لمدة قد تصل إلى 25 عاما صار استاد السلام ملعبا للأهلي، وأصبح اسمه استاد الأهلي.
لكن أن يحمل الاستاد اسم النادي أمر، وأن يصبح بيتا ومعقلا حقيقيا له أمرا آخر.
وهنا، نضع اقتراحات بسيطة تنقل الاستاد من كونه مجرد ملعب مستضيف للفريق، إلى منزل للأهلي.
مدرجات باسم أساطير النادي
في أولد ترافورد، يوجد مدرج باسم سير أليكس فيرجسون، وآخر باسم سير بوبي تشارلتون، في آنفيلد، يوجد مدرج باسم كيني دالجليش.
ما المانع أن يطلق الأهلي أسماء أساطيره على المدرجات، وتصبح تلك المدرجات هي المرجع في حجز التذاكر مثلا؟
بالتأكيد، تسمية مدرج باسم صالح سليم سيكون أفضل من تسميته بمدرج الدرجة الثانية.
20 و72
تنويهات الشاشة قد تنبه الجماهير لإظهار الدعم لشهداء كارثتي بورسعيد والدفاع الجوي في الدقيقتين 20 و72، التقليد الذي يتبعه جمهور الكرة المصرية باستمرار.
كما أن تلوين مجموعة كراسي في الدرجة الثالثة بلون مختلف تشير لرقم 72 قد تكون خطوة تربط كثيرا بين جمهور الأهلي واستادهم الجديد، ستحوله مع الوقت إلى منزل للفريق.
نشيد الأهلي قبل المباريات
هل تسمعون أنغام You will never walk alone قبل انطلاق مباريات ليفربول في كل البطولات؟ لم لا تصدح سماعات استاد الأهلي بنشيد النادي؟
المتحف والمتجر
ما المانع لو أضاف الأهلي متحفا لبطولاته في مبنى منفصل عن الملعب داخل مجمع السلام، وكذلك متجر النادي؟
جزء كبير
بجانب تحويل الاستاد إلى منطقة محببة لمشجعي الأهلي، سيدر الأمر دخلا ماديا كبيرا على النادي بعيدا عن أيام المباريات.
تطوير منطقة السلام
الاستثمار الحقيقي الذي قد يفيد الأهلي وشركة استادات، هو الاستثمار في المنطقة المحيطة بالاستاد الواقع في شرق القاهرة.
حي السلام ليس من الأحياء ذات المستوى المعيشي المرتفع، ولكن تأثير استاد الأهلي قد يساعد في تطوير المنطقة المحيطة بالاستاد، سواء عن طريق عمل الخدمات الخاصة بالاستاد مثل محال الطعام وملابس النادي خارج مجمع الاستاد نفسه، والعمل على وجود شبكة مواصلات مستمرة بين مختلف مناطق القاهرة ومنطقة الاستاد.
الاستثمار في المنطقة المحيطة بالاستاد لن يجدي بالنفع على الأهلي فقط، بل سيضع دورا مجتمعيا مستحدثا للأندية في مصر.