أرقام في الجول - ظهيرا الزمالك.. أداء مقبول على فترات
الجمعة، 21 فبراير 2020 - 13:22
كتب : إسلام مجدي
اختلف أداء ظهيري الزمالك، محمد عبد الشافي وحازم إمام بعض الشيء في الشوط الثاني، لم تعد هناك العديد من المساحات خلفهما، تماسكا بعض الشيء دفاعيا ثم خرجت بعد ذلك المباراة أمام الأهلي إلى بر الأمان بالتعادل السلبي ومن ثم ركلات الترجيح.
لكن يظل السؤال المطروح، هل كان مستواهما سيئا أم جيدا؟ هل يوجد حكم نافذ بالنظر إلى ما قدماه سواء في الشوط الأول أو الثاني؟
حسنا ربما تجيب بعض أرقام FilGoal.com من خلال التقرير التالي على بعض تلك الأسئلة.
أولا حازم إمام
الظهير الأيمن للزمالك امتلك 31 تمريرة صحيحة خلال اللقاء، لكنه لم يرسل أي كرة عرضية وظل متمركزا في الخط الخلفي يحاول إيقاف جيرالدو، رغم ذلك تحصل الأنجولي جناح الأهلي على فرصتين وكاد أن يسجل في الشوط الأول.
خلال الشوط الأول من المباراة طارد حازم إمام جناح الأهلي جيرالدو وظهيره علي معلول محاولا بمساندة أحمد سيد زيزو زميله أن يوقفه، بجانب محاولة الزيادة الهجومية ما تسبب في وجود مساحات خلفه فظل تمركزه على الخط دون الربط مع دفاع الزمالك ما ترك بعض المساحات للأهلي يتحرك خلالها بحرية كبيرة.
في الشوط الأول تمركز حازم إمام كان طبيعي دون حذر دفاعي كاف للمساحات من خلفه ما تسبب في وجود ثغرة كبيرة ناهيك عن أن الجبهة اليمنى اعتمدت في الهجوم أكثر على زيزو من حازم الذي لم يرسل أي عرضية.
الآن نتجه إلى الشوط الثاني ولنقسمه إلى قسمين، الأول قبل مشاركة كهربا.
اختلف تمركز حازم إمام كثيرا خلال فترة ما قبل كهربا، أصبح يتقدم من أجل الإضافة الهجومية، لكن بدلا من دفاعه على خط التماس، اتجه إلى عمق منطقة الجزاء وربما كان ذلك بإشارة من باتريس كارتيرون لتضييق الخناق والمساحات قدر الإمكان على هجوم الأهلي.
في الفترة التي شارك بها محمود عبد المنعم كهربا جناح الأهلي، لعب إمام منذ الدقيقة 72 وحتى نهاية المباراة أمام منطقة جزاء الزمالك وحتى نصف ملعب الفارس الأبيض دون أن يتقدم لأي زيادة هجومية ما ساهم في صلابة دفاعات الزمالك في جهته أكثر.
حازم استعاد الكرة خلال المباراة 9 مرات وخسرها 5 وارتكب خطأ وحيدا.
ثانيا محمد عبد الشافي
لم يختلف أداء عبد الشافي كثيرا عن حازم إمام في الشوط الأول، جبهته كانت مخترقة كثيرا، خاصة وأنه لم يحظ بمساندة دفاعية قوية من أشرف بنشرقي.
عبد الشافي كان بعيدا عن تكتل فريقه الدفاعي ومعزولا محاولا إيقاف الشحات معظم الوقت مع تزايد ضغط الأهلي في تلك المنطقة بتوجه جونيور أجايي وأحيانا محمد هاني ما تسبب في وجود ثغرة على الجانب الأيسر أيضا.
ذلك التشتت لم يسهم في ظهور عبد الشافي بشكل جيد في الشوط الأول وكاد أن يسجل الأهلي من جبهته أيضا.
الشوط الثاني سينقسم إلى قسمين، الأول قبل مشاركة عبد الله جمعة بدلا من يوسف أوباما، والثانية ما قبله.
قبل مشاركة عبد الله جمعة تحول لعب عبد الشافي ما بين داخل منطقة الجزء وعلى الطرف لتشكيل زيادة هجومية بعد أن اتجه حازم للتواجد داخل المنطقة وأحيانا كمدافع ثالث لتأمين الدفاع حال تقدم عبد الشافي للهجوم أو مداورة الكرة مع الجناح ولاعبي الوسط، ما أسهم في الحفاظ على شكل الفريق داخل الملعب أكثر.
ما بعد مشاركة جمعة، اكتفى عبد الشافي بالتواجد في الجانب الدفاعي على الطرف فقط محاولا إيقاف أي محاولات هجومية سواء من ناحية كهربا إذا ما اتجه للعب عليه، أو بعد مشاركة أليو بادجي كبديل لإيقاف خطورة الأهلي وقتها.
خلال المواجهة مرر عبد الشافي 30 تمريرة صحيحة ولم ينجح في إرسال أي عرضية صحيحة إذ أنه أخطأ 3 مرات.
لكن إن تميز عبد الشافي في شيء خلال اللقاء فكان في استعادة الكرة، إذ أنه كان ثاني أكثر لاعب استعادة للكرة في الفريقين بـ15 مرة بالتساوي مع ساسي وأقل من أليو ديانج الذي استعادها 17 مرة.
في المقابل خسر بعد الشافي الكرة مرتين ثاني أقل لاعب خسر الكرة بعد طارق حامد بمرة وحيدة ومحمود علاء بنفس الرقم.
ظهيرا الزمالك لم يقدما أداء خارقا للعادة يخطف الأضواء، لكن ظهرا بشكل طيب في فترات معينة، ربما بعد تدخل كارتيرون بين الشوطين لمحاولة سد الثغرات التي وجدت خلال النصف الأول من المواجهة.
طالع أيضا
اتحاد الكرة: قمة الدوري في موعدها
موعد مرتقب في كأس مصر يوم الجمعة
ساسي: الشناوي ضحك لي بعد ركلة الترجيح
الشيشيني: استهدفنا ركلات الترجيح أمام الأهلي