كتب : FilGoal
دافع جيرارد بيكيه لاعب برشلونة، عن إيدير سارابيا مساعد كيكي سيتيين مدرب الفريق، بعد أن طالته انتقادات عدة بسبب تجاوزه لفظيا على مقاعد البدلاء.
برشلونة حقق فوزا صعبا على ضيفه ريال سوسيداد بهدف دون رد، ليتصدر الدوري مؤقتا بعد أسبوع من سقوطه في الكلاسيكو على أرض ريال مدريد.
وصرّح بيكيه بعد المباراة: "كنا نعرف أنها ستكون مباراة مؤلمة لأننا خسرنا الأسبوع الماضي في سانتياجو برنابيو، وريال سوسيداد فريق غير عادي. ولذا أدركنا أن المباراة لن تكون سهلة. سوسيداد أجاد الخروج بالكرة، لكن التفاصيل الدقيقة حسمت لنا الثلاث نقاط".
وأضاف عبر محطة موفيستار: "سوسيداد فريق يجيد الاستحواذ على الكرة، لكن الأمور سارت معنا على ما يرام في النهاية".
وشدد بيكيه أن ركلة الجزاء التي كتبت الانتصار لفريقه كانت جلية: "الكرة اصطدمت في ذراعه، وفي مباراة أتليتكو وإشبيلية اليوم احتُسبَت ركلة جزاء مماثلة، لقد رأيتها. أخبرت الحكم باللمسة لأنه من الوارد ألا يراها".
وشهدت الأيام الماضية جدلا كبيرا بسبب التجاوزات اللفظية لـ سارابيا مساعد سيتيين على مقاعد البدلاء خلال الكلاسيكو، لتذكر بعض التقارير الصحفية أنه أثار غضب لاعبي برشلونة.
وعن ذلك قال بيكيه: "عندما يكون النادي في حالة ضعف، تظهر مثل هذه الأمور على السطح. فبعد مواجهة فالنسيا، قالوا إن الفريق توقّف عن عمل العناق الجماعي قبل المباريات، وهذا لم يكن حقيقيا... حسنا، كان حقيقيا لكن ليس لأن الأجواء سيئة داخل الفريق، وإنما لأن طريقة الإحماء تتغير مع تغيير المدرب".
وأضاف: "أرى أن تصرفات سارابيا طبيعية، لقد اعتذر منا في غرفة خلع الملابس، ونحن أخبرناه أن الأمور على ما يرام".
وأتم: "نحن معجبون بهذا النوع من الحماس على مقاعد البدلاء".
هدف المباراة الوحيد سُجل بواسطة ليونيل ميسي من ركلة جزاء قبل نهاية المباراة بعشر دقائق.
ليتقدّم برشلونة إلى المركز الأول مؤقتا برصيد 58 نقطة، متفوقا على ريال مدريد بنقطتين، إذ يخوض الميرنجي مباراة هذه الجولة أمام ريال بيتيس غدا الأحد.
فيما تجمّد رصيد سوسيداد عند 43 نقطة بالمركز السادس، مع تبقي مباراة مؤجلة أمام إيبار.
برشلونة دخل اللقاء بعد أسبوع من هزيمته 0-2 على أرض غريمه ريال مدريد في ملعب سانتياجو برنابيو بالجولة الماضية من الدوري الإسباني.
ورغم الرغبة في الانتفاضة، فـ برشلونة ظهر بشكل متواضع في أغلب أوقات المباراة، وحقق فوزا بشق الأنفس على الضيف الباسكي المنتشي.
فـ ريال سوسيداد على النقيض، تأهل إلى نهائي كأس ملك إسبانيا لأول مرة منذ 3 عقود بعد تخطيه ميرانديس، كما أنه حقق الفوز في آخر 6 مباريات خاضها قبل زيارة كامب نو.
لكن نتائج سوسيداد الكارثية في كامب نو تواصلت، إذ خسر للمباراة 24 على التوالي في زياراته لـ برشلونة، ليكون أكثر فريق يتلقى هزائم متتالية في تاريخ كامب نو.
المرة الأخيرة التي نجح سوسيداد في تجنب الهزيمة على كامب نو، كانت في أبريل 1995 عندما تعادل 1-1 مع برشلونة كرويف، وقتها شارك إيمانول ألجواسيل المدرب الحالي للباسكيين في المباراة.
اقرأ أيضا:
كارتيرون: أنا من بنيت هذا الفريق من الرجاء
رد فعل لاسارتي بعد انتقام الأهلي من صن داونز