نظرة على دور الـ16.. أفضلية برشلونة ومبادرة ليفربول وزيدان الذي يعيش على مواجهات الكبار
الإثنين، 16 ديسمبر 2019 - 14:17
كتب : محمد يسري
مواجهات قوية أسفرت عنها قرعة دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا، سيكون من الصعب التكهن بنتيجتها أو بأفضلية الفرق لكنها تعطي لنا خطوطا عريضة لمعرفة كيف ستُلعب هذا المباريات.
ليفربول حامل اللقاء سيواجه فريقا قادرا على تعطيله وريال مدريد الذي يبحث عن استعاده لقبه سيخوض مواجهة كبرى أما مهمة برشلونة فستكون سهلة في جنوب إيطاليا. (اضغط هنا لمعرفة القرعة كاملة).
FilGoal.com يستعرض مباريات دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا بنظرة عامة
ريال مدريد ومانشستر سيتي
بذكريات نصف نهائي بطولة عام 2016 سيلعب الفريقين مجددا، وسيأمل ريال مدريد في تكرار تفوقه.
زين الدين زيدان لم يواجه بيب جوارديولا من قبل في مباراة رسمية، ورغم قوة مانشستر سيتي إلا أن المدرب الفرنسي يُفضل خوض مباريات قوية في الأدوار الإقصائية لأنها تُخرج الأفضل من لاعبيه، أو هكذا كان يحدث في ولايته الأولى.
نقاط ضعف مانشستر سيتي المتمثلة في عدم وجود قاطع كرات في وسط الملعب وعدم قدرة الفريق على التعامل مع التحولات تخدم أفكار زيدان، لكن أولا عليه معالجة هشاشة دفاعه قبل التفكير في استغلال عيوب الفريق الإنجليزي.
إلا أن مجريات الأمور في الفريقين قد تتغير حتى موعد المباراة في فبراير المقبل.
ليفربول وأتليتكو مدريد
يفضل يورجن كلوب أن يكون منافسه يفضل الهجوم والاستحواذ الدائم على الكرة لأن في ذلك الأسلوب "راحة" للاعبي ليفربول، لذلك وحين يواجهون فريقا يدافع تكون المباراة صعبة نوعا ما، وهو ما قد يحدث ضد أتليتكو مدريد.
كتيبة المدرب دييجو سيميوني هي أخر فريق في دوري أبطال أوروبا يلعب بأسلوب يجعل ليفربول يظهر في أفضل صورة له، لأنهم يفضلون الدفاع والعودة للخلف وتضييق المساحات مع الاعتماد على الكرات المرتدة.
أسلوب سيميوني سيجعل ليفربول هو المبادر، وهنا لا يكون ليفربول قويا مثلما يكون هو رد الفعل، لأن أثناء المبادرة الهجومية لا يجيد محمد صلاح وساديو ماني مساحات كافية للعب فيها.
تشيلسي وبايرن ميونيخ
المواجهة الوحيدة في دور الـ16 التي تجمع بين أبطال سابقين للمسابقة، تميل كافتها على الورق لبايرن ميونيخ نظرا لما يمتلكه من عناصر تتمتع بخبرة كافية في مثل هذه المواقف.
تشيلسي بمدربه فرانك لامبارد ولاعبيه الشباب لم يتعرضوا لهذا الاختبار من قبل، ونتائجهم على ملعبهم ستامفورد بريدج في دوري أبطال أوروبا "فوز وهزيمة وتعادل" لا تخدمهم في مواجهة فريق شرس مثل بايرن.
كما أن بايرن لا يخسر على أليانز أرينا بسهولة، وحتى ولو حقق تشيلسي لقبه الأوروبي الوحيد على هذا الملعب، فإن الجيل الحالي لا يمتلك قوة شخصية الفريق الفائز في 2012 بقيادة لامبارد نفسه كلاعب.
برشلونة ونابولي
ستكون زيارة برشلونة لجنوب إيطاليا سهلة نسبيا بسبب الظروف التي يمر بها نابولي في الموسم الحالي.
الفريق الإيطالي استبدل كارلو أنشيلوتي المتمرس في دوري أبطال أوروبا بجينارو جاتوزو المدرب الذي لا يمتلك خبرة كافية في المسابقة الأوروبية.
برشلونة قد يمر من نابولي بأقل مجهود بتواجد ليونيل ميسي ولويس سواريز.
بروسيا دورتموند وباريس سان جيرمان
ستكون واحدة من أفضل مباريات دور الـ16 على الجانب التكتيكي والفني.
توماس توخيل سيعود لألمانيا لمواجهة فريقه السابق الذي يعرف عنه الكثير مما سيسهل مهمته في ضرب نقاط الضعف عن طريق خط هجومه القوي بتواجد نيمار وكيليان مبابي.
أما لوسيان فافر فسيدرس فريق توخيل جيدا ويحاول أن يتغلب على باريس سان جيرمان مستغلا سرعة لاعبي فريقه ولامركزيتهم في التفوق على دفاع الفريق الفرنسي الذي يعد نقطة ضعف كبرى والحائل بينهم وبين الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا في المواسم الأخيرة.
يوفنتوس وليون
رغم إن ماوريسيو ساري لا يقدم أفضل أداء له مع يوفنتوس، إلا أن الضربات التي تعرض لها ليون ستسهل من مهمة يوفنتوس.
الفريق الفرنسي الذي قدم أداءً رائعا في الموسم الماضي، لم يستطع تعويض رحيل نبيل فقير وتاونجي ندومبيلي في الصيف الماضي، وبجانب ذلك تلقى ضربة موجعة بإصابة ممفيس ديباي وريني أديلايد ثنائي الفريق الهجومي بقطع في الرباط الصليبي.
هذا بجانب عدم الاستقرار الفني بعد رحيل سيلفينيو وتعيين رودي جارسيا كمدير فني للفريق.
لذلك فإن مهمة يوفنتوس ليست بالصعبة رغم أداء الفريق، الذي من المتوقعه تحسنه بعودة أرون رامسي وميراليم بيانيتش مع التدعيم في يناير المقبل.
توتنام ولايبزج
رغم تصدر الفريق الألماني لمجموعته إلا أن رحلة ألمانيا لن تكون بالصعبة على توتنام لوجود جوزيه مورينيو.
الاستثنائي يعرف كيف يخوض مباريات الأدوار الإقصائية في دوري أبطال أوروبا، ورغم تميز يوليان ناجلسمان الفني إلا إن خبرة مورينيو قد تكون لها الكلمة العليا في المواجهة.
فالنسيا وأتلانتا
لم يتوقع أحدا أن يعيد ألبرت سيلادس فالنسيا إلى الطريق الصحيح بعد البداية السيئة بسبب مشاكل الإدارة مع المدرب مارسيلينو، وتقيق نتائج جيدة والتأهل لدور الـ16 لدوري أبطال.
وعلى الجانب الأخر فإن أتلانتا صنع معجزة وتأهل لدور الـ16 رغم إنه لم يجمع أي نقطة في أول 3 مواجهات.
التكهن بأفضلية أي فريق على الأخر سيكون صعبا لأن فالنسيا وأتلانتا صنعا المفاجأة الأكبر في المسابقة هذا الموسم.
اقرأ أيضا
"أفضل ممن يفوقونه سنا".. حكاية أحمد عيد ناشئ الأهلي ومستقبل الزمالك في الجبهة اليمنى
عمرو الحلواني لـ في الجول: الأهلي افتقد للحلول أمامنا.. وأرحب بالعودة لإنبي
تشكيل الزمالك المتوقع - عبد السلام وأوناجم يواجهان طلائع الجيش
أنطونيو محمد.. من هو "التركي" الذي يتحدى صلاح ورفاقه
طارق مصطفى لـ في الجول: تلقيت عرضا للتدريب في المغرب.. وملتزم بالعمل مع المنتخب