"لقد أردنا جميعا أن نصبح مثله" إيكر كاسياس حارس المرمى صاحب التتويجات الأكبر في تاريخ كرة القدم.
جيانلويجى بوفون
النادي : معتزل
قد تكون خزائن تتويجات كاسياس ضعف ما في حوزة بوفون، توج باليورو ودوري الأبطال بعكس الإيطالي، إلا أنه مثله مثل غيره يعتبر الأخير قدوة ومثالا يحتذى به كحارس مرمى متكامل، يرغب كل من يحب ارتداء القفازين أن يسير على دربه.
28 يناير.. يوم ميلاد بوفون، العملاق يتم اليوم عامه الثاني والأربعين، وFilGoal.com يعيد نشر هذا التقرير عن الحارس المخضرم.
اختار الاتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء في وقت سابق بوفون كأفضل حارس مرمى في القرن الواحد والعشرين، ووضعه الجمهور في التشكيل المثالي لمسابقة اليورو عبر تاريخها رغم أنه لم يتوج بها.
يراه كثيرون الأفضل في جيله، ينظر إليه آخرون على أنه الأفضل في الـ25 سنة الأخيرة، لكن يعتقد البعض أنه الأفضل في تاريخ كرة القدم، يفوق ليف ياشين وجوردن بانكس وبيتر شمايكل وسيب ماير ودينو زوف وأوليفر كان وكاسياس، يرونه ملكا متوجا في مملكة أصحاب القميص رقم 1.
ولذلك أسباب.
لكل حارس عظيم خصائصه، شخصيته، مهاراته، تصدياته الرائعة، لكن ما يميز هذا الرجل أنه حافظ على مستواه لأكثر من 20 عاما، منذ ظهر مع بارما عام 1995.
لم يتراجع أداؤه على مدار عقدين وأكثر!
موهبة استثنائية، شخصية قيادية، أداء ثابت، قدوة للأخرين، مفعم بالثقة بالنفس والتي يمنحها دائما لزملائه، وأيضا، لديه إحساس داخلي بأنه الأفضل.
فلقب "سوبر مان" اختاره بوفون ليطلقه عليه الجمهور! فلقد كشف عن قميص سوبر مان وهو يحتفل مع جماهير بارما حين تصدى لركلة جزاء أمام الظاهرة رونالدو عام 1997 وهو بعمر 19 عاما فقط!
"ألهمني كان وشمايكل وفان دير سار في بداية مسيرتي، لكن تغير كل شيء بعد ظهور بوفون" بيتر تشيك
"أفضل من دربت؟ قد أختار فريقين كاملين لكن بوفون سيكون الوحيد في التشكيلتين" فابيو كابيللو
"بوفون قدوة لكل من يريد ممارسة هذه الرياضة، لقد أظهر أن العمر ليس عائقا" سيرخيو راموس
"التسجيل في شباك بوفون كان صعبا بما يكفي في الحصص التدريبية. في المباريات، لا يمكن التفوق عليه" زلاتان إبراهيموفيتش
"بوفون قدوتي" مانويل نوير
"بوفون كان دائما أول من يصل للتدريب" بافل نيدفيد
إذا طلبت منك أن تسترجع أخطاء بوفون، فستفكر كثيرا ولن تجد إلا هفوات قليلة في مباريات عادية لم تكلف فريقه الكثير.
لكن إذا استرجعنا أخطاء الأخرين، فسنعود إلى خطأ كاسياس في هدف أتليتكو مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا 2014، وسنتذكر خطأ مانويل نوير أمام فرنسا في اليورو الأخير.
ولن ننسى خطأ كان في نهائي مونديال 2002.
يصنف كثيرون بوفون على أنه الحارس الأفضل عبر التاريخ ليس فقط لأدائه الثابت وتركيزه المستمر منذ ظهوره، لكن لأنه كان دائما عند حسن الظن به في الأوقات الصعبة.
فتصديه أمام زين الدين زيدان حرم فرنسا من مونديال 2006، وضع فيليبو إنزاجي يديه على رأسه في نهائي دوري أبطال أوروبا 2003 بسببه.
ربما بوفون هو الحارس الأقرب للكمال عبر التاريخ، فنادرا ما كان يخطئ.
انضم "جيجي" إلى نادي الـ"1000 مباراة" في 2017 ليجاور 17 لاعبا فقط في التاريخ وصلوا إلى هذا العدد وأكثر من المباريات، كاد أن يصبح أول من يشارك في 6 كؤوس عالمية لولا إطاحة السويد بإيطاليا في تصفيات روسيا 2018.
ظل الحارس الأغلى في تاريخ كرة القدم لمدة 16 عاما، وحتى اللحظة هو اللاعب الأوروبي صاحب أكبر عدد من المباريات الدولية!
فهل يستحق هذا الأسطورة أنه نطلق عليه لقب "الأفضل في التاريخ"؟
طالع أيضا
الاتحاد الإنجليزي يرد على كلوب
عبد الحفيظ يكشف موقف الشناوي من لقاء الهلال
توجو تجدد لمدربها قبل مواجهة مصر
الأهلي يتقدم ببلاغ ضد صفحات إلكترونية