المصري.. الزمالك.. إنبي.. ثلاث مباريات فقط تفصل المدرب السويسري عن معادلة رقم توقع عدد كبير من جمهور القلعة الحمراء أنه قد لا يتكرر مرة أخرى.

أو بالأحرى لن يقترب منه أحد مرة أخرى.

رقم خالد مسجل بإسم الساحر البرتغالي مانويل جوزيه، ألا وهو الفوز في أول 17 مباراة بموسم واحد للدوري المصري الممتاز.

والآن، بات ريني فايلر، الذي يخوض أول موسم له في مصر بخلاف جوزيه الذي كان آنذاك في ولايته الثانية مع المارد الأحمر، على بعد 3 مواجهات من معادلة الثعلب.

و4 لتخطيه وكتابة رقم جديد في تاريخ الأهلي.

إذا نجح في الفوز على المصري والزمالك وإنبي وسموحة.

ليس هذا الرقم هو المقصود في هذا التقرير الذي يسلط الضوء على ما يميز الأهلي مع فايلر عن كل المدربين الذين سبقوه.

وعلى رأسهم مانويل جوزيه، الذي قاد الأهلي في حقبة تاريخية، ودوما سيُقارن بأي مدير فني يتولى هذه المهمة الشاقة.

ترسانة ساحقة

حتى الآن حقق فايلر بطولة واحدة مع الأهلي هي كأس السوبر المصري الذي تفوق فيه على غريمه التقليدي الزمالك، لكنه يسير بخطى ثابتة في الدوري الذي يتصدره بفارق كبير عن أقرب ملاحقيه.

وما يميز الأهلي مع المدرب الجديد على الكرة العربية والإفريقية هو الأداء المميز، الانتصارات المتتالية، لكن قبل ذلك، الترسانة الهجومية الساحقة التي يمتلكها الأهلي والتي أصابت كل الفرق التي واجهها في الموسم الحالي.

والتي سطرت رقما لم يحققه الفريق في آخر 16 عاما، منذ حقبة جوزيه التاريخية!

مباراة طلائع الجيش يوم الإثنين كانت الـ24 لفايلر مع الأهلي، سجل الفريق 3 أهداف في شباك ضيفه ليرفع عدد أهدافه منذ قدوم المدرب إلى 59 هدفا.

أي أن الأهلي يسجل 2.45 هدفا لكل مباراة.

رقم لم يحققه الفريق مع أي مدرب منذ 2004!

لم نعد بعجلة الزمن إلى ما قبل 2004، على اعتبار أن موسم 2004-2005 كان استثنائيا وربما الأفضل في تاريخ القلعة الحمراء حين استعاد الأهلي لقب الدوري بفريق مرعب يضم محمد أبو تريكة ومحمد بركات وعماد متعب.

في أول 24 مباراة لجوزيه في موسم 2004-2005، سجل الأهلي 55 هدفا، رقم قريب من فايلر.

لكن ما يميز الأخير أن الأهداف سُجلت في مباريات محلية، وأيضا قارية. بينما في 2004-2005 أول 24 مباراة لجوزيه كانت جميعها محلية.

وهو أمر يحسب لفايلر!

فإذا نظرنا إلى متوسط أهداف الأهلي في إفريقيا مع السويسري، سنجده 1.6 هدف لكل مباراة، بينما في المسابقات المحلية يرتفع المعدل ليصل إلى 2.78 هدف لكل مباراة.

ترسانة الأهلي الهجومية مع فايلر هي الأقوى منذ عام 2004، وربما أبعد من ذلك التاريخ، يأمل جمهور القلعة الحمراء استمرارها حتى يحقق الفريق هدفه المنشود، التتويج بالدوري، واسترجاع لقب دوري أبطال إفريقيا، والعودة إلى مونديال الأندية.

هجوم الأهلي مع فايلر هو الأقوى (حتى الآن) منذ 16 عاما، يليه فتحي مبروك في 2015، ثم الولاية الثالثة لحسام البدري، بينما حقبة جوزيه التاريخية تأتي في المركز الخامس.

1 - فايلر - 59 هدفا في 24 مباراة (2.45 هدف لكل مباراة)

2 - فتحي مبروك (2015) - 62 هدفا في 28 مباراة (2.2 هدف لكل مباراة)

3 - حسام البدري (من 2016 إلى 2018) - 195 هدفا في 100 مباراة (1.95 هدف لكل مباراة)

4 - مارتن يول (2016) - 52 هدفا في 28 مباراة (1.857 هدف لكل مباراة)

5 - جوزيه (من 2004 إلى 2009) - 465 هدفا في 254 مباراة (1.830 هدف لكل مباراة)

6 - باتريس كارتيرون (2018) - 38 هدفا في 21 مباراة (1.809 هدف لكل مباراة)

7 - جوزيه بيسيرو (2015-2016) - 21 هدفا في 12 مباراة (1.75 هدف لكل مباراة)

8 - مارتن لاسارتي (2019) - 54 هدفا في 32 مباراة (1.7 هدف لكل مباراة)

9 - جوزيه (من 2011 إلى 2012) - 79 هدفا في 47 مباراة (1.68 هدف لكل مباراة)

10 - خوان جاريدو (2014-2015) - 60 هدفا في 40 مباراة (1.5 هدف لكل مباراة)

11 - محمد يوسف (من 2013 إلى 2014) - 59 هدفا في 40 مباراة (1.47 هدف لكل مباراة)

12 - حسام البدري (من 2009 إلى 2010) - 86 هدفا في 59 مباراة (1.45 هدف لكل مباراة)

13 - حسام البدري (من 2012 إلى 2013) - 40 هدفا في 29 مباراة (1.37 هدف لكل مباراة)

يتفاءل الجمهور الأحمر بالهجوم الجارف لفريقه الساعي لمواصلة السيطرة على لقب الدوري وانتزاع الكأس القارية.

ليس وحده، مانويل جوزيه أفضل مدرب في تاريخ النادي أيضا.

الذي قال:"الفريق يقدم أداء جيدا مع فايلر، أعتقد أن المدرب سيصبح نسخة جديدة من مانويل جوزيه".

طالع أيضا

تفاصيل رحلة الأهلي إلى الإمارات لخوض السوبر

مرتضى: الحكام أول عقبة في طريق الزمالك

ليفربول يرد على مطالب إعادة جيرارد

تعرف على قائمة الزمالك في السوبر الإفريقي

إيهاب جلال: كنت المرشح الأول لقيادة مصر

بيراميدز لا يمانع التفاوض مع الأهلي بشأن أحمد الشناوي