ملامح انتصار الأهلي ضد الإسماعيلي.. الربط الغائب بين الخطوط وديانج في كل مكان

استمرت انتصارات الأهلي في الدوري، هذه المرة ضد الإسماعيلي، لكن أداء المارد الأحمر أصبح ينذر مدربه ريني فايلر بمشاكل قادمة يجب أن يتعامل معها قبل أن تبدأ.

كتب : إسلام مجدي

الخميس، 19 ديسمبر 2019 - 22:44
أليو ديانج

استمرت انتصارات الأهلي في الدوري، هذه المرة ضد الإسماعيلي، لكن أداء المارد الأحمر أصبح ينذر مدربه ريني فايلر بمشاكل قادمة يجب أن يتعامل معها قبل أن تبدأ.

ما بين التسديد والكرات العرضية والربط بين الخطوط، العديد من الملامح التي ظهرت خلال مواجهة الأهلي والإسماعيلي نرصدها سويا.

تسديدات الفريقين

إحدى أبرز السمات في كل الفرق التي دربها فايلر هي، أنه كلما سنحت للاعبيه فرصة للتسديد وكلما كانت هناك مساحة، عليهم أن يسددوا، وظهر ذلك منذ مباراته الأولى مع الفريق ولم يختلف ذلك حتى الآن.

لعل أبرز تسديدة في الشوط الأول كانت لأيمن أشرف تلك التي اصطدمت بالعارضة ثم خرجت من الملعب.

لكن فيما بعد أصبح الأهلي يعتمد على الأطراف حاول الفريق 12 مرة منها مرتين على المرمى.

بالنسبة للإسماعيلي، اعتمد بشكل كبير على الاختراق من المساحة خلف محمد هاني، ونجح في ذلك باكتساب تلك المساحة لكن اللمسة الأخيرة كانت غالبا تُنهي الهجمة قبل أن تبدأ، في الشوط الأول سدد الفريق 7 مرات، لكن محمد الشناوي كان بالمرصاد 3 مرات منها.

الربط بين الخطوط في الأهلي

يعاني الأهلي من الغيابات بالطبع، لكن الثنائي محمد مجدي أفشة وأليو ديانج ومعهم اللاعب الثالث الذي كان تارة جونيور أجاي وتارة أخرى حسين الشحات، افتقر خط الوسط كثيرا للربط للعامل الذي يُمكن الأهلي من ترجمة سيطرته على الكرة فيما سبق من مباريات.

في الشوط الأول استحوذ الأهلي على الكرة بنسبة 59% لكنه لم يدخل فعليا إلى اللقاء سوى بعد مرور ما يقرب من 15 دقيقة، وقتها استحوذ الإسماعيلي على الكرة بنسبة 54%، بعدها تمكن من الاستحواذ فعلا على الكرة ومبادلة هجمات الإسماعيلي والبناء بأشكال مختلفة تسمح له بتهديد مرمى الدراويش.

ربما كان حل خط الوسط مؤقت، لكنه لم يسمح للأهلي بتقديم ما يقدمه في معظم المباريات من ضغط واستحواذ وبناء بأداء جيد.

مروان محسن لعب 66 دقيقة كمهاجم للنادي الأهلي خلال المباراة، أكمل 5 تمريرات صحيحة من أصل 7 وحاول مرة وحيدة على المرمى ونجح في تسلم الكرة 8 مرات وخسرها تحت الضغط مرتين.

لم يتحرك مهاجم الأهلي كثيرا، لم يقدم الدور المطلوب منه في ربط الخط الأمامي والسماح للجناحين بالزيادة إلى منطقة الجزاء، بل استسلم للرقابة وتحركاته كانت قليلة للغاية في وقت تخطى حاجز الساعة الكاملة.

رغم تسلم مروان محسن الكرة 4 مرات بشكل صحيح داخل منطقة الجزاء إلا أنه لم يسهم بشكل جيد في هجمات الأهلي خلال اللقاء.

في الدقيقة 41 من عمر الشوط الأول، لعب الأهلي جملة من الجُمل السريعة التي يبني بها هجماته على حافة منطقة الجزاء بمشاركة معلول صاحب اللمسة الأخيرة الذي أرسل عرضية خطيرة للغاية، لكن مروان تأخر في خطواته لتمر الكرة ومرت كذلك أمام الشيخ.

أليو ديانج

قدم ديانج أداء جيدا للغاية رغم أنه تأخر في الدخول إلى اللقاء في أول 15 دقيقة، فيما بعد أصبح عنصرا هاما في دفاع الأهلي فيما يخص إنهاء مرتدات الإسماعيلي وإيقاف مصادر الخطورة.

ديانج قطع الكرة من الدراويش 24 مرة، واستلمها من زملائه 40 مرة، ولم يخسر الكرة تحت الضغط سوى مرتين، كما قام بـ25 تدخلا دفاعيا ناجحا وفشل مرة وحيدة.

تواجد اللاعب الدولي المالي تقريبا في كل مكان في وسط الأهلي حاول قدر الإمكان أن يقوم بما يمكن وصفه بدور مثالي في طريقة 4-1-4-1 التي لعب بها فايلر.

لماذا كانت تنتهي هجمات الإسماعيلي قبل أن تبدأ؟

محمد الشامي لعب كمهاجم في الشوط الأول، لكن طوال المباراة معظم تحركاته كانت إما على الأطراف أو وسط الملعب، حتى أنه من 3 محاولات له ضد الأهلي وصلت واحدة فقط لم تكن قوية بما يكفي، الإسماعيلي أبعد نفسه بنفسه عن خط دفاع الأهلي حتى أن مهاجمه لم يتواجد داخل منطقة الجزاء سوى في حالا نادرة.

في الشوط الثاني اشترك أحمد مدبولي وبينسون شيلونجو لكن وجودهم لم يشكل فارقا، حتى مشاركة محمد صادق في آخر دقيقتين ووجوده كمهاجم لم يشكل فارق، ظل خط هجوم الدراويش بعيدا عن منطقة جزاء الأهلي.

طالع أيضا

رحيل مدوي في الدوري المصري

لجنة الانضباط تقرر إيقاف إداري ومدرب حراس الزمالك

تعرف على قائمة الزمالك أمام سموحة

حصاد في الجول 2019 - أفضل رياضية

كوت ديفوار أو جنوب إفريقيا؟ ماذا ينتظر مصر في تصفيات كأس العالم