بمقولة دي ستيفانو لحث الإسبان على التزام منازلهم ماركا تحذف خبر تحويل رونالدو فنادقه لمستشفيات حجر صحي

لكن صحيفة "أس" الإسبانية تأملت خيرا، وأطلت بنظرة مستقبلية على وضع المسابقة بعد أن ينحصر الوباء، وتعود كرة القدم للصورة مجددا.

أس تساءلت: ماذا سيكون وضع 112 لاعبا تنتهي عقودهم مع أنديتهم يوم 30 يونيو، لو امتدت المسابقة لما بعد ذلك التاريخ؟

فمع مواجهة الدوري الإسباني لوضعٍ لم يختبره طوال 91 عاما منذ انطلاقه، سيكون لزاما على صانعي القرار استنباط حلولٍ مستجدة لأزمات لم يتوقعوا مواجهتها.

واحدة من تلك الأزمات، هي مقترح تأجيل يورو 2020، وبالتالي عدم إقامتها في الصيف المقبل، مما يسمح للدوريات الأوروبية المتوقفة باستكمال مبارياتها في تلك الفترة.

لكن، لو كسرت مباريات الدوري الإسباني حاجز 30 يونيو، فسيكون 112 لاعبا أمام مصير مجهول.

هؤلاء اللاعبون هم الذين تنتهي عقودهم مع أنديتهم بنهاية الموسم، أو الذين يلعبون لها معارين.

وضع سيطول حتما 19 فريقا من أصل 20 مشاركين في المسابقة، إذ يعد برشلونة هو النادي الوحيد الذي لا يضم في صفوفه أي لاعب معار، أو ينتهي عقده في 30 يونيو المقبل.

بينما أكثر الفرق تضررا، هو ليجانيس الذي يقوده المكسيكي خافيير أجيري.

ليجانيس كان ضحية بالفعل لقوانين رابطة الدوري الإسباني التي جرّدته من نجمه الأول مارتن برايثوايت خارج فترة القيد، وأغلقت في وجهه أي إمكانية لتعويضه في ظل صراعه الشرس للهروب من هبوط وشيك.

لكن هذه المرة سيكون فيروس كورونا هو عدو ليجانيس الذي يضم في صفوفه 12 لاعبا معارا، و2 تنتهي عقودهما بنهاية الموسم، مما يجعل 14 لاعبا إجمالا في الفريق المدريدي خارج تصرفه بحلول 30 يونيو المقبل.

ومن خلفه يأتي غرناطة الذي يضم 12 لاعبا بوضعٍ مماثل، ثم مايوركا، وإسبانيول (10 لاعبين لكل منهما).

فيما لن يمثّل الأمر أزمة كبيرة لـ ريال مدريد الذي لا يضم سوى ألفونس أريولا كلاعب معار. والأمر نفسه ينطبق على أتليتكو مدريد الذي ينتهي عقد حارسه الاحتياطي أنطونيو أدان بنهاية الموسم دونًا عن سواه.

وضع أكثر تعقيدا يعيشه إشبيلية الذي لا ينتهي عقد لاعبه المخضرم إيفر بانيجا في 30 يونيو فحسب، بل إنه أتم الاتفاق رسميا على الانتقال إلى الشباب السعودي مع نهاية الموسم بالفعل بدايةً من 1 يوليو.

كيف تحمي نفسك من فيروس كورونا.. اضغط هــــــــــنـــــــــــــــا

لمتابعة تأثير فيروس كورونا على الأحداث الرياضية المحلية والعالميةاضغط هنا

اقرأ أيضا:

عندما تسببت الطبيعة القارصة في تجميد كرة القدم

قائد الوداد يرد على "شائعة" إصابته بـ كورونا

الأهلي يجمّد أنشطته

الإسماعيلي "محجوز" في المغرب بعد تعليق رحلات الطيران

نيدفيد يقاضي المركز الطبي الألماني