علق يورجن كلوب المدير الفني لليفربول على تقرير جريدة تيليجراف الذي زعم تفكير رابطة الدوري الإنجليزي في إلغاء المسابقة هذا الموسم بسبب المخاوف من انتشار فيروس كورونا.

لا يوجد ما يضمن حصول ليفربول على اللقب على الرغم من تصدره الجدول بفارق 22 نقطة عن أقرب منافسيه، إذا ما قررت الحكومة البريطانية إنهاء الموسم الكروي مبكرا بسبب مخاوف انتشار فيروس كورونا.وذلك وفقا لتقرير نشرته صحيفة "تيليجراف" البريطانية.

وقال كلوب في مؤتمر صحفي يوم الإثنين: "لا أصدق أن جماهير ليفربول تفكر في الأمر".

أخبار متعلقة:

محاولة تقليد لـ جوارديولا انتهت بخسارة لـ سيتيين وبرشلونة تقرير: هازارد يجري جراحة في أمريكا.. موسمه انتهى على الأرجح قبل مواجهة ليفربول.. لامبارد: سأدفع بالأساسيين لأهزم أفضل فريق في إنجلترا أجويرو يعلن جاهزيته للدربي بعد الإصابة أمام أستون فيلا

وأضاف متعجبا "إذا تم إلغاء هذا الموسم، فمن سيلعب دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي الموسم المقبل".

وأتم الألماني "إنها قصة صحفية جميلة، لكن مشجعي ليفربول ليسوا حمقى بما يكفي لتصديق هذه الأشياء".

وقال التقرير إنه لا توجد أي ضمانات أخرى أن الأندية الـ3 المتواجدة في قاع جدول الترتيب لن تهبط، إذ أنه لا توجد أي قاعدة في المسابقة تخص هذا السيناريو.

انتشار الفيروس السريع قد يدفع الحكومة البريطانية لإنهاء كافة الأحداث الرياضية في المملكة لأكثر من شهرين، أمر قد يعني أن هناك بعض المباريات لن تلعب قط.

وأوضح التقرير أنه في حالة عدم اكتمال موسم الدوري الإنجليزي، ستعقد محادثات طوارئ لتحديد موقف النتائج السابقة تسمح بأن يكون هذا شكل الدوري أو يتم إلغاء الموسم بالكامل.

وسيعتمد الحكم الأخير على ذلك الموقف وفقا لتقرير الصحيفة البريطانية، على عدد المباريات التي لعبت مقارنة بالمباريات التي تم إلغائها في بعض المسابقات المختلفة لتحديد نسبة اكتمال المسابقة.

ويحتاج ليفربول للفوز بـ4 مباريات لحسم لقب الدوري الإنجليزي، ما يعني أن موقفه الآن سيصبح مثار جدل كبير خاصة وأنه نظريا ووفقا للتقرير لم يحسم موقفه أو المسابقة بعد.

الأمر الذي سيسبب جدلا كبيرا أيضا في منطقة الهبوط إن لم يكن موقف بعض الفرق قد حسم بالفعل.

وسيتم تطبيق المعيار ذاته فيما يخص التأهل للمسابقات الأوروبية وسباق التأهل من الدرجة الثانية والتي بها مباريات إقصائية للتأهل.

وتسبب فيروس كورونا في تأجيل عدد من المباريات في دوري أبطال آسيا والموسم الكروي في الصين وكوريا الجنوبية واليابان، بجانب تأجيل الدوري في الكويت ولعب عدد من المباريات بدون جمهور في إيطاليا وكذلك الدوري الأوروبي.