كتب : فادي أشرف
افتقد الأهلي "غريزة القتل" أمام مرمى الزمالك، فحصل الزمالك على ما أراد من مواجهة السوبر المصري.
وحسم الزمالك لقب كأس السوبر المصري، بالفوز على الأهلي بركلات الترجيح 4-3.
الزمالك حسم الفوز عن طريق بطله محمد أبو جبل الذي تصدى لركلتين من محمد هاني، وأليو بادجي، فيما لم يهدر للزمالك سوى أشرف بنشرقي أمام محمد الشناوي.
ربما لم يسيطر الأهلي على المباراة كما يفعل في الدوري ضد منافس هو بالتأكيد الأقوى له، ومدفوع بانتصار رائع على الترجي التونسي في السوبر الإفريقي، فاستحوذ على الكرة بنسبة 51%.
نسبة جيدة للاعبي ريني فايلر، لكن ما افتقده الأحمر كان "غريزة القتل" أمام المرمى. 16 هجمة حمراء مكتملة على مرمى محمد أبو جبل، لكن فقط تسديدتين كانا بين القائمين والعارضة، بنسبة نجاح ضئيلة للغاية وصلت لـ13%.
في المقابل، كان باتريس كارتيرون حريصا جدا في المباراة، وهو ما تظهره أماكن تواجد لاعبي الزمالك خلال المباراة.
في المقابل، كان الأهلي أكثر انطلاقا هجوميا.
لكن في النهاية، فشل الأحمر في استغلال سيطرته الهجومية معظم أوقات المباراة، وحصل كارتيرون القادم بفريق مجهد من رحلات طيران طويلة ومباراة منهكة بدنيا ضد الترجي على ما أراد.
أين أخطأ فايلر؟
رغم المجهود الكبير الذي بذله جيرالدو، إلا أنه لم يكن إيجابيا على الإطلاق.
3 تسديدات على المرمى كانوا خارج الإطار، نسبة تمريراته كانت 65%، فيما لم يفلح سوى في عرضية وحيدة من أصل 6.
بهذه الإحصائيات، ربما لم يستحق جيرالدو البقاء في الملعب لمدة 87 دقيقة.
في المقابل، ربما كان التعويل على وليد سليمان أكثر منطقية حيث يتميز المخضرم بنسبة إيجابية كبيرة في مباريات الدربي.
رقميا، لم يسجل أي جناح في الأهلي هذا الموسم أكثر من وليد سليمان، وربما كان الفريق في حاجة لإيجابية المخضرم على المرمى.
رغم ذلك، يحسب لفايلر عدم منح الزمالك فرصا عديدة على مرمى محمد الشناوي، لكنه كما أوضحت الإحصائيات، افتقد فريقه غريزة القتل فخسر اللقب.
أخطاء أخرى من فايلر، مثل تأخير التغييرات والاعتماد على محمود عبد المنعم "كهربا" الذي تسبب وجوده في توتر لم يكن موجودا قبل مشاركته.
أين أصاب كارتيرون؟
أما الزمالك، فسير المباراة كما أراد وإن تعرض لخطورة شديدة في بعض الأحيان مثل فرصة جيرالدو في بداية المباراة، وتسديدة أليو ديانج في الشوط الأول، فيما قلت خطورة الأهلي جدا في الشوط الثاني.
لماذا؟ أخر كارتيرون في الشوط الثاني دفاعه وطارق حامد جدا، في المقابل أطلق العنان للاعبي نصف ملعبه الهجومي في الضغط المبكر على دفاع الأهلي.
النتيجة كانت مزيدا من الكرات الطولية التي خسرها لاعبي الأهلي لصالح لاعبي الزمالك، الذين سيروا الوقت وحيدوا خطورة الأهلي خاصة في الشوط الثاني.
طوال المباراة، خسر الأهلي الكرة 42 مرة. منذ الدقيقة 60 للدقيقة 90 خسرها 17 مرة.
بالتالي، سير كارتيرون تلك الدقائق كما أراد، ومنح الفريق فرصة أفضل في الفوز بتعديل الكفة لـ50-50 في ركلات الترجيح.
رهان كارتيرون كان ناجحا على حارسه الذي تألق ولاعبيه الذين لم يخفقوا في ركلات الترجيح، ليتوج بلقبه الأول في الكرة المصرية.
اقرأ أيضا
أسبوع سوبر.. أبو جبل يتعملق ويحسم الكأس لـ الزمالك ضد الأهلي
السوبر ينتهي بشجار عنيف بين لاعبي الأهلي والزمالك
كاف يعلن: المواعيد النهائية لمباريات الأهلي والزمالك في دوري أبطال إفريقيا
العشري يعلن عبر في الجول: توليت قيادة المصري.. أشكر جلال وهدفي الاستمرار بالكونفدرالية
اتحاد الكرة لـ في الجول: مباراتا الأهلي والزمالك في إفريقيا على استاد القاهرة