"أنا مستعد للمعركة، مستعد لأن أكون عادل رامي الذي تعرفونه مرة أخرى"، كانت تلك كلمات المدافع الفرنسي عقب انضمامه لـ فينيربهاتشه التركي.
وبعد 178 يوما، أعلن فينيربهاتشه التركي فسخ تعاقده مع المدافع الفرنسي عادل رامي بالتراضي وتمنى له التوفيق في مستقبله.
المدافع البالغ 34 عاما رحل عن الفريق بعدما خاض 7 مباريات فقط بقميص الكناري منها 6 في مسابقة كأس تركيا.
وتعد تلك التجربة السادسة للفرنسي بعدما ارتدى قمصان أندية ليل وأولمبيك مارسيليا وفالنسيا وميلان وإشبيلية.
Futbolcumuz Adil Rami ile karşılıklı anlaşmaya varılarak, oyuncunun sözleşmesi feshedilmiştir.
Kendisine bundan sonraki kariyerinde başarılar dileriz. pic.twitter.com/Xr9tfqaOrw
— Fenerbahçe SK (@Fenerbahce) February 21, 2020
رامي صرح مسبقا أن هدفه هو اللعب في يورو 2020 مع منتخب فرنسا وعدم وجود نية للعب في الدوري الفرنسي الدرجة الثانية، وبعد أيام فُسخ تعاقده.
ويحتل الكناري المركز السادس في جدول ترتيب الدوري التركي برصيد 38 نقطة بفارق 6 نقاط عن المتصدر طرابوزن سبور.
كان نادي مارسيليا -تجربته الأخيرة- قد فسخ تعاقده مع عادل رامي بعدما ادعى الإصابة للتغيب عن التدريبات والمشاركة في برنامج تلفزيوني، وذلك حسب تقرير نشرته صحيفة "ليكيب" الفرنسية.
المدافع الفرنسي ظهر في برنامج تلفزيوني واقعي يتضمن تدخلات بدنية على الرغم من انه قد أخبر فريقه السابق أنه مصاب وليس قادرا على التدرب.
وقام مارسيليا فورا بإيقاف لاعبه، لكن ليكيب أشارت إلى أن النادي قرر فسخ تعاقده مع اللاعب خاصة وأنه لم يشارك في عدد من التدريبات، وتحديدا منذ انفصاله عن العارضة باميلا أندرسون.
وكانت باميلا قد وصفته بـ"الوحش" وأنه كان يخونها ما أثر كثيرا عليه وأبعده عن تركيزه.
وأشارت تقارير صحفية إلى أن رامي كان يحاول إيجاد فريق في الدوري الأمريكي للتواجد بالقرب من باميلا طيلة الوقت. خاصة وأنها تواصلت مع أحد ملاك لوس أنجلوس لمعرفة إمكانية انضمام اللاعب إلى النادي الأمريكي، لكن الصفقة توقفت بعد انفصال الثنائي.
اقرأ أيضا:
سبورة في الجول - خطأ فايلر يمنح الزمالك السوبر
شباب مصر يفرطون في تقدمهم أمام السعودية